سياسية

قيادي بالوطني: لن نسمح بوصول العلمانيين للسلطة حتى لاتنصب المشانق للاسلاميين


حذر القيادي بالمؤتمر الوطني والحركة الاسلامية المهندس خالد حسن عباس من وصول العلمانيين الى السلطة وشدد على تحقيق الوحدة بين الإسلاميين، وقال في المحاضرة التي نظمها أمس مركز إنماء المعرفة بعنوان ( الاسلاميين بين الوحدة والتشظي ) إذا وصل العلمانيون الى السلطة لن يفرق بين الإسلاميين سواء كانوا ينتمون للمؤتمر الوطني أو المؤتمر الشعبي وسينصب لجميع الإسلاميين المشانق وأضاف مخاطباً الإسلاميين ( عدونا واحد وإلهنا واحد ) ودافع عن موقف قيادات الوطني التي انحازت للدولة استناداً على مبررات السلطة الشرعية وأقر بوجود اشكالات واجهت الحكومة بسبب عدم معالجة أمر الشرعية في الخدمة المدنية وقال ( استلامنا للسلطة كان ضرورة ولتأخر الوقت لم نستطع نضاعف أعداد المتدينين بالصورة المطلوبة في الخدمة المدنية)، وأكد إن الاصلاح السياسي لايتم الا باصلاح الأنفس والتدين ،وقال نحن مع الدولة المدنية ومراعاة حقوق الغير ولكن لن نسلمهم أمرنا.
وقطع بأن الحركة الإسلامية هي الحاكمة في السودان واستند على ذلك بسماح السلطات لقيام المحاضرة وإطلاق سراح الداعية محمد علي الجزولي .
وأضاف الحركة تقوم بأدوار كبيرة في المجتمع وفي الأداء التنفيذي ،وهي تحرس بقيام الليل بجانب التهجد في المساجد ونوه الى ضرورة استمرار وجود الحركة الاسلامية لمعالجة ماسماه بالقنابل النووية .
من جهته أعرب القيادي بالشعبي الناجي عبد الله عن ندمه لمشاركته في الإنقاذ وقال كنا الفصيل المقاتل والمدافع عن الانقاذ في الجامعات والعمليات وكنا فرحين بالانقاذ ولكننا ندمنا جداً.
وأضاف شعرنا فيما بعد إن الحركة ورطت نفسها في انقلاب الإنقاذ وبعد المفاصلة ندمنا لأن المشروع الإسلامي ضرب وضربت البنية السودانية في مقتل لما حدث من فساد سياسي وإداري.

صحيفة الجريدة


‫6 تعليقات

  1. ههههههه وعلى مسمع ومراى من الدولة يوقعون على شهادة وفاة للشعب السودانى الفضل ….لماذا تخافون المشانق ان كانت الطريق الى للاصلاح ……انا اعرف الدين الاسلامى ولكن للاسف انتم ليس لديكم ادنى علاقة بالاسلام لان الدين هو المعاملة …. وكم تحسرنا عندما دخل العلمانين فاتحين الخرطوم ومعهم أسرى من الظباط والجنود والمليشيات الاخرى التى تقاتل جنب الخرطوم والحكومة والدولة المسلمة لم يكن لديها ولا واحد اسير …..اى اسلام هذا ياناس شوت تو كل وأمسح أكسح…..يااااا أسلاماه … الخذى والعار لتجار الدين

    1. حقيقة هؤلاء ليسوا مسلمين بل تجار سلطة و دين … يتحدثون و كأن الشعب قبل حكمهم البغيض كانوا كفار .. يخافون من المشانق
      لأنها الحكم العادل لهم لجرائمهم الكبيرة و اختلاساتهم المخجلة و خداعهم و كدبهم و نفاقهم الدي اصبح مكشوف للصغير قبل الكبير .. لمادا الخوف من الموت ان كنتم حقا صادقين و لم تكونوا بلاء على هدا الشعب ..

  2. صدقتي انجلينا هم فعلا تجار ديين كان شعبي ولي وطني الاتتين حاجه واحده الشعب شرب المقلب ياتجار الدين السودان يعرف الاسلام جيدا يامنافقين حريقه فيكم وفي كبيركم وفي كوادركم وفي حسن الينا ذاتو

  3. ولو ليوم واحد ؟ نريد فقط 24 ساعة في السلطة عشان يريحونا منكم ويشفوا غليل الشعب السوداني ؟؟؟؟؟

  4. حا تصل…..مهما طال الظلام فلا بد لليل ان ينجلي وان تشرق شمس الحرية

  5. الحمد لله بقينا نتفق رويدا رويدا شكرا ودمدنى والجعلى بلاش من حر وما حر دى وميين وجوى ….يالله نحضر القوائم ولو انو واضحييييين على حسب قوقل عرباتهم كلها مظللة واستراحاتهم مظللة بالرغم من سيارات اسرهم غير مظللة ….يعنى ما فى حد ح يتضرر والحساب ولد