سياسية

“وزارة التربية” تكشف عن مسارين لمتابعة قضية الشهادة السودانية


أعلنت وزارة التربية والتعليم العام عن انطلاقة أعمال الكنترول والتصحيح للشهادة السودانية منتصف أبريل المقبل، وتوقعت الوزارة صدور النتيجة بداية شهر رمضان.. وقد اختتمت جلسات امتحانات الشهادة السودانية أمس (السبت) بمادتي الرياضيات الأساسية والرياضيات المتخصصة. وقالت سعاد عبد الرازق وزيرة التربية والتعليم، في برنامج (صدى الأحداث) بالإذاعة السودانية إن الوزارة ستستقبل معلمي الكنترول والتصحيح منتصف أبريل بعد اختيارهم من قبل ولاياتهم حسب أعداد الطلاب الممتحنين في كل ولاية، وأعلنت أن الشهادة السودانية ستسلم للطلاب هذا العام في المراكز التي جلسوا فيها للامتحان.
وأكدت الوزيرة أن الامتحانات سارت بشكل جيد وأن أكثر من 450 ألف طالب وطالبة جلسوا لها في أكثر من 3 آلاف مركز داخل وخارج البلاد، مشيرة إلى أن متابعة قضية الطلاب الأجانب المتورطين في حالات الغش في الامتحانات تمر عبر مسارين الأول قانوني تحت إشراف ومتابعة لجنة الأمن برئاسة وزير الداخلية، مبينة أن الإجراءات القانونية ستصل إلى نهاياتها، والثاني يتمثل في السعي للتشديد في القانون الذي يحمي خصوصية الشهادة السودانية ويمنع تكرار نفس الأحداث ويمنع التشويش على الشهادة، لافتة إلى وضع معالجات فنية في إدارة امتحانات السودان وتحت إشراف اللجنة الفنية العليا برئاسة وكيل وزارة التربية. وكشفت الوزيرة عن قوة الأجهزة الأمنية التي تعمل على تأمين الامتحانات مستدلة بسرعة كشفها للقضية والتحفظ عليها، كما أشارت إلى بعض المعالجات الدبلوماسية بالتنسيق مع وزارة الخارجية للمحافظة على العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأخرى.
إلى ذلك تقدمت الوزيرة بالاعتذار للأجهزة الإعلامية لعدم ردها على القضية خلال الأيام الماضية، معللة ذلك بأنها لم ترغب في التشويش على سير الامتحانات مراعاة لمشاعر الطلاب وأسرهم، مشددة على أن الشهادة السودانية ستظل قوية وعصية على التشويش، مثمنة دعم رئاسة الجمهورية للشهادة السودانية ووعدها بالمحافظة عليها.

صحيفة اليوم التالي


‫2 تعليقات

  1. العلاقات الدبلوماسية مع الدول الاخرى عندما تمس سمعة السودان وتستهزىء بمنظومتنا التعليمية لاحاجة لنا بها ….

  2. يا كترابة الكتاحة سببا الكوادر الكيزانية التي سربت الامتحان
    الاخوان الشواطين والعساكر البليدين استولوا على الحكومة وعاثوا فيها فسادا واستولوا على الوظايف وعينوا فيها اقاربهم واصهارهم بدون مؤهلات ولا اخلاق