تحقيقات وتقارير

شيخ الامين يحمل رسالة سلام الى امستردام ويخاطب الاوروبيين ببراءة الاسلام من الارهاب


شيخ الطريقه القادرية المكاشفية ، الأمين عمر الأمين طه، الرجل الصوفي المثير للجدل، صاحب الحداثة  في الطرق الصوفية،أصبح حديث الإعلام اليوم، وقد اثيرت العديد من القضايا حوله فى الفترة الماضية فمن  اعتقاله بدولة الإمارات ، وإغلاق وتجميد نشاط زاويته الشهيرة بحي ود البنا بام درمان ، ثم عودته من الامارات  وما اشيع انه منع من دخولها ونفى المقربين منه هذا الكلام ، وتوقيفه لايام هنا او على الاقل رواج هذا الخبر مصحوبا بعدم ظهوره مباشرة بعد رجوعه من السفر ،  ثم الضجة الكبرى التى اثيرت فى الخرطوم وشكلت مادة للاخذ والرد فى الصحف خاصة بعد ان تبنى التيار السلفى (وبعض مناصريه اعلاميا ) محاولة تعرية الشيخ الامين وتشويه صورته ، وسلط الاستاذ الطيب مصطفى – صاحب امتياز صحيفة الصيحة وناشرها – سهامه ضد الرجل وكتب عددا من المقالات التى سعت فى مجملها للنيل من الشيخ  وتسقيطه اجتماعيا ومحاولة الفصل بينه وبين مشائخ التصوف ورجالات الطرق الصوفية فى السودان ، خاصة بعد صدور بيان من الزعيم الدينى الكبير الشيخ الطيب الجد خليفة ود بدر ينفى صلتهم فى مجلس التصوف ببيان اخر صدر دعما لشيخ الامين مروسا باسم المجلس وعليه صورة الشيخ الطيب الجد والشيخ الامين ، وسمعنا ان نزاعا داخليا نشب بين بعض تشكيلات المجلس كون نفى الشيخ الطيب  الجد لصحة صدور البيان لم يكن موفقا ،  وان البيان محل الجدل قد صدر وفقا للاليات المعهودة لاصدار المجلس بياناته ، ولم يكن من المعتاد اطلاع شيخ الطيب الجد – باعتباره رئيسا للمجلس –  على تفاصيل العمل التنفيذى اليومى للمكتب .

واستغل الاستاذ الطيب مصطفى القصة وراح بدون تثبت وبلا معرفة منه بجوانب القضية ينسج من وحى خياله ضد شيخ الامين ، تحركه مواقف ليست علمية ولا اخلاقية ولا منطقية وانما فقط خلفيتة الفكرية التى ينطلق منها هى التى قادته لما قام به ، مع العلم بانه طالما انطلق من المنظور السلفى فيفترض ان لا يكون هناك فرق عنده بين صوفى واخر ، وليس من الانصاف وفقا لميزانه الذى يتبعه ان يدعم صوفيا مقابل اخر ، فالكل عنده مبتدعون ضالون مخالفون لصحيح الاعتقاد منحرفون عن الصراط المستقيم ،  لكنه الطيب مصطفى الذى لا مكان للعدالة والقيم فى قاموسه وكفى.

الشيخ الامين هذا الرجل المثير للجدل ، احدث تحولا كبيرا ملحوظا وسط فئة كبيرة من الشباب والطبقة الغنية (المرطبة) فى المجتمع – ربنا يريحهم ويزيدهم من فضله ويحفظ عليهم النعمة – وكثيرا ما قال انه جذب هؤلاء الشباب (الحناكيش) للدين وروح التدين وجعل وضعهم الذىن هم فيه افضل بالف مرة من ان ينصاعوا خلف الشهوات ويبتعدوا عن الدين ويصبحوا ادوات يمكن لكثير من العصابات والمجرمين توجيههم لما فيه الضرر الكبير بالبلاد والعباد، وقال الشيخ  ان الدين لم يمنع التلذذ بالطيبات ، ولا فرض حظرا على المتدين ومنعه ان  يتمتع بافضل وارقى صور الحياة ،  وان اى تصوير للدين على انه جلابية مرقعة ( وبشتنه)  ليس الا خروجا عن روح الدين ، وتزويرا وابعادا للناس عن الدين ، وليس جلبا لهم الى ساحة التسامح والتحلى بالاخلاق والاتصاف بالقيم  والدعوة بالحسنى وهو ما تبناه الشيخ – بحسب كلامه –  وآلى على نفسه القيام به.

