احلام مستغانمي

أحلمُ أن أفتحَ بابَ بيتِك معك


قلتُ مرةً: “أحلمُ أن أفتحَ بابَ بيتِك معك”
أجبتَ: “وأحلمُ أن أفتحَ بيتي فألقاكِ”
من يومِها
وأنا أفكّرُ في طريقةٍ أرشو بها بوّابَك
كي ينساني مرّةً عندك
أن أنتحلَ صفةً
تجيزُ لي في غيبتِك دخولَ أدغالِك الرجاليّة،
فأنا أحبّ أن أحتلَّ بيتَكَ بذريعةِ الأشغالِ المنزليّة
أن أنفضَ سجّادَ غرفةِ نومِكَ من غبار النساء
أن أبحثَ خلفَ عنكبوتِ الذكرَيات
عن أسرارِك القديمةِ المخبّأةِ في الزوايا
أن أتفقّدَ حالةَ أريكتِك، في شبهةِ جلستِها المريحة
أن أمسحَ الغبارَ عن تحفِكَ التذكاريّة،
عسى على رفّ المصادفة، تفضحُكَ شفاهُ الأشياء
من ديوان ” عليك اللهفة “