سياسية

كبر: الصراع في دارفور (مهني) بحثاً عن الموارد


أكد القيادي بالمؤتمر الوطني “عثمان محمد يوسف كبر” أن فتنة دارفور لم تكن وليدة حقبة معينة ولا حكومة بعينها، وأن الحروب القبلية في دارفور بدأت عام 1918م.
وكشف “كبر” لدى حديثه في منتدى أمانة الشباب الاتحادية بالمؤتمر الوطني بعنوان (استفتاء دارفور الإداري بين الاستحقاق والخيارات)، كشف عن أن جولات التمرد في دارفور بدأت بمنظمة اللهيب الأحمر في الخمسينيات ومن ثم منظمة (سوني) في الستينيات مروراً ببولاد إلى التمرد الحالي.
وقال إن التمرد الموجود الآن بدأ فعلياً بضربة الفاشر في 25/4/2003م. وعدد “كبر” أسباب الصراع في دارفور أسبابها مهنية بحثاً عن الموارد ثم تحولت إلى قبلية وأشار إلى أن انتشار السلاح كان سبباً أساسياً في نشوب الحروب. وامتدح “كبر” نظام الحكم الحالي للولايات في استفتاء دارفور الحالي قائلاً إن الإقليم الواحد له سلبيات كثيرة منها هدر الموارد، وأشار إلى أن عاصمة الإقليم الواحد ستؤدي إلى نزاع بين الولايات، وأضاف إن هذا الاستفتاء استحقاق دستوري حسب وثيقة “الدوحة” لسلام دارفور. وطالب “كبر” مواطني دارفور بالمشاركة لإنجاح الاستفتاء الإداري.

المجهر


تعليق واحد

  1. صراع مهني يا ارزقي…و رجعت حرب دارفور الي 1918؟ والله انت من المساهمين و المستفيدين من هذا الحرب