سياسية

قيادي الوطني… يعتبر “خارطة الطريق” اختراقاً رئيسياً


اعتبر المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في اجتماع ترأسه الرئيس عمر البشير ليل الأربعاء توقيع خارطة الطريق مع الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو أمبيكي، اختراقاً رئيسياً في ملفي منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور.

وأشاد المكتب بنتائج المشاورات الأخيرة التي أجرتها الآلية الأفريقية بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور والمنطقتين ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي.

ووجه المكتب القيادي بالمضي قدماً نحو السلام في المنطقتين ودارفور باعتباره الهدف الأساسي للحزب وحلفائه وكل الشعب السوداني.

ووصف المكتب القيادي ماتم في الجولة الأخيرة بأنه اختراق رئيسي تم فيه إعلاء أجندة إيقاف الحرب والسلام الدائم.

وقال رئيس الوفد الحكومي في المفاوضات إبراهيم محمود حامد نائب رئيس الحزب للشؤون الحزبية في تصريحات صحفيه عقب الاجتماع، إن المكتب القيادي أشاد بخارطة الطريق التي تم التوصل إليها.

وفاق وطني

المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم يجدد الدعوة لكل القوى السياسية بالداخل والخارج للانضمام لمسيرة السلام التي يرعاها مع السودان الاتحاد الأفريقي وكل المجتمع الدولي

وشدد محمود على أن الخارطة حددت بصورة قاطعة أن الحوار الوطني هو السبيل الوحيد لحل مشاكل السودان واتفاق أهل السودان وأنه الوسيلة المثلى والوحيدة لخلق وفاق وطني واستقرار.

وجدد الحزب الدعوة لكل القوى السياسية بالداخل والخارج للانضمام لمسيرة السلام التي يرعاها مع السودان الاتحاد الأفريقي وكل المجتمع الدولي.

من جهة ثانية، استمع المكتب القيادي لتقرير حول سير الحوار الوطني، وأشاد بما تم حتى الآن.

ودعا المكتب لمواصلة الجهد في المشروع حتى يتم التوصل لتوافق حول وثيقة وطنية تحدد مستقبل السودان وتكون أساس الدستور وكل المواثيق واتفاق أهل السودان.

واطمأن المكتب القيادي أيضاً على سير ترتيبات إجراء الاستفتاء الإداري بدارفور المحدد في أبريل المقبل، ووقف على جهود إنجاح مرحلة التعبئة والتصويت وإبداء الرأي.

ودعا المكتب كل الأحزاب المشاركة في السلطة وخارجها لإنجاز هذا العمل بالصورة المطلوبة.

شبكة الشروق