سياسية

اللجنة المركزية للأطباء تستعجل تدخل الرئاسة وتحذر من الهجرة الجماعية


جددت لجنة أطباء السودان تأكيدها على مواصلة الإضراب المعلن بمستشفيات (ودمدني التعليمي والأطفال والنساء والتوليد) بودمدني والذي دخل يومه التاسع، إلى حين قيام لجنة الوساطة بتقريب وجهات النظر بين وزارة الصحة والأطباء، بتأكيد توفر 30% من مطلوبات تهيئة بيئة العمل.
وشددت اللجنة على أهمية توفر دولاب الطوارئ والأوكسجين والأدوية المنقذة للحياة داخل العنابر.
وقال ممثل اللجنة المركزية لأطباء السودان د. حسن كرار في اجتماع عقد بمباني إنعاش مستشفى ودمدني التعليمي ظهر أمس، (طالبنا بتوفير مطلوبات الطوارئ قبل مطلوبات الميز)، وأضاف أنه تم توفير جزء كبير من مطلوبات الميس منها شاشات ومكيفات بمبالغ كبيرة كان الأولى بها توفير مطلوبات الطوارئ، وأشار الى أنهم طالبوا بتقديم خدمة طبية ترضي المريض والطبيب، ولفت الى أن مطلوبات العنابر والحوادث لم يتم تنفيذها بصورة كاملة، وقال (عشان نرفع الإضراب دايرين حاجات الحوادث والطوارئ وقسم الأنف والأذن والحنجرة مكتملة) ونوه لإنفاذ بعضها.
وفي السياق طالب ممثل اللجنة المركزية للأطباء د. عبد المعز بخيت الأمين في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس، رئاسة الجمهورية بالتدخل لحل الأزمة في القطاع الصحي بالسودان، بتشكيل لجنة تضم الرئاسة والجهات ذات الصلة لوضع معالجات عاجلة لقضايا القطاع الصحي بما فيها قضية الأطباء والكوادر، وانتقدوا عدم استجابة والي الجزيرة محمد طاهر أيلا لمطالب أطباء الولاية، خاصة بعد دفعهم بمذكرة للوالي.
وشدد بخيت على أنه ما لم تتم الاستجابة لمطلوبات القطاع الصحي فإن البديل هو الهجرة الجماعية بحثاً عن أوضاع أفضل، واتهم جهات لم يسمها بالاستفادة من تدهور القطاع الصحي الحكومي، واستبعد وجود أجندة سياسية من الحراك الحالي للأطباء رغم تسييس الحكومة للعمل النقابي، ووصف اتحاد الأطباء بالصوري لموقفه السالب تجاه القضايا (على حد تعبيره)، وأكد حرصهم على وجود نقابة حرة تدافع عن الأطباء وتنتزع حقوقهم.
ومن جهته أشار وزير الصحة بولاية الجزيرة د. عماد الجاك في تصريحات صحفية لعدم وجود أية إشارة لتهديد أطباء مضربين بالفصل.

صحيفة الجريدة