أبرز العناوينرأي ومقالات

رئيس الأسود الحرة مبروك مبارك سليم : (المؤتمر الوطني) ما مضمون لأنه لا يلتزم بتعهداته ولدينا الكثير من الاتفاقيات معه لم ينفذها


(الوطني) ما مضمون لأنه لا يلتزم بتعهداته
الأوضاع في الشرق كارثية ومقترح الانفصال مرفوض

نعمل على مواكبة المرحلة التي تمر بها البلاد
المرحلة التي تمر بها البلاد تحتم على الوطني تقديم تنازلات

قضية الاتجار بالبشر تم تضخيمها كثيراً…!!
الأسود الحرة ليست واجهة سياسية لقبيلة الرشايدة

لدينا الكثير من الاتفاقيات مع الوطني لم ينفذها
سعيدون بالتقارب الكبير بين السودان ودول الخليج

كشف وزير الدولة بوزارة الثروة الحيوانية والسمكية، رئيس حزب الأسود الحرة، مبروك مبارك سليم عن وجود فجوة علفية بالبلاد تقدر بسبعين مليون طن، مؤكدًا علي أن المؤتمر الوطني لا يلتزم بتعهداته وأنه حزب “ما مضمون”، وقال إن دمغ قبيلة الرشايدة بممارسة الاتجار بالبشر والتهريب يجافي الواقع ،لافتاً الى أن الأجهزة الرسمية تعلم أن من يمارسون هذه الجرائم ينتمون إلى جهات شبه نظامية، ووصف الأوضاع بشرق السودان بالكارثية جراء التغيير المناخي، إلا أنه أكد رفضهم التام لمقترح فصل الإقليم، واصفا حزب الأسود الحرة بالقومي، معتبراً قيام مؤتمرات بولايات دارفور وكردفان والوسط يؤكد هذه الحقيقة، مطالباً دول الخليج بالعمل على تحسين علاقات السودان بالولايات المتحدة الأمريكية لتأثيرها العالمي، في المساحة التالية نستعرض إجابات الوزير مبروك سليم على أسئلة الصيحة؟

*عشرة أعوام لم يعقد الأسود الحرة مؤتمره العام، ما هي الأسباب؟
نعم .. هذه حقيقة، لأننا عقب المؤتمر الأول كنا نعتمد على اللجنة المركزية وعدد من القيادات في تسيير شؤون الحزب، ولكن أخيراً وفي إطار الإعداد لتنظيم المؤتمر العام الثاني للحزب أصدرنا قراراً قضى بحل كل مؤسسات وأجهزة الحزب، وطرحنا استمارة العضوية لمن يؤمن بأهداف ومبادئ الحزب للانضمام اليه، باعتباره حزباً قومياً ومفتوحاً للجميع ويحمل هموم الوطن.

*ولماذا اخترتم إقامة المؤتمر العام في هذا التوقيت؟
سؤال جيد..أولاً، لابد من الإشارة الى أن الحزب شارك بفعالية في جلسات الحوار الوطني وقدم رؤى وأطروحات واضحة وعلمية، وإيماننا بالحوار وأهميته جعلتنا نستشرف المستقبل ونعمل على مواكبة المرحلة التي تمر بها البلاد، والتي تحتم إعمال مبدأ المؤسسية في الأحزاب عبر تنظيم مؤتمراتها وإشراك قواعدها في رسم ملامح المرحلة القادمة، لذا واستعداداً لما هو قادم قررنا قيام المؤتمر العام.

إشراك القواعد، ادعاء ترفعه الأحزاب ولا وجود له على أرض الواقع؟
لا.. في الأسود الحرة الوضع يختلف.. وبطبيعة الحال تبدأ إجراءات المؤتمر العام كما هو متعارف عليه بالمؤتمرات الأساسية أو القاعدية بالأحياء والقرى والفرقان ثم مؤتمر القطاع، ثم المحلية، فالولاية وأخيراً المؤتمر العام، وهذه المؤتمرات نعتبر فيها أن المواطن صاحب الرأي الأول والأخير وأنه من يطرح ويقدم الرؤى والمقترحات التي تمضي في تصاعد وصولاً الى المؤتمر العام الذي يعتمدها خارطة طريق لعمل الحزب في المرحلة المقبلة، ونعتقد أن في هذا رداً للحقوق إلى أهلها، بالإضافة الى انتهاج نهج الديمقراطية بأن تصعد الأطروحات من القاعدة إلى قمة الهرم وليس العكس، وهذا هو الوضع الطبيعي.

