أ.د. معز عمر بخيت

الى امرأة تمنحني الدفء الان


ذكرتك والسكون يسافر
في أجنحة العصافير إليك
والهواء يمتص من رئة الفرح غ
يم العبور
كانت الساقية تدور بين الواحدة والظل
وكان لون اشتهائك يستقبل
عند الأفق خط الدفء البارد
وأنا أتوسدك نجمة
لوجع ٍ استوائي الرحيل
وثلاثي التواصل
.**.
منذ أن استنشقت لون حضورك
في رئتي
سال دمع المطر على السحاب
نهر حنين
وحملتك في كفي خاطرة
يسقيها الورد دمي
وأنا أتمدد في العشق
على حلم أن ألقاك
في دهشة الغياب الحاضر
بين الضحى
والعصر المبارك
.**.
كانت شوارع المدينة
حبلى بأطفال الندى
وكان قطار العشق
ينبض بين محطات الهوى
في ذاكرة «البكاديلي»
والصمت يرحل بين أودية الصدى
وهو يدق أبواب القصائد
المبعثرة في عناقيد ضفائرك السابحة
بين «وود قرين» وبين الطلوع إليك
عند سدرة الملتقى في رابعة التوق العنيد
.**.
رن صوت الريح في هاتفي النقال
والعائد من قلق الرصيد
وشبكية الدعاء بألا ينطفئ الرحيق
في ذاكرة روحه الشاردة
بيني وبينك والطريق
فكان رصيد هاتفي شوقي إليك
حدثتك عبر دهاليز الوله
وشقوق انتظارك عند خط التماس
وحافة الشجر المسكون بالبرق
يوم طلوعنا في كتف البرد
ونحن نتسلق الدرج
إلى أسفل الحدائق المقامة
على بهو وجنتيك
ساعة النشوة والاندثار
.**.
الآن أحتضن دفء صدرك الشرق
بعدما غرب النبض في دماء الوجود
فوجدتني أتحول بين خصرك والبحر
لسنبلة في كفها بستان جنون
جاثم في رمق الذهول
.**.
امنحيني دفء هواك نشيد البحر
واسجنيني في فضائك بين المجرات
فأظل حبيس الظل والأمنيات المطلقة
مجدي حلمي الصاحي حتى مطلع النصر
أو فجر الانتماء إليك شهيداً حتى العصر
يا أمل المحالات الكثيف..

(أرشيف الكاتب)


‫2 تعليقات

    1. ذكرتني بأحدهم

      كتب قصيدة ينشد فيها امرأة بمواصفات نادرة !! ولكن اقرأ أحد أبياته يقول فيه :

      أريد أنا امرأة دفء

      تفتح باب الشارع للأطفال !!

      الشطرة الأولى فيها خطأ نحوي وهو ” دفئا ” وليس ” دفء”

      *** وأين الندرة في كونها تفتح باب الشارع …ألا تفعل أي امرأة ذلك ؟