اسحق احمد فضل الله

وما يهدم السودان هو عقلك


> وطابور الخريجين امام مستر «كمنقز» في جامعة كتشنر.. والذين يقودون السودان بعد ذلك كانوا.. بعلم وبدون علم.. يخدمون مشروع الماسونية في تحويل السودان
> وقادة بعلم وبغير علم.. وباخلاص كامل يخدمون مشروع الماسونية
> وما يصنع الخراب الآن.. الآن.. بعضه هو
> محمد احمد محجوب أول رئيس وزراء وأحمد خير وزير خارجية عبود ومحمد صالح الشنقيطي أول قاضي محكمة عليا سوداني.. والدرديري احمد عثمان.. وابورنات أشهر وأول رئيس قضاة واحمد فزع.. ومحمد ابراهيم قلندر.. ومبارك زروق والدرديري اسماعيل وكلاهما من أشهر المحامين وكلاهما يموت فجأة
> المجموعة هذه التي تستلم شهادات التخرج من مستر كمنقز وهي توقن انها تصنع السودان الحديث كان من يصفق لهم سراً هو الماسونية
> الصف الاول الذي يقود السودان.. ماسونياً.. كان هو «بعض» هؤلاء
> وثمانية وثلاثون .. منهم المجموعة الأولى هذه.. كانوا هم الذين يدخلون بوابة بخت الرضا في الثلاثينات 18/نوفمبر/1936م
> وفي الخمسينات.. كان كثير من هؤلاء تذهب بهم الماسونية إلى قيادة الصف الثاني
> الخدمة المدنية
> والستينات.. مجموعة نهضة دارفور.. وغيرهم يتسللون إلى الاحزاب وكانوا/ دون علم منهم/ تقودهم الماسونية
«بعد فترة»
على حسن لحزب الامة
> والعمل المشروع هذا .. الطيب هذا.. تغرس الماسونية فيه ما يحول تمره إلى خمر
> وانت حتى اليوم تؤمن بمقولة «عرب ضد زرقة»
> والاسطورة هذه كانت تجعل الزرقة.. يتحسبون ويلتقون ضد العدو الوهمي .. العرب
> والعرب.. الاسطورة هذه اسطورة عرب ضد زرقة.. كانت تجعلهم يلتقون
> والاسطورة تبلغ من القوة انها تقود حتى السياسيين والطبقة المثقفة
> وحتى اليوم
> وتقودها بايمان اهل السفينة «سيدون14»
«2»
> وفي الحرب العالمية بارجة انجليزية تغرق السفينة الالمانية «سيدون14»
> والجنود الانجليز على بارجتهم ينظرون إلى جنود السفينة الالمانية والسفينة تغرق بهم
> وخمسة من السفينة «سيدون» يصعدون إلى قمة السفينة وهي تغوص من تحتهم
> حتى اذا غاصت سيقانهم في الماء.. رفعوا اصابعهم في وجوه الانجليز بعلامة النصر
> كانوا يوقنون حتى النهاية انهم على حق وانهم ابطال
> وتمرد دارفور يحمل الاعتقاد ذاته
«3»
> والماسونية مشهدها يرسمه المرحوم الشنقيطي
> الرجل الذي كان من قادة الماسونية حسب رسالة دكتوراه تقدم الآن يقرر في نهاية حياته أن يلطم الماسونية .. وبعد ان عرف كل شيء. وان يذهب إلى الحج
> وطبيبه يقول له
: انت تموت
> ويقول: لهذا اذهب إلى الحج
> وعائداً من الحج الشنقيطي يسقط على ارض المطار.. ويموت
«4»
> وانت توقن ان التمرد مجموعة من الخونة والمجرمين
> والتمرد يوقن ان العرب مجموعة من الحيوانات الشرهة التي تلتهم حقوق الناس
> والحقيقة التي هي طرف ثالث تماماً تغفل انت عنه ويغفل العرب والزرقة عنه
> والثالث المغيب هذا هو ما يجعل الحرب.. وخراب السودان يمتد.. ويمتد..
> والامتداد هذا يصنع الجوع ويصنع العنوسة.. ويصنع الجريمة.. ويصنع اليأس و…
> ويصنع نوعا من الخدمة المدنية أخطر خطورة من التمرد
> و«ليلي زكريا» اسم لا تعرفه انت.. حين تموت الشهر الماضي ينعاها البعض بصوت خافت
> وليلى زكريا هذه كانت هي اعظم خبير في الارض لصناعة السكر
> فهي.. ضمن مئات البحوث.. تكتشف اسلوبا يضاعف انتاج السكر.. بنصف قيمة الانتاج
> والعالم يكرمها
> والسودان بدلاً من تسويق عبقريتها هذه ليجني المليارات .. يتركها للخدمة المدنية
> وهذه تطردها
> وصحف امس تتحدث عن صراع مستشفيات السعودية ولندن حول اطباء سودانيين
> و..و..
> ونعرف من يخترع شيئاً يبدل العالم.. يبدل العالم و نقسم بالله العظيم انه اختراع يبدل العالم
> لكن الدولة.. والخدمة المدنية تجعل العقارب تبرز له ذيولها
> ونسكت عنه حتى لا يجري اغتياله
> ونحدث عن خراب يصنع الآن في الشرق