*الأسود الحرة واجهة سياسية لقبيلة الرشايدة؟
لا.. هذا اعتقاد غير صحيح ولا أتفق معك حوله، لأن الحزب حينما يفتح عضويته لكل مواطن سوداني، فهذا يعني أن توجهه قومي، وأن يكون لأفراد قبيلة الرشايدة تمثيل مقدر فهذا يأتي من واقع قناعتهم بأطروحاته وهم ليسوا محصورين في محلية ريفي غرب كسلا بل في كل ولايات البلاد بدارفور وكردفان والقضارف ونهر النيل والبحر الأحمر، وفعلياً يوجد أعضاء في الحزب بأعداد مقدرة من مختلف قوميات البلاد، ونحن لا نعول على قبيلة بعينها في عضوية الحزب بل على كل سوداني يؤمن بطرحنا لأن حزبنا قومي ويحمل هم وقضايا السودان، والمؤتمرات القادمة سترد على اعتقادك هذا، ونوجه لك الدعوة للوقوف على صدق حديثنا، وأعتقد أن الحزب وسيلة تقود إلى الوصول الى الغاية المنشودة.. والغاية هنا الإسهام في تقدم ورفعة الوطن، وذلك عبر تقديم رؤى وأطروحات ذات قيمة، عطفاً على المشاركة في السلطة لخدمة المواطنين .

*لا تختلف كثيراً عن الأحزاب التي تزدحم بها الساحة السياسية؟
هذا رأيك نحترمه.. وللرد عليه نشير إلى أن للحزب تسعة مبادئ ومرتكزات أساسية توضح خطه العام ورؤيته، وهنا أشير الى أن البلاد جربت الأحزاب الشمولية والعقائدية والقومية وكلها طرحت برامج إلا أنها فشلت في تنفيذها، ونحن نطرح رؤى وطنية قطرية تستند على تسعة مبادئ أولها مخافة الله قولاً وفعلاً، بالإضافة الى حبنا لهذا الوطن وشعبه والاعتراف بتنوعه، كما أننا نتحدث عن الحرية كقيمة إنسانية سامية يجب أن تسود، وكذلك من مبادئ الحزب أن ينال كل مواطن حقوقه كاملة، ونطرح أيضاً العدل الذي أمر به الله أن يكون مبذولاً يتساوى أمامه الجميع، وكذلك نطرح المساواة التي تحتم أن نكون سواسية بوصفنا مواطنين سودانيين لنا حقوق وعلينا واجبات، ونتحدث كذلك عن أهمية الديمقراطية بأن تكون هي الأساس والوسيلة في التداول السلمي للسلطة، وكذلك من مبادئ الحزب الثورة على الجهل والفقر والظلم والتخلف وتردي الخدمات.

*إلى ماذا يقود توفر المبادئ التسعة التي أشرت إليها؟
المبادئ التسعة التي ظلت منهجاً ثابتاً ومبدأ لا حياد عنه للأسود الحرة نعتبرها أيضاً وسيلة تقودنا الى الغاية التي ينشدها الجميع وهي رفاهية واستقرار الوطن، فإذا توفرت هذه المبادئ وهي موجودة في الإسلام بكل تأكيد ستمضي البلاد نحو الأفضل، ونحن نريد أن نحقق هذه الغايات.

*الأسود الحرة هو مبروك مبارك سليم.. ومبروك هو الأسود الحرة؟
لا ..لا أتفق معك أيضًا في قولك هذا.. وللتأكيد على أن الحزب ليس مبروك وأن مبروك ليس الحزب طرحنا أن يأتي ترشيح الرئيس والأمين العام وغيرهما من قبل القاعدة في كل مراحل المؤتمرات من الأساس حتى المؤتمر العام، وسيتم تجميع الأصوات بنهاية المؤتمرات لمعرفة هوية الذين وقع عليهم الاختيار من قبل أعضاء الحزب، وهي طريقة نعتبرها حديثة وتأتي مواكبة للمتغيرات الفكرية والسياسية، فهي ترسخ الديمقراطية وتمنح العضو حقه الأصيل في اختيار من يراه مؤهلاً لتولي مناصب الحزب، وطريقة الاختيار هذه تؤكد أن الحزب ليس في يد أحد،” لا مبروك ولا غيره”، ومن حق أي عضو أن يترشح للرئاسة وغيرها من مناصب .

