مقالات متنوعة

حسن فاروق : مبروك لهيثم والكاردينال خروج الهلال(6)


لم يجد قرار اعفاء اللاعب المعتزل هيثم مصطفي من منصبه مساعدا للمدرب رد الفعل المتوقع سلبا كان ام ايجابا، مايؤكد علي ان وجود اللاعب السابق من عدمه لم يشكل شيئا لانصار فريق الهلال، بل مر بصورة عادية لاتوازي حجم الضجيج الذي تعودنا عليه في كل امر يتعلق باللاعب المعتزل، والغريب حتي (الطير) اكتفي بالصمت ولم ينتقد خطوة الاقالة، التي خجلت ابواق الرئيس، ومايسمي بالاعلام الهلالي من تسميتها باسمها الحقيقي، واجتهدت لتلطيفها بكلمات من شاكلة (تم تعيينه مدربا لهلال 2017 بصورة رسمية) مع ان الخبر المهني هو اقالته من منصبه مساعدا، لانه لايوجد شيء اسمه هلال 2017، والصحيح تم تعيينه مدربا لفريق الشباب بالنادي، وهو كما نعلم من الفرق السنية واقل من الفريق الرديف، ليبقي السؤال لماذا تمت اقالته؟ وهو ذات السؤال الذي طرح عندما اقيل المدرب الفرنسي جان كافالي، وطرح ايضا عندما اقيل فوزي المرضي، وحدث عندما استقال عاطف النور من منصب مدير الكرة، واستقال بعده مدير الكرة الجديد سيف نوري، وكبر السؤال عندما اقيل طبيب الفريق الدكتور وائل، وللعلم فقط (فريق الهلال حتي هذه اللحظة بدون طبيب ، لعب مباراتيه الافريقيتين ويتدرب ومرض المدافع ابيكو واتير توماس وعاني اللاعبون من غياب العناية الطبية، وحتي كلامي وكلامك كما يقال لم يعلن مجلس (انا الرئيس .. مالعب) عن اقالة طبيب الفريق الدكتور وائل تخيلوا؟)، وتضخم السؤال عندما اعلن المجلس عن فسخ التعاقدات مع الرباعي صمويل ابيكو، وسليمانو سيسيه، ونيلسون لازجيلا، وشيخ موكورو) وذات السؤال طرح عقب قرار المجلس امس باقالة هيثم مصطفي من منصب المساعد، وتحويله للمدارس السنية، لماذا؟
عموما ستكشف الايام عن الاجابة علي السؤال المطروح، وقد تكون الاجابة (هيثم مصطفي مدربا لهلال 2017) كما تم في الاعلان الذي اعقب اقالته، وهذا يعني ان فترة غيابه لن تتجاوز الشهر، يعود بعدها مدربا عاما او مديرا فنيا بعد اقالة طارق العشري ومبارك سليمان، ويجب الا نسقط هنا سيناريوهات اخري تتعلق بالمخططات والمؤامرات التي تحاك يوميا داخل النادي والفريق، فقد يكون قرار الاقالة مقصودا ومتفقا عليه مع اللاعب المعتزل بابعاده فترة مؤقتة عن تدريب الفريق حتي مايو القادم (الانتقالات التكميلية)، يتم خلال هذه الفترة شطب اللاعبين المغضوب عليهم وعلي راسهم مدثر كاريكا ومحمد احمد بشير بشه، ونصر الدين الشغيل، وبوي، وجينارو واتير توماس، وربما نزار حامد، وهو السيناريو المحدد لاتمام عملية افراغ الفريق، ويكون اللاعب المعتزل حسب وضعه الجديد (مدربا للشباب) مقال من الفريق الاول وبالتالي بعيدا عنه، لابعاد اصابع الاتهام عن دوره في عملية شطب اللاعبين، ليعود مرة اخري للفريق الاول بعد اتمام العملية مدربا عاما اومديرا فنيا، ولاتندهشوا ان عاد لاعبا من جديد في صفوف الفريق تحت مبرر ان الفريق يفتقد للاعب الوسط المميز، او ان سياسة المجلس بالاعتماد علي الشباب تحتاج الي خبرة هيثم مصطفي اللاعب.. لاتندهشوا فكل السيناريوهات مفتوحة.. اواصل