تحقيقات وتقارير

في قضية تفجير السفارتين الأمريكيتين بنيروبي ودار السلام القضاء الأمريكي يتجه لإلزام السودان بدفع تعويضات بمليارات الدولارات


قرر القاضي الفيدرالي الأمريكي، جون بيتس ، بأن السودان لايمكنه تفادي دفع مليارات الدولارات، في مجمل القضايا التى رفعها متضررون من تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام عام 1998 والتى اتهم تنظيم القاعدة بالوقوف خلفها، وأدت الى مقتل 200 شخص واصابة آلالاف.واستفسرت “الصيحة” ليل أمس مسؤولين في وزارة الخارجية بالخرطوم عن هذه القضية لكنهم نفوا علمهم بها وقالوا أنه لم ترده معلومات بشأنها حتى الآن.

وكانت المحكمة الاتحادية ، زعمت عام 2011 أن السودان قدم الملاذ الآمن وكذلك المساعدات المالية لتنظيم القاعدة ، واضاف بيتس في حكمه الذي اصدره الاربعاء الماضي أن “دعم الحكومة السودانية كان حاسما لنجاح تفجير السفارتين”. وينتظر وفقا لتلك الحيثيات ، صدور احكام قضائية بحق السودان ، في القضايا ذات الصلة بتعويض المتضررين.

وانتقد القاضي الأمريكي تعامل الحكومة السودانية مع القضية ووصفه بأنه غير متناسق وبطئ خلال سنوات القضية حيث أنها عينت محام غاب عن الجلسات فضلا عن عدم اهتمامها بالرد على الاتهامات رغم ترجمتها وإرسالها عبر القنوات الدبلوماسية للخرطوم.

ووصف القاضي بيتيس في حيثيات حكمه الصادر الأربعاء الماضي أن تعامل حكومة السودان مع وصفه هذه الأزمة لم يكن جيدا، وقال “السودان استعان بمحامٍ أمريكي للدفاع في الجلسات الأولى ولكن الغريب في الأمر أن السودان توقف عن حضور الجلسات وتجاهل القضية كلياً بعد ذلك، ثم تغيب تماماً عن الدعاوى الست التي رفعت بعد ذلك وعبر القاضي عن دهشته البالغة لظهور السودان بعد شهر من الأحكام النهائية، وعن دهشته الأكبر لمطالبة السودان بإلغاء تلك الأحكام.

وأضاف القاضي بيتس بأن السودان جاء متأخراً جداً ولم يفعل سوى القليل تجاه هذه القضية، موضحا بأن السودان تجاهل الحضور في جلسات هذه القضايا مع علمه التام بها، وأضاف “في العام 2011 تم ترجمة متعلقات القضية وإرسالها للسودان عبر الوسائل الدبلوماسية، ولم تتوقف المطالبات حتى العام 2012 حيث تم رفع دعوتين للتعويض تم الفصل فيهما بالتعويض بملايين الدولارات”، مشيرا إلى أن السودان استيقظ أخيرا ورفع دعوى بإبطال حجز أمواله، ولكن بعد استشارة الحكومة الأمريكية تم رفض ذلك.

وختم القاضي قائلاً “في الحقيقة لم يكن السودان خصما على الإطلاق”، وأضاف مازحاً إن فكرة أن لا يجد مسؤول سوداني واحد الفرصة على مدى سنوات لإرسال حرف واحد بالبريد الإلكتروني للتواصل أو لإبداء عدم القدرة في المشاركة في الجلسات شيء لا يصدق.

صحيفة الصيحة


‫15 تعليقات

  1. لانكم بيعتو مشاكلكم ونسيتو الصواريخ المدمرة لمصنع الشفا واليرموك وبورتسودان
    للاسف مازلنا شعب كلاسيكي في كل شي حتى التفاوض اما القائمين علي حال البلد اقول ايهم ضيعتوها بالتواضع المفرط في كل شئ واللبيب بالاشارة …

    1. خلاص

      هذا آخر ما توصلت إليه أمريكا ؟

      إذن فمن حق العراق وأفغانستان وغيرها أن تطلب مثل ذلك

      وهل يا ترى عوضت أمريكا مدينتي هيروشيما ونجازاكي ؟

      الطاغية الأمريكان ….لقد تماديتم في طغيانكم

  2. مسؤولو وزارة الخارجية طوال هذه الفترة مفروض يحاكموا لأهمالهم الذي سيكلف المواطن السوداني مزيد من البؤس والعوز . القضية كان ممكن تكون سهلة جدا لولا الاهمال وعدم الجدية في التعامل . دي امريكا انتو فاكرينها شنو ؟ تحكم عليك وتغرمك وتقلع قروشا غصبا عنك