*وجود الحزب ضعيف تنفيذياً وسياسياً؟
الحزب موجود في الولايات بوزراء في كسلا والبحر الاحمر ومعتمد بولاية نهر النيل، أما الحزب سياسياً فهو أيضاً موجود، وجلسات الحوار الوطني أوضحت هذه الحقيقة، كما أن للحزب مجهودات تجاه المجتمع لا نعلن عنها بكل تأكيد لأنها واجب أخلاقي وإنساني تجاه الوطن ومواطنيه، وذراع العمل الإنساني في الحزب المتمثلة في منظمة الشروق تعتبر هي الأقوى والأكثر وجوداً على الأرض، وهي واحدة من أفضل المنظمات الطوعية بالبلاد.

*للأسود الحرة وجود بدول الخليج ولديه علاقات جيدة، وفي ذات الوقت فإنه ليس له وجود بدارفور وكردفان على سبيل المثال؟
قيام المؤتمرات وصولاً الى المؤتمر العام ستوضح أن حزب الأسود الحرة بات له وجود مؤثر في معظم أنحاء البلاد، وهذا يأتي من واقع عرضنا عضوية ومبادئ الحزب على الكثيرىن ومن مختلف الولايات بما فيها كردفان ودارفور، وستقام مؤتمرات بولايات الغرب والوسط مثل سنار والجزيرة والنيل الأزرق والعاصمة، وستجدون الحزب موجوداً في كل هذه الولايات وثقتنا تعود الى اختلاف طرحنا عن كل الأحزاب .

*لم تجب على الشق الثاني لسؤالنا والمتعلق بعلاقتكم مع دول الخليج؟
قبيلة الرشايدة تعتبر آخر الهجرات العربية إلى السودان، وهذا جعل علاقاتنا متواصلة مع دول الخليج، هي علاقات ود واحترام نفتخر ونعتز بها، وهذه العلاقة وبحمد الله استفادت منها البلاد لأنه متى ما طلب منا الوطن أن نسخر ما يجمعنا بإخوتنا في الخليج نفعل هذا بطيب خاطر وحماس من أجل مصلحة المواطن السوداني وليس من أجل الأسود الحرة، وللتأكيد على قومية حزبنا، فقد كان له إسهام معروف في تشييد سد مروي وتوجد الكثير من المشروعات القومية التي سعى حزب الأسود الحرة لإيجاد تمويل لها، وكل هذا لأننا نؤمن بأن خدمة البلاد واجب على كل سوداني بصرف النظر عن انتمائه الحزبي.

*دعنا ننتقل للحديث عن الشرق الذي أوضحت تقارير أخيرة أن سوء التغذية فيه أكثر من ما هو موجود بدارفور غير المستقرة أمنياً، ألا تعتبر هذا الأمر سبة في جبين قيادات الإقليم؟
نعلم جيداً بحدوث تغيير مناخي بالمنطقة ألقى بظلاله السالبة على الإنسان والحيوان، وهذا العام أعتبره كارثياً بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ ليس على الشرق وحسب بل على البلاد قاطبة، ولعل وجود فجوة علفية تقدر بسبعين مليون طن توضح الحقيقة وهي جراء الطبيعة، علماً بأن احتياج البلاد الكلي للأعلاف يبلغ 122 مليون طن، وبكل تأكيد عندما يتأثر الحيوان ينعكس هذا على الأنسان المتمثل في الراعي وأسرته وذلك لاعتماده عليه في معاشه وغذائية، أتفق معك بوجود كارثة بالشرق، ولكن نحن نطمح ونسعى لمعالجة هذه الأزمات، وبحكم اهتمامك بقضايا الشرق تلحظ المجهودات الكبيرة التي يبذلها صندوق إعمار وتنمية الشرق خاصة على صعيد تأهيل المشاريع الزراعية، وتوجد كذلك معالجات جادة من الدولة حيث تولي ما يتعرض له الشرق من مشاكل معيشية وغذائية اهتماماً مقدراً.

