إلهام شاهين ترد على اتهام غادة إبراهيم بتلفيق قضية “تسهيل الدعارة”

أثيرت في اليومين الماضيين حالة من الجدل الكبير داخل الوسط الفني، وذلك بعد تصريحات اتهام الفنانة غادة إبراهيم عقب خروجها من محكمة مصر القديمة صباح اليوم فور الحكم ببراءتها، سيدة قالت إنها “إلهام بنت عفاف”، وهو ما جعل البعض يشك في هذا الاسم، ومن تقصد غادة، وهل هي فعلاً إلهام شاهين أم غيرها.

يذكر أن والدة الفنانة إلهام شاهين تدعى عفاف، وهو ما أثار الشكوك حول قصد غادة بأن “إلهام بنت عفاف” هي إلهام شاهين.

وعلى الفور ردت إلهام شاهين على تلك الشكوك قائلة: “إنها لا تحب الرد على مثل هذا الحديث، ووصفت ما قيل بالتفاهات والكلام غير المسؤول”.

ووبخت غادة بقولها “وهي مين غادة إبراهيم دي أصلاً، دي واحدة عايزة تشتهر على قفايا”.

عداء قديم

وقال طارق الشناوي، الناقد الفني في تصريح لـصحيفة “رصد” إن غادة إبراهيم اتهمت مباشرة إلهام شاهين بسبب كراهية بينهما؛ حيث تعرضت الأولى لموقف محرج في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، من قبل إلهام شاهين؛ حيث وصفتها أمام أحد الأحاديث الجانبية بأنها ممثلة “كومبارس”، وتأتي المهرجانات كي تلتقط صورا لأنها فقيرة فنيا.

وأضاف الشناوي أن واقعة المهرجان ليست الأولى من نوعها، فسبق وتعمَّدت إلهام شاهين تجاهل غادة في العديد من المناسبات وسخرت منها.

وكانت محكمة جنح دار السلام المنعقدة بمجمع محاكم المعادي برئاسة المستشار أحمد شلبي وأمانة سر محمد زكريا، قد قضت ببراءة الفنانة غادة إبراهيم من تهمة إدارة شقق للأعمال المنافية للآداب بالمعادي.

وكانت الإدارة العامة لمباحث الآداب ألقت القبض على غادة إبراهيم بتهمة إدارة 4 شقق دعارة بمنطقة المعادي، وتبين من التحريات صحة المعلومات واستقطاب الفنانة لفتيات في مقتبل الشباب وعلى قدر عالٍ من الجمال.

وكشفت أوراق القضية 523 جنح دار السلام المتهم فيها ربة منزل تسمى “فاطمة. أ” وشهرتها “بطة”، بإدارة شقة مستأجرة رقم 9 بالطابق السادس عشر برج رقم “أ ب” أبراج “المعادي ستار”، بنظام المفروش، وأن فنانة شهيرة تدير شققًا للدعارة، وأنها تستقطب عربًا لممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية.

وبعد استصدار إذن النيابة العامة، داهم ضباط الإدارة العامة لمباحث الآداب الشقة وضبطوا المتهمة “بطة”، وبالدخول تمت مشاهدة مجموعة من الفتيات يجلسن بصالة الشقة، وبالدخول لغرفة النوم وُجد شاب وفتاة داخل الغرفة كانا يرتديان ملابسهما ويحاولان التخفي وراء الدولاب.

دنيا الوطن ..