  3. يعنى اى محكمه فى اى دوله فى العالم ترفع قضيه على الحكومه مفروض تقيف قداما وتدافع عن نفسها
    ليه مافى محكمه دوليه
    امريكا بغرورا عايزه العالم كلو يخضع للقانون الامريكي

  4. الخارجية نائمة فوق (راكوبة) .. لا دبلوماسية ولايحزنون بدون اقتصاد قوي قوي .. ولا ينقصنا شيء لدعم الاقتصاد سوى (احترام) انفسنا وتفجير طاقاتنا لزراعة ارضنا.. وحتى العم الشايل المكنسة بالخارجية والسفارات يحدثك عن جذب الاستثمارات الاجنبية . ويتم كنس خبرات ومدخرات المواطنين . وللسيد قندور تحية وتقدير .. ونقد ، ما هي الخدمات التي تقدمها السفارات والقنصليات للمواطن بالخارج .. ما معنى جهاز خارج الوزارة بإسم رعاية السودانيين بالخارج؟ كم تبلغ ميزانية السفارات السودانية .. ماهو العائد مقابلها. العالم لايعرف إلا القوي .. العالم يشكو الجوع والعطش .. وابن النيل إن عطس تخضر أرضه. ماذا ينقصنا. ماهذا الهوان لماذا نصدق أننا محاصرين وحتى صناعة الصلصة تحتاج لاجهزة دقيقة.

    1. المشكلة في الضرائب والجبايات وليست في الحصار

      السودان لايتاثر بالحصار لهذه الدرجة

      ايام البترول كان الحصار ولا احد يتكلم عنه

      وعندما ضاع البترول بدات الحكومة تصرخ وتكيل الشائم ان سبب كل الفشل الحصار الاقتصادي

      الحصار ليس السبب السبب هو الفساد والغتغتة للحرامية

      االطيران (رويترز) – سجلت أول طائرة تجارية يابانية خلال نصف قرن أولى رحلاتها اليوم الأربعاء في خطوة هائلة نحو طموح تأجل طويلا للبلاد من أجل تأسيس صناعة طائرات قادرة على منافسة بعض الصانعين الرئيسيين في مجال الطيران عالميا.
      ميتسوبيشي تحلق كأول طائرة ركاب يابانية منذ 50 عاما
      الأربعاء، 11 نوفمبر 2015
      وانطلقت (ميتسوبيشي ريجونال جيت) في رحلة عودة مدتها ساعة من مطار ناجويا لاختبار قدرة شركة ميتسوبيشي ايركرافت على ضم الطائرة ذات المئة مقعد للاسطول العامل لنقل الركاب بعد ثلاث سنوات من التأجيل
      وتأمل وحدة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة ان تساعد الطائرة الاقليمية التي تبلغ تكلفتها 47 مليون دولار في خطف موقع شركة بومبامدير الكندية كثاني أكبر مصنع للطائرات الصغيرة لنقل الركاب بعد إمبراير البرازيلية
      وتلقت الشركة حتى الآن 223 طلب شراء كان اخرها في يناير كانون الثاني عندما طلبت شركة الخطوط اليابانية شراء 32 طائرة. وكانت أكبر طلبية للشراء وبلغت 100 طائرة مقدمة من شركة ترانس ستيت هولدينجز الأمريكية للطيران الاقليمي.
      وبنت هذه الشركات اليابانية 35 بالمئة من طائرة بوينج 787 المتطورة من ضمنها الأجنحة وهو الجزء الأكثر تعقيدا في التصنيع.
      وتملك كل من تويوتا موتور -أكبر مصنع للسيارات باليابان- وشركة ميتسوبيشي 10 بالمئة بالتساوي من أسهم مشروع الطائرة الجديدة.

