سياسية

التربية تضبط طلاباً أجانب في حالات غش بالشهادة السودانية


كشفت وزيرة التربية والتعليم بالسودان، سعاد عبد الرازق، الثلاثاء، أن وزارتها وضعت يدها على عدد من الطلاب الأجانب – لم تسمِ دولتهم – متلبسين في حالات غش في امتحان الشهادة السودانية.

ونقلت وسائل إعلام أردنية أن السفير الأردني بالخرطوم أبلغ نواباً محليين بأن السلطات السودانية أوقفت عشرات الطلاب الأردنيين منذ الأربعاء الماضي، ضمن حملة أمنية على خلفية تسريب أسئلة امتحانات الشهادة الثانوية.

وشدَّدت الوزيرة، في تصريحات صحفية يوم الثلاثاء، على أن وزارتها لن تتهاون في حالات التلاعب بالامتحانات من أي جهة كانت.

وأضافت الوزيرة، عقب زيارتها للمدرسة التجارية بأم درمان يرافقها وكيل الوزارة والمدير العام للتعليم بولاية الخرطوم أن حالات الغش التي تم اكتشافها تم خلالها استخدام أجهزة ذكيه.

وأشارت إلى أن جميع مراكز الامتحانات التي تبلغ أكثر من 300 مركز، سارت الامتحانات فيها بصورة طيبة، ولم يتم القبض على أي طالب سوداني متلبساً بحالات غش.

وطالبت الوزيرة بضرورة تشديد الرقابة وسد كل الثغرات، مشيدة بالدور المهم الذي يقوم به المعلمون والمراقبون، وكل التربويين لإنجاح الامتحانات.

شبكة الشروق + وكالات


‫3 تعليقات

  1. لقد تدهور التعليم بصورة مزرية يغشعر منها البدن و اصبح العالم الخارجي يعرف بان من اراد اقصر الطرق و ايسرها لنيل الشهادة الثانوية ما عليه الا انيحقب شنطه و يتجه نحو السودان. انما الامم الاخلاق ما بقيت , فاذا كانت الامتحانات تسرب و تباع لطلبة اجانب ليس هناك ما يمنع بيعها لطلبة سودانيين, لان ابسط انواع الكنترول فقدت وهو الضمير الحى الذي يشعر المسؤل بالقيام بعمله و بغض النظر عن المقابل الذي يتقاضاه.
    علي السيدة الوزيرة ان تاحذ الامر بجدية عالية و معرفة كيفية خروج و تسريب هذه الامتحانات و معرفة الثغرة التي تم تسريب الامتحانات عن طريقها, لان لا يمكن ان يكون شخصا واحدا هو من فعل هذا. نحن لا نتحدث عن غش داخل قاعة الامتحانات “بخرة” الحديث عن تسريب اسئلة الامتحانات.
    التعليم بقي منه اسمه فقط فالرجاء المحافظة على الاسم لان المكون و المضمون انتهي منذ زمن بعيدز

  2. المدرسة التى خدث فيها التلاعب هى مدرسة ليبية فى السودان الادارة مصرية سودانية تمنح
    المدرسة 40% ويجلس الطالب للامتحان فى 60% لذلك يحدث التلاعب وكشف الامتحانات
    بمبالغ مالية كبيرة

  3. د. سعاد عبد الرازق وزيرة التربية والتهديم — وليس التعليع — رحم الله زيادة ارباب ومحمد توم التيجانى —–