*هل هذه الظروف هي التي جعلت البعض يؤكدون أن الشرق لم ينله حظه كاملاً في الثروة والسلطة، فيما يطالب آخرون بالانفصال؟
الشرق لم ينل حقه كاملاً في السلطة، ولكن الوضع أفضل مما كان في الماضي، حيث حدث تقدم ملحوظ، والدليل على ذلك أن نائب رئيس الحزب الحاكم من الشرق وهو ابننا ونخفر بهذا الأمر، كما يوجد موسى محمد أحمد مساعداً للرئيس هذا بخلاف عدد من الوزراء، وفيما يتعلق بالثروة فإن موارد البلاد في الفترة الأخيرة معروف أنها محدودة ولكن رغم هذا فإن للإقليم تمييزاً إيجابياً، نحن مع وحدة السودان لأننا لسنا انفصاليين ونطالب بحقوق الشرق من داخل البيت السوداني.

*لماذا صارت جرائم الاتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة والتهريب مرتبطة بهذا الإقليم؟
فيما يتعلق بالاتجار بالبشر أؤكد لكم أن هذه القضية تم تضخيمها أكثر مما هي موجودة على الأرض، ويمكنني القول بكل ثقة أن السودان لا شرقاً ولا غرباً توجد به تجارة للبشر، هذا ليس حديث مسؤول دولة يريد تجميل الصورة، ولكنه الواقع، أما فيما يتعلق بالسلاح فهو يعبر الإقليم فقط والأجهزة تعلم هذه الحقيقة وهو يأتي من دارفور وتحديداً من الحركات المسلحة، أما المخدرات فهي لا توجد بالكميات المخيفة وحتى التي تأتي عبر الموانئ يتم ضبطها، وكل هذه الجرائم رغم محدوديتها بالشرق إلا أننا نبهنا إلى الفاعلين ولكن…

*عفواً ماذا تعني بالفاعلين؟
من يرتكبون هذه الجرائم .. وهم من نبهنا الحكومة الاتحادية ولفتنا نظرها إليهم، وهم أفراد ينتمون لجهة شبه نظامية وأول من تبرأ منها قبيلة الرشايدة، والأجهزة الأمنية المسؤولة بكسلا ألقت القبض على الكثير منهم وهي تعرف جيداً هويتهم، ولكن للأسف ورغم ذلك لا يزال البعض يتهم قبيلة الرشايدة بارتكاب جرائم التهريب والاتجار، وحتى لو كان بعضهم رشايدة فإنهم ليسوا أغلبية ولا يمثلون القبيلة التي اشتهر أفرادها بالكرم وإغاثة الملهوف بالإضافة الى حب الإنتاج وعدم الاعتماد على الغير، وللأسف توجد صورة سالبة رسمها البعض عن الرشايدة ولكن السلطات تعلم الحقيقة وعليها توضيحها.

*إذا انتقلنا الى محور الحوار الوطني الذي أشرت في البداية الى مشاركة حزبكم فيه بفعالية، هل تثقون في تنفيذ المؤتمر الوطني لمخرجاته؟
دعنا هنا نتحدث بكل وضوح وشفافية، لأن حزبنا على سبيل المثال لديه الكثير من الاتفاقيات مع المؤتمر الوطني، إلا أنه لم ينفذها، وكذلك اتفاقية سلام الشرق، ولكن هنا أقول إن المرحلة التي تمر بها البلاد تعتبر مفصلية وحساسة تحتم على الحزب الحاكم تقديم تنازلات وذلك للعبور الى الأمام، وفي تقديري أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لإخراج البلاد من أزماتها الحالية، لذا لا بد من تقديم الضمانات لأنها مطلوبة، رغم أن المؤتمر الوطني وقياساً على تجاربنا معه فإنه غير مضمون، ولكن عليه أن يستوعب أهمية المرحلة وأن يكون صادقاً في تعهداته.

*كيف تنظر بحكم اهتمامك بالملف الى قطع العلاقات مع إيران والاتجاه لتحسينها مع الخليج؟
منطق الأشياء يوضح أن إيران ليست دولة حدودية، ولكن الخليج وفي إطار الوطن العربي والثقافة واللغة والدين وعلاقة الجوار فهو أقرب إلى السودان، وهنا أشير إلى أهمية احترام التعدد المذهبي وأن يعمل الأصدقاء الجدد بالخليج على تحسين علاقات السودان مع أمريكا.

