سياسية

مساعد البشير: انتقال “داعش” للسودان أكذوبة مفبركة


نفى مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود حامد، انتقال عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى إقليم دارفور، معتبراً ذلك “أكذوبة تروجها بعض قوى المعارضة تحاول من خلالها تدويل قضية السودان، وإعطاء ذريعة للتدخلات الخارجية”.

وجاءت تعليق مساعد الرئيس في رده على تصريحات لرئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي زعم فيها، أن “عناصر من تنظيم داعش، انتقلت إلى إقليم دارفور وإن هذه الجماعات ستهدد السلم والأمن بالمنطقة”، وفقاً لتعبيره.

وقال حامد، في حديث لوكالة أنباء (الأناضول) التركية، الاثنين، إنها “أكاذيب لا تنطلي على أحد”، مشيراً أن “السودان من الدول القليلة التي التحق أفراد منها إلى داعش، والعالم كله يعلم أنها الدولة الوحيدة التي يعول عليها أن تكون ضامنة الاستقرار في الإقليم كله”.

وتابع “لا وجود لعناصر داعش الإرهابي في السودان، ومزاعم المعارضة لا أساس لها من الصحة وهي مجرد إشاعات، تحاول من خلالها تدويل قضية السودان، وإعطاء ذريعة للتدخلات الخارجية، وهذه الأكاذيب لا تنطلي على المجتمع الدولي الذي يقدر دور السودان في مكافحة الإرهاب”.

عاصفة الحزم


مساعد البشير يقول إن مشاركتنا في عاصفة الحزم تأتي في إطار السياسة الوقائية، بعد انزلاق اليمن في مستنقع الفوضى نتيجة سيطرة المليشيات الحوثية الموالية لإيران
“وحول مشاركة بلاده في (عاصفة الحزم) في اليمن، وموقف المعارضة من ذلك، قال المسؤول السوداني، إن “ثمة إجماع من أهل السودان لموقف الحكومة بالانضمام، وهذا القرار وجد مساندة قوية من الشعب السوداني، لأن السعودية تمثل العمق الاستراتيجي؛ وأمن المملكة هو مكمل لأمن السودان، وهو خط أحمر، وأي تهديد للسعودية هو تهديد مباشر لأمننا”.

وتابع بالقول “مشاركتنا في عاصفة الحزم تأتي في إطار السياسة الوقائية، بعد انزلاق اليمن في مستنقع الفوضى نتيجة سيطرة المليشيات الحوثية الموالية لإيران، والتي تسعى لزعزعة الاستقرار الإقليمي، كما حاولت (الميليشيات) نقل الفتنة المذهبية إلى الحدود السعودية، والمشروع الإيراني كان يسعى لتهديد أمن المملكة، ونحن تداركنا الموقف وانضممنا إلى التحالف من أجل الحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وإيقاف التدخلات الإيرانية”.

وحول مزاعم المعارضة، بأن العلاقات مع السعودية مبنية على المصالح، أفاد حامد، “هذا الاعتقاد خاطئ، فعلاقتنا مع السعودية استتراتيجية، وارتباطنا معها قديم، فهي دولة مهمة في الإقليم، تقود العالم الإسلامي، وتمثل لنا عمقاً كبيراً، ولدينا مصالح مشتركة معها”.

شبكة الشروق


‫3 تعليقات

  1. يا ريت !!!! بس اي طفل عارف انو قيادات التنظيم موجودون في الخرطوم و قد اطلق سراحهم مؤخرا !!!!!

  2. ياريت يدخلوا عشان يقوم عليهم حميدتي ويمسحهم ويمسح معاهم أي تمرد.

    والله يامناوي اليد مامطلوقة بس لكن لو دخل داعش اليد حاتطلق ونمسحكم جميعا.

  3. ياخي انتو فرقكم من داعش شنو نفس فظايع داعش ارتكبتوها.
    شكلكم انتم بايعتم داعش لتكونوا دواش الله اكبر عليكم.

    رعد الشمال جااااااااااكم
    هههههههههههههههه