      السكك الحديدية الحلول في اليابان وذات جودة عالية ووكوريا الجنوبية و الصين
      الطاقة الشمسية والرياح:
      الحل في اليابان والصين وكوريا الجنوبية

      السفن والبواخر اليابان والصين وكوريا الجنوبية
      حول الزراعة استخدام الطاقة الشمية في توليد الكهرباء وجلب اكبر مضخات للمياه وتشغيلها بالطاقة الشمسية لري الصحاري الواسعة

      شركة متسوبيشي وحدها قادرة علي حل مشكلة السودان ولكن هل حكومتنا جادة في النهوض بالبلد واذا لم تكن الحكومة تملك المبلغ الكافي فتلك الشركات بالشراكة مع بعض البنوك اليابانية والعالمية قادرة علي جلب التمويل اللازم للاستثمار في قطاع الطيران والملاحة والبنية التحتية والطاقة الشمسية والصناعة والزراعة

      كل ماهو مطلوب من حكومة السودان ان تبادر فقط وتطرح مشاريع البنية التحتية اعلاه الي تلك الشركات وتجد كبري الشركات تتسابق عليها

      لكن تظل مشكلتنا في الفهم المستعصي للاستثمار في بيع الاراضي وزراعة الاعلاف لدول الخليج !

      1. من بعض الاخبار:

        اليابان تمول مشروع قطار سريع في الهند بـ 12 مليار دولار

        أبرمت الهند واليابان أمس عدداً من الاتفاقيات من بينها اتفاق بشأن القطارات البالغة السرعة وتكنولوجيا الدفاع والتعاون في المجال النووي المدني، بحسب ما أفاد رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي في نيودلهي.
        وفي أعقاب محادثات مع نظيره الياباني شينزو ابي، قال مودي انه جرى الاتفاق مع اليابان على إنتاج أول قطار هندي بالغ السرعة لتقليص وقت السفر بين مدينتي بومباي وأحمد اباد.
        وصرح مودي بأن «هذا المشروع سيحدث ثورة في عالم خطوط السكك الحديدية في الهند، ويسرع الرحلات في الهند في المستقبل»، مضيفاً أن طوكيو ستقدم صفقة تمويل بقيمة 12 مليار دولار للمساعدة في مشروع القطارات.
        وأكد أن هذا المشروع سيصبح «محرك التحول الاقتصادي في الهند».

        واتفق الزعيمان كذلك على مذكرة تفاهم حول الاستخدام السلمي للطاقة النووية، سيتم التوقيع عليها فور الانتهاء من التفاصيل الفنية، بحسب ما ذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية على تويتر.
        وكانت اليابان رفضت في السابق أي تعاون نووي مع الهند التي لم تصادق على المعاهدة الدولية للحد من الانتشار النووي، إلا أنها لينت موقفها لاحقاً.
        واتفق البلدان على استكشاف المشاريع المستقبلية حول نقل تكنولوجيا الدفاع بما في ذلك المتعلقة بالطائرة البرمائية اليابانية الصنع «يو اس-2».
        وتشجع طوكيو الشركات اليابانية على الاستفادة من الأسواق الناشئة السريعة النمو مثل السوق الهندية، مع تقلص السوق المحلية بسبب تقدم الشعب الياباني في العمر وانخفاض أعداد المواليد الجدد

        1. اليابان تستثمر 15 مليار دولار في مشروعات البنية الأساسية بالهند

          د ب أ): ذكرت تقارير صحفية اليوم الأربعاء أن اليابان تعتزم استثمار 2ر1 تريليون ين (15 مليار دولار) في 19 مشروع بنية أساسية في غرب الهند من خلال التنسيق مع الحكومة والقطاع الخاص. وذكرت صحيفة نيكي الاقتصادية اليابانية أن هذه المشروعات ستمثل محور خطة البنية الأساسية التي اتفقت الهند واليابان على أهميتها واسمها “الممر الصناعي دلهي-مومباي”. وتشمل قائمة المشروعات بحسب الصحيفة محطة تحلية مياه ومحطة طاقة تعمل بالغاز الطبيعي المسال وشبكات محمول ومحطات طاقة ومشروعات للنقل والتوزيع. ومن المقرر أن تقدم اليابان قائمة بالخطط والمشروعات المقترحة إلى رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج خلال زيارته لليابان التي تبدأ غدا الخميس بحسب الصحيفة. ومن المتوقع أن يتوصل سينج ونظيره الياباني يوشيهيكو نودا إلى اتفاق بشأن هذه الخطط خلال اجتماعهما المقرر يوم الجمعة. ومع تدهور العلاقات اليابانية الصينية فإن العلاقات مع الهند تصبح أكثر أهمية بالنسبة لليابان بحسب ما نقلته الصحيفة عن مسئولين يابانيين.

