منوعات

ما هي قصة المغربية التي ضغط لها مؤسس “فيسبوك” على لايك لمنشورها؟!


بعد أن قال دونالد ترامب وهو المرشح عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية،أنه سيقوم بوضع قاعدة بيانات خاصة بالمسلمين المتواجدين في الولايات المتحدة ، ترمي إلى تخصيص هوية للمسلمين فقط على التراب الأمريكي، وهذا عقب اعتداءات باريس التي قتل فيها أزيد من130 شخصا ، خلق هذا التصريح جدلا واسعا بين المسلمين في أمريكا وفي العالمم بأكمله ، وفي نفس هذا الجدل قامت مغربية مقيمة في إحدى المدن الأمريكية بالرد في تدوينة لها على الفيسبوك على العنصرية التي أبداها الملياردير الأمريكي ، موضحة بذلك حقيقة الإسلام كما يجب على الناس أن تعرفه ، وهي التدوينة التي يبدو أنها وصلت إلى مؤسس الفايسبوك مارك زوكربيرغ ولم يتردد في الإعجاب بها .

الشابة المغربية التي تدعى ماريا بالكاركتبت في منشورها الذي انتشر كثيرا : ‘عزيزي دونالد ترامب، اسمي مروة وأنا مسلمة. سمعت أنك تريدنا أن نبدأ بوضع شارات تشير إلى كوننا مسلمين، حسناً قررت أن أختار واحدة لنفسي. ليس سهلاً تمييزي كمسلمة من مظهري، لذا شارتي الجديدة ستمكنني من كشف مَنْ أكون بكل فخر’¨، ثم مضت مضيفة انها اختارت علامة السلام لأنه يمثل إسلامها ‘ذاك الدين الذي علمني أن أرفض الظلم وأن أتوق إلى الوحدة، الدين الذي علمني أن قتل حياة بريئة يعادل قتل الناس جميعا’.

وقد كتبت أيضا : ‘سمعت أيضا أنك تريد أن تتعقبنا. عظيم! يمكنك أن ترافقني في المشاوير التي أقضيها للتعريف بالسرطان في مدرسة الحي، أو يمكنك أن تلاحقني إلى مكان عملي، حيث وظيفتي هي نشر السعادة بين الناس’. وزادت ‘بمقدورك أيضاً أن ترى كيف يقدّم مسجد الحيّ الساندويتش للمشردين، وكيف يقيم مأدوبات للناس من كل الأديان، حيث الجميع مرحّبٌ به. ربما حينها تعرف أن كوني مسلمة لا يجعلني أقل أميركيةً منك، وربما إذا تسنى لك تتبع خطواتي، أن ترى أنني لست أقل إنسانية منك، السلام عليكم’.

المدينة نيوز


‫2 تعليقات

  1. اتوقع لو ده سودانى رد عليهو حايقول ليهو يا ترامب يا كلب يا معفن يا عنصرى يا بغيض انعل ابوك لابو اهلك

    1. فعلا الاخ عثمان كلامك فى محله ولكن ليس كل السودانيين.. مشكلتنا نحن رغم مرؤتنا وطيبتنا والعاطفة الذائدة فينا تجد فينا التفاعل والغضب السريع, لو تلاحظ كل الردود والتعليقات على المواضيع التى تنشر هنا وعلى هذا الموقع اغلبها يكون من غير موضوعية او بطريقة انفعالية يعنى الواحد يرمى الكلام وخلاص.. ليه الواحد فينا ما يكتب شئ يستفيد منه بقية الآخرين؟ او ليه الواحد فينا ما يرد بموضوعية او بلاش احسن ان لا يعلق على ما يكتب هنا ولا يرمى بالكلام فى الاشخاص واعراض الآخرين لأن ما تكتبه هنا اذا كان خيرا جُوزيت عليه خيرا وان كان سيئا جُزيت عليه ما كتبت يداك, قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ( إنالعبد ليتكلم بالكلمة- من رضوان الله- لا يلقى لها بالا, يرفعه الله بها فى الجنة, وإن العبد ليتكلم بالكلمة- من سخط الله- لا يلقى لها بالا, يهوى بها فى جهنم) اخرجه البخارى ومسلم فى الصحيح والتُرمزى فى سننه ومالك فى الموطأ.
      وايضا يا اخوانا هنالك الكثير من الاحاديث النبوية وردت وتحدثت عن هذا الشأن ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
      عن أبى هريرة رضى الله عنه, عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر, فليقل خيرا او لصمت, ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر, فاليكرم جاره, ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر, فاليكرم ضيفه) رواه البخارى ومسلم.
      وحديثُ آخر: عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يُعنيه) حديثً حسن رواه التُرمذى وغيره