مقالات متنوعة

د. احمد محمد عثمان ادريس : كبرى المرحوم الزعيم هاشم بامكار هل سيتم تنفيذه في وسط زحمة هذه الكباري أم سيكون حلم يراود اهل حي الشجرة ببورتسودان ؟


بالطبع نجد أن الاحلام قد تتحول الى واقع معاش وبخاصة أن ما ابتدره الزعيم المرحوم (هاشم بامكار) قبل اكثر من عشرون عاما عندما وعد اهلنا بحي الشجرة ببورتسودان باقامة كبرى المهداه الىهم في زحمة الانتخابات وكان من ضمن الاحلام التي كانت تراودهم من بورتسودان الى جده لزيارة مكة المكرمة عندما كانت البلاد تئن من صعوبة الطرق البرية والان نعيش ونتعايش في عالم اقرب الى الحقيقة والمعاش ويمكن أن تحقق أمنية الزعيم(هاشم بامكار) لحي الشجرة لو تدبرت الحكومة الفوائد التي تجنيها الحكومة من هذا الجسر اسوه بجسر البحرين السعودية أو شرم الشيخ السعودية( المقترح)، وخاصة بعد ذهاب غشاوة الصراع مابين السعودية والسودان وترقي العلاقات لدرجة الخوض في الاستثمارات وما رعد الشمال وعاصفة الحزم الا واجهات لتلك العلاقة الكبيرة .
وفي زحمة تلك الكباري التي تقيمها الحكومة ضمن اطار التنمية الحالية التي تنظم في هذه البلاد هذه الايام،فان كبرى الزعيم هاشم بامكار كنداء يمكن ان يوجه الى الحكومة الحالية يمكن أن يؤدي الى الكثير من المزايا للجانبين على السواء على الصعيدين التجاري والسياحي وخاصة ان ولاية البحر الاحمر اصبحت قبلة للسياحة في السودان بما تمتلك من مزايا ومقومات المدن السياحية العربية،،فان كبرى المرحوم الزعيم (هاشم بامكار)ليس ببعيد المنال ولكن نحن نريد الجدية من الطرفين وبخاصة ان وضع السودان هام لافريقيا والعالم العربي،أتمنى أن تترجم ديمغولوجية الشعارات الى واقع لدى اهل الساسة ويكون كبرى المرحوم الزعيم(هاشم بامكار)واقع معاش قريباً ….
د. احمد محمد عثمان ادريس