          1. نيودلهي/ 1 شتنبر 2014 /ومع/ انتزع الوزير الأول الهندي ناريندرا مودي، اليوم الاثنين، التزاما من نظيره الياباني باستثمار ما يقرب من 35 مليار دولار على مدى السنوات الخمس القادمة في مشاريع البنيات التحتية، منها على الخصوص مشروع “المدن الذكية” وتنظيف نهر “الغانج”. وأوضحت وكالة الأنباء (يونايتد نيوز أوف إنديا) أن مودي ونظيره الياباني شينزو آبي اتفقا على مضاعفة حجم الاستثمار الياباني المباشر في الهند خلال خمس سنوات، مضيفة أن الجانب الياباني وافق على إزالة القيود المفروضة على الصناعات المتعلقة بالدفاع والفضاء. وذكرت الوكالة أن الوفد الهندي حصل، خلال هذا اللقاء، على وعد بتسريع وتيرة المحادثات بشأن التوصل إلى اتفاق سريع في مجال الطاقة النووية لأغراض سلمية. ونقلت عن مودي قوله، في تصريح صحفي، “اليوم ناقشنا هذه المسألة بالتفصيل. وتوصلنا إلى فهم أفضل لمواقف بعضنا البعض”، مشيرا إلى أن “الجانبين وقعا على سلسلة من الاتفاقيات في مجالات مثل الصحة وتعزيز مكانة المرأة والطاقات المتجددة والنظيفة”. وتجدر الإشارة إلى أن الوزير الأول الهندي ناريندرا مودي يقوم، منذ أول أمس السبت، بزيارة رسمية إلى اليابان تستغرق خمسة أيام، تندرج في إطار أجندة خاصة يسعى من خلالها مودي إلى إرساء علاقات تعاون استراتيجي مع اليابان لمواجهة تنامي النفوذ الصيني في القارة الأسيوية. د/أس ن ف

  5. حكومة كسلانة ،،.حلهـا بسيط جيبو اهـل الضحايا ديل هـنا وفسحوهـم في الحاج يوسف وامبدات ومايو ويشوفو الناس دي عايشة كيف عشان يعرفو حاجة ويتبرعو ليهـم بي باقي دولاراتهـم دي ويرجعو مبسوطيين ويطالبو الكونغرس بزيادة حصة السودان في DV

  6. لو هذا الكلام صحيح يجب فورا طرد كل الدبلماسيين الأمريكيين وقطع العلاقة مع أمريكا وقفل السفارة الأمريكية نهائي ” وشوف سوف تجي أمريكا وتبوس رجولنا عشان نفتح السفارة ليهم ” لأسباب يعرفونها هم وحدهم دون غيرهم …. يعنى أكثر مما عملوا لينا دايرين يعملوا شنو أكثر من كده ….

  7. ده الصدق الوحيد فى كلام الخنزير اليهودى الامريكى ده .. فعلا السودان ماخصم … لانو اشكالو ديل هو الخصم والقاضى والجلاد … بس ده منو الحمار ده ( لظهور السودان بعد شهر من الأحكام النهائية، وعن دهشته الأكبر لمطالبة السودان بإلغاء تلك الأحكام ) صاحب الفكرة دى … دولارات وصادروها كان تنسوهم على كده … هسه عملتو ليهم راس وقعر

  8. الحكومة السودانية حتي اليوم لم تفهم كيف تمشي الامور في أمريكا هم فاكرين المحكمة دى تمثيلية سياسية فقط والقضاء في أمريكا منفصل غير مسيس قرار القضاء لا يتلقي بإرسال الوفود والاجتماع مع الرئيس لابد تمشي للقاضي بنفس. عشان كدة القاضي يستغرب لعدم حضور الحكومة لانو ما عارف انو حكومة السودان هو بهظر

  9. دي المناظر و الفلم لسه

    مصر الامارات روسيا ايران الجزائر امريكا حلف رقم 2

    السودان السعوديه تركيا باكستان المغرب وبعض دول اوربا رقم + تحالف اسلامي حلف رقم 1

