رياضية

التسجيلات الشتوية لم تضف جديداً للأحمر: عطرون حاضر غائب .. الغاني لغز محير.. وإيقاف قسري للأبنوسي


لم تضف التسجيلات الرئيسية جديداً للمريخ وما تزال عناصر فريق الموسم الماضي تسيطر على التشكيلة الأساسية بالنسبة الكاملة،وحتى الآن لم يتمكن الوافدون الجدد من إزاحة قدامي المحاربين،ووقفوا موقف المتفرجين على الرغم من التوقعات التي كانت تشير إلى إمكانية احتلالهم مواقع أساسية في عدد من الوظائف،معظم الجدد رافقتهم سيرة جيدة،وبعضهم تابعه الجميع في منافسة الدوري الممتاز على غرار صابر عطرون.
حتى وإن لم يظهر الوافدون الجدد بشكل جيد غير أن الفرصة ما تزال أمامهم للعودة من جديد وتقديم أنفسهم وزحزحة قدامي المحاربين فالمريخ مقبل على تحديات كبيرة ستجلعه يقاتل على ثلاث جبهات ما يعزز من فرص مشاركة كل اللاعبين وهو أمر جيد سيسهل من مهمة الحكم عليهم سلباً أو إيجاباً ليكون الحكم ذاته منصفاً.

عطرون حاضر غائب
توقع كثيرون أن لا يجد صابر عطرون صعوبة في حجز مقعد أساسي في التشكيلة التي سيدفع بها إيميل لوك،فالمدافع القوي قدم موسماً جديراً بالاحتفاء برفقة فريقه مريخ كوستي وكان واحداً من أفضل اللاعبين في كتيبة الرهيب، كما أن اللاعب سجل موقفاً رائعاً كسب به دعماً إضافياً عند أنصار الأحمر بعد أن أظهر تمسكاً كبيراً بالانتقال للقلعة الحمراء وتنازل عن مستحقاته من أجل الظهور مع الفريق في الموسم الجديد، وكانت البداية مثالية للاعب عبر المعسكر التحضيري في دولة قطر،وتمكن اللاعب من تحقيق النجاح في وظيفة الطرف الأيمن وشغل الخانة بكفاءة كبيرة رفعت من معدل توقعات نجاحه،ولكن بعد العودة للخرطوم لم يظهر اللاعب إلا في جزء يسير من مباراة النيل شندي،وغاب بعدها تماماً عن المشهد. عطرون يبقي واحداً من لاعبين لا يستبعد أن ينتفضوا غير أن الوقت ربما لن يكون في مصلحته،ولكن مشاركة المريخ الأفريقية وتقدمه قد تعيده للواجهة من جديد.

كريم الحسن لغز محير
كتبت الصحافة كثيراً عن كريم الحسن وطالبت بعدم تسجيله للمريخ عطفاً على ابتعاده عن اللعب،غير أن الغاني وقع فعلياً،وبطبيعة الحال لم يظهر اللاعب ما يؤكد على قدرته على الدفاع عن ألوان الفرقة الحمراء وكان دخوله في مباراة النيل شندي بمثابة حكم الإعدام بعد أن شارك في توقيت حساس من عمر المباراة وكان الأحمر قريباً من قبول هدف التعادل لولا أن وقفت العناية مع اللاعب،وكانت مشاركة كريم الحسن في مباراة الذهاب بمدينة واري بمثابة مفاجأة حقيقية لأنصار الأحمر سيما بعد أن قدم مستوىً جيداً غير أن الغاني عاد مرة أخرى لمربع الإخفاق بعد أن رفض استثمار الفرصة وظهر بشكل سيئ في جولة الإياب،ولا يتوقع أن يستمر الغاني بعد تسجيلات منتصف الموسم ما لم يتمكن من تغيير قناعات قاعدة المريخ به.

الأبنوسي والإيقاف القسري
ما تزال جماهير المريخ تنظر بغضب كبير للإتحاد الرياضي السوداني الذي تعامل بشكل سيئ مع قضية اللاعب ألوك أكيج الذي صاحب تسجيله ضجة كبيرة غير أن اللاعب أوقف وتم تحويل قضيته للاتحاد الدولي للفصل فيها ولم تظهر مستجدات تشير إلى إمكانية الاستفادة منه في القريب العاجل ،ولا يستبعد أن يبقي أمر اللاعب الجنوب سوداني معلقاً حتى تسجيلات منتصف الموسم.

النعسان إضاءة خافتة
و خالف خالد النعسان التوقعات التي كانت تشير إلى صعوبة جلوسه على مقاعد البدلاء ولكن اللاعب استثمر فرصة إصابة عدد من اللاعبين في بداية إنطلاقة مسابقة الدوري الممتاز ليحجز مكانة أساسية غير أن الإصابات التي تعرض لها عجلت بابتعاده، النجم الصاعد يمثل إشراقة التسجيلات إذ أن إمكانية الاستفادة منه في المستقبل القريب يبقي أمرًا في حكم المؤكد إن واصل الإجتهاد فاللاعب يمثل خامة جيدة يمكن أن تجعله اللاعب الأول في الفرقة الحمراء بعد سنوات قليلة.

عنكبة يعود بشكل جديد
لا يمكن اعتبار محمد عبد المنعم عنكبة لاعباً جديداً في كشف المريخ إذ أنه لم يبتعد إلا فترة قصيرة بالإعارة إلى هلال الأبيض جنى خلالها الكثير من المكاسب في الستة الأشهر التي أمضاها رفقة أبناء الغرب. عنكبة عاد بشكل جديد وبروح معنوية عالية ورغبة أكيدة في منافسة المهاجمين وهو ما حدث في بداية الدوري قبل أن ينتفض عبده جابر ويزيحه حتي من لعب دور البديل الناجح ولكن عنكبة يبقي لاعبا يملك طاقة كبيرة وعزيمة لا تلين وهو مرشح للمواصلة زاده اجتهاده المتواصل وجديته في التدريبات وروحه القتالية العالية.

صحيفة اليوم التالي


تعليق واحد

  1. حديث بعيد عن الصواب. اين النعسان من حديثك. واين نحن من الموسم حتي نقييم الصالح من الطالح. الموسم في بدايته