سياسية

السودان يدرس الاستفادة من مبادرة “الحزام والطريق” الصينية


قال سفير السودان لدى الصين عمر عيسى أحمد، إن بلاده تدرس حالياً كيفية الاستفادة من مبادرة “الحزام والطريق” التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ، معتبراً أن الاقتصاد الصيني أساسه قوي، وأن الصين ما زالت ممسكة بزمام الأمور الاقتصادية.

وأكد عيسى في مقابلة خاصة مع وكالة (شينخوا) الصينية للأنباء، أن السودان من أوائل الدول التي رحبت بمبادرة الحزام والطريق، بوصفها مبادرة ستحقق الرخاء للشعوب الصديقة وتسهم بشكل فعال في تنمية مناطق الحزام والطريق وترفع مستوى الشراكة الاقتصادية بين هذه الدول.

واعتبر أن خطط التنمية والسياسات الخارجية والمبادرات الاقتصادية الصينية المهمة محور اهتمام كبير بالنسبة للسودان.

وأضاف “أن الصين باعتبارها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وأحد اللاعبين الرئيسيين في صناعة السياسة الدولية، فإنها تشغل اهتمام العالم والسودان كذلك.

مسار التنمية

عيسى يقول إن الانتقال إلى الوضع الطبيعي الجديد بعد مرحلة النمو المتسارع يعد أمراً طبيعياً في الصين، حيث جاءت هذه الفترة بعد الخطوات الإصلاحية التي انتهجتها الحكومة الصينية

واعتبر سفير السودان في بكين أن مسار التنمية الذي اتخذته الصين يعد أحد النماذج الرائدة والناجحة، والتي يمكن للدول النامية الاستفادة منها، قائلاً إن الخطة الخمسية الجديدة للصين تأتي في مرحلة مهمة من تاريخ الصين لابتكار حلول وطرق جديدة وفعالة لمجابهة هذه التحديات.

وقال عيسى إن الانتقال إلى الوضع الطبيعي الجديد بعد مرحلة النمو المتسارع يعد أمراً طبيعياً في الصين، حيث جاءت هذه الفترة بعد الخطوات الإصلاحية التي انتهجتها الحكومة الصينية.

ورأى أن الأصوات التي تتحدث عن هبوط حاد في معدل النمو الصيني لا تدرك أهمية إعادة هيكلة الاقتصاد، مؤكداً أن الاقتصاد الصيني أساسه قوي وأن الصين ما زالت ممسكة بزمام الأمور الاقتصادية.

وتم تأسيس صندوق طريق الحرير وبنك استثمار البنية التحتية الآسيوية وغيرها في إطار مبادرة “الحزام والطريق”.

وكالات


‫2 تعليقات