    من يكسب الرهان

    انها الحرب القادمه

    مع ملاحظه الحلف رقم 1 حلف لا يخاف ف الله لومه لائم و ما عندو خساسه و لا عماله و لا ماسونيه و اجنده يهوديه

    @

    بداء الان الحفر للحلف رقم 1 من الحلف رقم 2 و شاهدو ماذا يحدث الان ف المغرب و تركيا و باكستان وحتي السعوديه و ح استهدفو جميع افراد الحلف ليشغلوهم يا ماليا يا سياسيا يا تفجيرات فردا فردا دوله دوله

    امريكا خلاص بعد ودعت العرب و الشرق الاوسط للابد عادت مره اخري و السبب رعد الشمال لانه يهدد
    امن امريكا و اليهود و السياده ف العالم
    السودان له الفخر لانه القائد الخفي للتحالف

    بحفروا للسودان ليهم عشرات السنوات بمليارات الدولار لكن لقوا لحمو مر و بحول الله لم و لن يقدروا عليه

    و النصر للحلف رقم 1 بحول الله

    نحن الان دخلنا ف الدهليز الممر الي يوم القيامه من سنوات و لا يعلم طول هذه الممر الا الله جل جلاله

    الحرب الكونيه قادمه لا محاله و هزيمه الامريكان و اليهود
    علي السعوديه الا تنجر الي الخنزير اليهودي الامريكي و ان تقود التحالف الي النهايه و لا تكسل
    مع ابعاد العميل مصر و الامارات

    و من حفر حفره وقع فيها

    امريكا عدو السودان رقم 1

    اسرائيل عدو السودان رقم 1 م

  10. 1- يجب محاكمة أمريكا على
    – التآمر على السودان لمدة 50 عاماً منذ الاستقلال ودعم التمرد بالسلاح وبالتالي تحمل كل جرائمه طوال هذه الفترة
    – إطالة أمد الحرب لعقود والتسبب في مقتل وإصابة وتهجير عدد كبير من الناس
    – حرمان الاقتصاد السوداني من النمو باستنزاف موارد البلد في الحرب
    – ضرب مصنع الشفاء
    – ضرب مصنع اليرموك
    – عدة حوادث قصف وقتل أخرى
    – إجبار الدول والمصارف على مقاطعة السودان وفرض الغرامات الباهظة عليها ما ترتب عليه أضرار كبيرة جدا على الاقتصاد والأفراد والمجتمع في الغذاء والدواء والتعليم ومستوى المعيشة
    – تلفيق التهم مثل فرية الإبادة الجماعية في دارفور والتي لا يوجد عليها دليل!!!
    -دعم التمرد الحالي ماديا واستخباراتيا وتحمل كافة جرائمه!!!

    كم يساوي كل هذا؟ يجب عقد محاكمة رسمية مفتوحة تبث عبر القنوات لمحاسبة هذه الدولة المجرمة وتغريما مبلغا لا يقل عن 100 مليار دولار ردا على افترائهم.

    2- أمريكا التي تزعزع أمن أقاليم السودان من أجل الاستمرار في تمزيقه تستفيد من استقرار وسط السودان وتتخذ منه منطلقا لعملياتها في أفريقيا ومحطة آمنة لديبلوماسييها والواجب تقليص هذه العلاقات إلى أدنى حد (مكتب رعاية مصالح فقط)

    3- حرمانها من الصمغ العربي تماماً والتعاقد مع شركات ماليزية وصينية وروسية لشرائه عشان سكر البيبسي والكولا يحتل في قعر القزازة

    4- حرمانها من أية عقود للتعدين أو الزراعة أو غيرها
    5- منعها من التدخل في شئون السودان ولعب دور الوسيط وهي لص وليس وسيط
    6- ألا يخلط مسئولونا بين اللطف والظرافة على المستوى الشخصي من نا حية ومصلحة الدولة من ناحية أخرى والتي تحتاج كثيرا إلى تكشير وليس ابتسامات واستسلام
    7- مفاوضة المتمردين والجنوبيين وغيرهم باللغة العربية فقط والما عاجبو يجيب مترجم لأن هذا يعطي المفاوضين الثقة وقوة الحجة ما معنى التفاوض بالإنجليزي والأطراف ناطقة أصلا بالعربي إلا لإضعاف المفاوض السوداني وكشف الورق للأمريكان الذين ينبغي رفض حضورهم ووساطتهم من الأساس