عرف شيخ الأمين بالهندمة والذوق الرفيع في اختيار سكنه وملابسه، حيث يرتدي  أفخم الملابس ، ويلبس أحدث الأحذية، مع كثرة الساعات ذات الماركات الثمينة والعطور الباريسية التي تجذب من بعيد.. وعرف الشيخ بالبرود في الرد، حيث أجريت معه العديد من الحوارات الإعلامية، لكنه بارد ولا يثور، كما عرف بعطاء كثيف للمريدين وإقامة الزيجات الجماعية لهم، و اشتهرت الزاوية بوجود الجنسين في أعمار شبابية يانعة.

وعرف شيخ الأمين بالعلاقات الدبلوماسية الكثيرة التي شوهدت خلال عيد ميلاده في العام 2015، حيث تجمع السفراء والوزراء من داخل وخارج البلاد.. وامتطى الرجل حداثة الطريق الصوفي، بنوع غير مسبوق .

والحدث الابرز الذى اعاد قصة شيخ الامين الى السطح  ، وجعل اسمه فى اليومين الماضيين متداولا وسط المريدين والشانئين له  على السواء انتشار صور جميلة وحديثة للشيخ عبر صفحة محبيه فى وسائط التواصل الاجتماعى واحدى الصفحات التى تعتبر شبه رسمية نشرت عدداً من الصور احتفالاً بوصول شيخ الامين الى هولندا ، للالتقاء بمريديه واحبابه فى اوروبا واقامة احتفال كبير فى زاوية الشيخ المركزية بامستردام ، احياء لذكرى المولد النبوى الشريف ، وترسيخا لسيرته العطرة المتسامحة وسط الاوربيين الذين تشوهت فى اذهانهم صورة الاسلام وسماحته بفعل جرائم الارهاب التكفيرى ونشره القتل والتدمير باسم الاسلام والاسلام وكل الديانات من التطرف براء..

وأظهرت الصور التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعى  الشيخ الأمين لدى وصوله المطار وهو يحمل باقة من الورود ، في انتظار مستقبليه من “الحيران والمحبين الذين من المفترض ان يكونوا قد قدموا من اكثر من بلد اوروبى احتفاء بشيخهم   .

 

alsudanalyoum.com

السودان اليوم


‫5 تعليقات

  1. انتو لسه بتلمعوا في الزول دا دا حمارو ماااات زمااااان وقصتوا انتهت

  2. شيخ الامين الما بعرف يتكلم عربي كويس يحمل رسالة للاوربيين ؟وبعدين شيخ الامين معرفتو بالدين شنو ؟ يا اخي بطلوا دجل

    1. والله الدجال دا نسأل الله ان يفضحوا ويريحنا منو ويريح العباد والبلاد من امثاله ويصمه ويعميه طالما هو بهذا التبجح

  3. المريدين والحواريين ديل بعدين حيقولوا ” إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل “

  4. بالله كاتب المقال من كتر ما خجلان من نفسو , اسمو ما قدر يكتبو !!!

    سبحان الله بعد ان كانت الصحف وسائل و ادوات تنوير أصبحت ادوات يشتريها كل من يملك المال ليروج لبضاعته الكاسدة .
    أخجل من نفسك و استغفر , لانو الله حا يسألك يوم القيامة , هل هذا الشخص الجاهل يمثل الدعاة للدين الاسلامي الحنيف ؟ الا تعلم ان هذا الشيخ الجاهل اتهم كل مريديه السابقين في اعراضهم و الذين اكتشفوا كذبه و دجله و ان كثير ممن يتحلق حوله اكتشف دنائته و لكنهم يخشون على انفسهم و اعراضهم اذا تركوه .