منوعات

تعرف على “أسعد” و”أتعس” الدول العربية؟


يعود الحديث عن السعادة في كل سنة في مثل هذا اليوم، وفيما تتزاحم عديد الدول الغربية على المراتب الأولى، تتذيل جل البلدان العربية الترتيب، ليكون لسان حال هذا اليوم “حضرت جميع نقيضاتها في يومها العالمي وغابت السعادة”، باستثناء دول عربية تعد على أصابع اليد الواحدة تعرف عليها فيما يلي.

أول دولة عربية تظهر في ترتيب “أسعد الدول لسنة 2016” -وذلك في القائمة التي أعدها معهد “إيرث” بجامعة كولومبيا بتكليف من الأمم المتحدة للسنة الرابعة وشملت 157 دولة- كانت الإمارات التي احتلت المرتبة الـ 28. على أمل أن تساهم وزيرة السعادة التي عينت حديثا في تقدم الإمارات أكثر في هذا السلم.

وفي المركز الـ 34 جاءت السعودية ( الثانية عربيا) تلتها عربيا قطر في المرتبة 36 ثم الجزائر في المركز 38 والكويت بالمركز 41 ثم البحرين بالمركز 42.

ورغم الاضطرابات التي ترزح فيها، احتلت ليبيا مرتبة متقدمة نسبيا بين الدول العربية إذ جاءت في المركز الـ 67 تلتها الأردن في المرتبة 80 ثم المغرب في المركز 90 ولبنان في المركز 93.

فلسطين جاءت في المركز 108 والعراق تموقعت في المركز 112 تقدمتا على مصر التي أخدت المركز 120. أما سوريا فجاءت في المركز قبل الأخير بالقائمة (156).
الدنمارك “الأسعد” عالميا وبورندي “الأتعس”

ولم تتغير بداية ونهاية القائمة التي ترصد درجات السعادة في الدول المختلفة وفقا لمعايير عديدة.

دوليا حافظت الدنمارك على موقعها على رأس قائمة “أسعد الدول” لعام 2016 تلتها سويسرا ثم آيسلندا. أما المركز الرابع كان من نصيب النرويج بعدها فنلندا ثم كندا وهولندا، فيما جاءت نيوزيلاند في المركز الثامن تلتها أستراليا ثم السويد في المركز العاشر.

بينما حلت الولايات المتحدة في المركز الـ13 في حين احتلت ألمانيا المرتبة الـ 16. وبريطانيا في المرتبة الـ23، وفرنسا في المركز الـ32. وأتت إسبانيا في المرتبة الـ37، وإيطاليا في المرتبة الـ50.

وتذيلت بوروندي الترتيب (المرتبة 157)، وأتت توغو في المرتبة 155 وأفغانستان في المركز 154.

وتم إعداد القائمة بناء على عوامل عديدة من بينها متوسط الأعمار وحالة سوق العمل ودرجة الفساد ونصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي.

ويحتفل المجتمع الدولي في 20 مارس كيوم عالمي للسعادة، بعد أن اعتمدت الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين هذا اليوم من كل عام يوما دوليا للسعادة اعترافا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب.

و تقرر هذا اليوم في 28 يونيو 2012 على هامش فعاليات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان “السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث” قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وقتها إن العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: التنمية المستدامة والرفاهية المادية والاجتماعية وسلامة الفرد والبيئة ويصب في تعريف ماهية السعادة العالمية.

العربية نت


‫5 تعليقات

  1. ليست السعادة بكثرة المال سواءً للدولة أو الأفراد ، فأمريكا تتزعم الدول في كثرة المال كما أن الصين بها مليارديرات ومليونيرات ربما يفوق عدد سكان آيسلندا ، وإنما في كفاءة نظام الإدارة في الدولة وخاصة إدارة الموارد المالية سواءً من السلع المصدرة أو الضرائب على الإنتاج والدخل أو رسوم الخدمات ، كوريا الجنوبية مثال لذلك وأيضاً ماليزيا بدرجة ما ، وبما أن الدنمارك من الدول المصدرة للنفط إلا أن الناتج الإجمالي لديها لا يتجاوز 200 مليار دولار ، ومن فرط ثقتها فقد أبقت على عملتها ورفضت إستبدالها باليورو ، وهي لا تملك خطوط جوية وطنية بل تشارك النرويج والسويد في شركة الخطوط الجوية الإسكندنافية ، تسأل عن السودان يا الغالي ! وين مع التمكين والتحلل يا قلبي الحزين تلقى السعادة !!

  2. هؤلاء يقيسون السعادة بمقاييس مادية .ز كيف تكون هذه الدول اسعد البشر وهم اسوأ البشر تلاحما اسريا واجنماعيا ..
    اذا قسنا بمادي التكافل والتلاحم فاننا نجد دولا اخرى ويا حبذا لو كان الترتيب اسوأ الدول وفي اعتقدي هي تلك التي تقيم دار للمسنين وترمي بهم اسرهم اليها .. هذه لا تجدها في افقر الدول العربية ..
    ومن ثم اناس لا يعرفون معنى رمضان الجماعي ولا يتفقدون بعضهم اين هي السعادة ..
    اناس لايعرفون اقامة الماتم ومساواة الحزانى باموالهم واكلهم كيف يكون سعداء .. ماهي السعادة في نظرهم يا ترى .. ان يكون لديه بيت وعربة وفلوس في البنك ؟؟ كثيرون لديهم ذلك ويتمنةن جلسة ضاحكة وسط الاسرة .ز

  3. اعلى نسبة انتحار في العالم في سويسرا والدنمارك فكيف تكون هي اسعد الدول اعتقد ان التقرير يقصد اكثر الدول رفاهية وغنى وليس اسعد بالمعنى المعروف للسعادة

  4. اولا السعادة هي سعادة الاخر ويعرف السعيد والشقي هو اللة سبحانة وتعالي واذا كان هم سعدا لكان زرعو في الفقراء، والمساكين جزا من هذة السعادة المنشودة قول بولشيت