منوعات

اعتذار اجباري وحملات مقاطعة.. منتصر هلالية وخالد الوزير..في مواجهة مدفعية الفيسبوك الثقيلة


شهد موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) امس ،وأول امس،(الخميس والجمعة) حملات قاسية على كل من الفنان منتصر هلالية والمذيع خالد الوزير على خلفية نية الأول تقديم عدد من أغنيات الفنان الراحل مصطفى سيد احمد،في حفل المزعم قيامه بداية أبريل المقبل،وعلى خلفية تقديم الثاني حلقة من برنامجه (حضرات السادة والمشاهدين) بقناة النيل الأزرق تعرض فيها لقضية عاملات المنازل الأثيوبيات،رأى فيها المنتقدين ورود عبارات وإساءات عنصرية من قبل مقدم البرنامج لعاملات المنازل الأثيوبيات.
وانتقد ناشطون هلالية فيما طالب كثير منهم بمقاطعة حفله بالمسرح القومي بأم درمان وكتب الفنان طارق أبو عبيدة على صفحته بالفيسبوك مفسراً بأن اعتراضه (على فكرة حفل كامل لفنان واحد) وزاد لأن شبهة الربح مؤكدة،وذلك بمراجعة اسعار التذاكر متسائلاً،وين حقوق ملكية مصطفى من الأرباح التجارية دي؟
لكن للمخرج الطيب صديق رأي اخر حيث أشار إلى أن ما يتعرض له الفنان هلالية حملة(فيسبوكية) فيها تشفي(كعب) وان من يقودها اناس(عاملين مستنيرين)يقودها شاعر تغنى له مصطفى سيد احمد.وأضاف بأن الحملة مقصود بها اغتيال الشخصية تحت غطاء اخلاقي متوهم.
اما الانتقادات الفيسبوكية التي تم توجيهها للمذيع خالد الوزير،وبلغت حد انشاء صفحة بعنوان(اعتذر يا خالد الوزير) وتجاوزت عضويتها مساء امس ألف عضو وكتب طارق في مفتتح الصفحة (مثلما نعترض على مناداتنا ب”عوصمان” نعترض ايضاً على مناداة الأخوات الأثيوبيات ب”تسافية”).ولم يعلق خالد الوزير الى الآن لكن (حكايات) نقلت عن الفنان منتصر هلالية بالأمس عزمه واصراره التغني بثلاث أغنيات من أغاني الفنان مصطفى سيد احمد التي وجدها من جمهوره بعد تقديمه لأغنية (الشجن الأليم) مشيراً إلى أن (نيران الفيسبوك) لن تثنيه عن تقديم أغنيات الفنان الراحل في الحفل.

صحيفة حكايات


تعليق واحد

  1. غايتو الوزير ده سقط من نظرى قبل مايقوم على حيلو
    كنت مغشوش فيهو وقلت حيكون ليهو شان لكن للاسف خاب ظنى