عالمية

بلاغات بالجملة ضد على جمعه بعد سبه للمحامين وكريمة يتهمه بإزدراء الأديان


فى يوم واحد يواجه الشيخ على جمعه حربين شرستين الاولى اطلقها المحامين بعد وصفه لهم بالمزورين ،،، والثانيه حول فتواه المثيرة للجدل حول جواز بيع الخمور فى بلاد غير المسلمين …

حيث تقدمت حملة الدفاع عن المحامين، اليوم الخميس، ببلاغ للنائب العام ضد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، تتهمه فيه بالسب والقذف لجموع محامين مصر، لما ورد على لسانه في ندوة يوم الإثنين الماضي، بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بعنوان (تطبيق الشريعة بين الحقيقة والادعاء من خلال التجربة المصرية) ادعى فيه بأن المحامين في مصر كان يطلق عليهم المزورين وذلك لإحسانهم الكلام وتجميلهم الحجج للقضاة.

وأضافت الحملة في بلاغها أن هذا يعد سبًا وقذفًا في حق محامي جمهورية مصر العربية، وما يتبعه من إهانة لهيئة قضائية.

وطالبت الحملة في بلاغها بأن يتم فتح تحقيق مع علي جمعة بعد دمج مقطع الفيديو الموجود على اليوتيوب.

وتقدم بالبلاغ عن الحملة كل من بثينة القماش مقررة حملة الدفاع عن المحامين، وسيد علي محمد العوام وكيل الحملة، ومن الأعضاء هاني عبد الكريم محمد الهمامي ومحمد موسى عبد النعيم وهدى حسن مصطفى خضر وغادة دكروري توفيق وهيام محمد قدري وعثمان السيد إبراهيم.

فيما علق الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر،على فتوى الدكتور علي جمعة المفتي السابق عن بيع الخمور قائلا: في سورة الحج يقول المولى عز وجل: « ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ»، وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها».

وأضاف «كريمة»، خلال لقائه ببرنامج «منهج حياة»، المذاع عبر فضائية «العاصمة»، أن حديث الرسول عام ومطلق، ولم يفرق بين وطن تسود فيه أحكام الإسلام، ووطن آخر لا تسود فيه أحكام الإسلام، مؤكدًا أن التزام المسلم بالشرع في تحريم بيعه للخمور مهما كانت الدواعي في بيئات غير إسلامية أشد حاجة ليعلم الناس بأحكام الشريعة الغراء، وليكون قدوة لهم.

وتابع: «رأي على جمعة لا يعتد به ولا يعمل، لأننا يجب أن نلتزم بأحكام الشرع سواء في بلاد الإسلام أو غيرها.. وحرام شرعًا أن يبيع أحد المسلمين الخمر».

وكان الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، قال إن بيع الخمور حلال للشخص المسلم، إذا كان يعمل في بلاد غير مسلمة، موضحا أن البيع هنا حلال طالما الأمر مفروض عليه ولا يشربها لافتا إلى أن بيع المسلم للخمر في بلاد المسلمين حرام، لأن الإسلام حرمها ولا يجوز بيعها للمسلمين.

دنيا الوطن


تعليق واحد

  1. يا جماعة دا مش القال إستخدام ال ( الكاندم) لا يعتبر زنا ؟؟؟