*هل تعني بهذا أن عودة العلاقات مع الخليج ليست ذات أهمية وجدوى؟
لا بالتأكيد..عودة علاقتنا مع الخليج وتقويتها هو الأمر الطبيعي لوجود الكثير من المشتركات، ونحن سعداء بأن الهوة تجسرت وحدث تقارب كبير بين السودان ودول الخليج والتي ظلت تقف معنا وتسجل الكثير من المواقف المشرفة والإيجابية، ومنها دولة الكويت التي ظلت تقدم دعماً كبيراً وأموالاً مقدرة، ولعل مؤتمر المانحين الذي استضافته أوضح دليل، هذا بخلاف إسهامها الإيجابي في إنشاء عدد من مشروعات البنى التحتية بالبلاد، وكذلك السعودية ظلت وتحت كل الظروف تفرد اهتماماً كبيراً بالسودان وتحرص على الوقوف بجانبه ويكفي تشجيعها لرجال الأعمال السعوديين للاستثمار في السودان، وأيضاً دولة قطر لها إسهامات مقدرة ويكفي اهتمامها بملف السلام والتنمية في دارفور، وأتمنى عبر دول الخليج أن تعود علاقة السودان مع أمريكا لتأثير هذه الدولة عالمياً.

حاوره: صديق رمضان
صحيفة الصيحة


‫6 تعليقات

  1. الزبيدية الغرباء تجار البشر بقوا يتطاولوا على النا الاوهم —- حقا اخر الزمان غودوا من حيث اتيتم والا فاخرسوا واعرفوا من انتم ولا تتطاولوا

  2. تجار البشر الأجانب أصبحوا أسياد بلد!!!فعلا كل شئ ممكن في السودان

    1. أكون في أحسن حالاتي

      ولكن بمجرد رؤيتي لهذا ” المبروك ” يرتفع مؤشر التوتر ويتبعه الضغط والسكر والارتيكاريا والدوسنتاريا والملاريا والبلهارسيا

      وحمى الضنك والحمى القلاعية وجنون البقر والبشر

      والكورونا والزيكا …ودقي يا مزيكا

      أسود حرة ؟ بل ضباع هاربة من مواطنها

      وقالها شاعر قديم : إن البغاث بأرضنا يستنسر ….ونحن أيضا نقول : إن الضباع بأرضنا تستأسد

  3. الحقيقة التى يعلمها كل الســودانيين أن قبيلتك وأنت من ورائهم تجار بشر ومهربين ومدمريين إقتصاد الســودان ولو في حكومة حاسمة لأوقفت هذه الفوضى بالأحكام الرادعة ولطبقت قانون الحرابة في عديمي الضمير والأخلاق فعلا هذا اخر الزمان حيث نطقت الرويبضاء وتأسد النعام وجلس أبوريالة على كرسي الوزارة

  4. هؤلاء الرشايدة والزبيديه اكثر واكبر ثغرة لتهريب الثروة الحيوانيه السودانيه فهم لا يحملون اي انتماء لهذا الوطن

  5. لاحظت تعليقاتكم وعرفت النقاط التي دائماً مركزين عليها في حق الرشايده ففي هذا التعليق اود الرد على اهمها:
    1/ الرشايده لاجين وغير سودانيون
    نحن نعترف اننا عرب واتينا من الجزيره العربيه ونحن اخر قبيله اتت إلى السودان من السعوديه.. فلكن ليس وحدنا من اتى إلى السودان فالكثير اتى من افريقيا ونادر من اتى من القبائل والبلاد العربيه لأن معظم السودانييون الأصليين انتهوا في عهد الحكم الثنائي واخرهم عبدالله التعايشي ودقنه وما وافقهم فلم يبقى سوى القليل من اصل السودان.
    2/ الرشايده يتاجرون بالبشر
    هذي العباره يطلقها الحاقد والحاسد للقبيله لأننا نجحنا في التجاره اكثر منهم بعد توفيق الله وهم يحسدوننا ذلك النجاح والتوفيق ولو قلنا لكم اذكروا اسم واحد من قبيله الرشايده رأيتموه او سمعتم من شهود عدل انه باع انسان لم تذكرون فدائماً يقول تلك العبارات النساء والسفهاء من السودان ولا يستطيعون ان يأتوا بدليل.