‫7 تعليقات

  1. وصداع بجهاز رعاية السودانيين بالخارج .. هذا الصداع يقدم للكل وكميات منه بالسفارات والقنصليات .. ورعاية السودانيين بالخارج بحكم القانون المسئول عنها جهاز داخل البلد يسمى جهاز المغتربين والسفارات والقنصليات بالخارج ومنسوبيها السمان مكلفين بـ شنو؟ وصراع بين الغبش الواقفين صفوف للحصول على رقم وطني وصياح وصياح واقرب حجز للحصول على جواز الكتروني 7 اشهر .. سبعة اشهر تنتج (زول) في رقبتو ونعجز عن انتاج (جواز) .. وما يهدم السودان كتير .. لكن النيل ما بنهدم.. اللهم لطفك.

  2. وتغني فيروز بصالات السفارات والقنصليات اللبنانية .. تغني لبنان شمسك الذهب ، وتبلغ تحويلات المغتربين اللبنانيين 12 مليار كل عام .. ونسأل عن (شريط) لـ قيقم كان يباع في ساحات القنصليات زمان .. نسأل عنه اليوم : قالوا نحن شرايط المشاكل دى شرطناها ..

  3. والسيد وزير المالية لأيسأل عن أين مدخرات المغتربين .. والسيد أمين المغتربين يطالب بـ (اعانة) من المالية لدعم المغتربين المنقطعين بالخارج. واجتمع امين المغتربين السابق مع امين الزكاة طالبا صرف زكاة المغتربين في بيت المغتربين واجتمع مع مؤسسات التمويل الاصغر طالبا ضم شريحة كبيرة من المغتربين واجتمع مع صندوق دعم الخريجين طالبا دعم شريحة من المغتربين مع الخريجين واجتمع مع الصندوق القومي للاسكان الشعبي طالبا ضم شريحة من المغتربين واجتمع مع الصندوق القومي لدعم الطلاب طالبا طالبا. ولا احد يسأل عن ماهو المطلوب من جهاز بحجم وزارة وبه اكثر من 20 ادارة وتحرس مكاتبه بالهدف وعندهم ترحيل جماعي وعندهم نقابة وعندهم مستوصف داخل الجهاز .. وحتى في حتة المستوصف دى طالب امين الجهاز السابق السيد وزير الصحة بترفيع المستوصف لمستشفى .. وعاين السيد الوزير االغرفة التي طالب الجهاز بترفيعها لمستشفى و إبتسم وقال (تم)

    1. ههههههههههههههههههههه

      اسحق فضل الله يستحق هاشتاق

      كن مثل كونان (اسحق فضل الله بالسوداني )

    2. عذرا عبد الله

      فكونان السوداني يهتم بالتبرير لفشل بني كوز ولسانه كلسان حال وزير المالية ان الشعب السوداني هو سبب انهيار الاقتصاد

      فتعجب

  4. ألا رحم الله العالمة الزراعية ليلي زكريا عبدالرحمن التي قامت بمنح المصانع السودانية حق الإستفادة المجانية من إختراعها داخل السودان حقاً قد لايعلمها الكثيرون ولكن خسر السودان عالمة كانت سوف تجعل من السكر فائضاً في كل بيت
    نسأل الله بأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة

  5. اذا كانت العقول تهدم السودان فنحن بألف خير مع وجود امثال هذا الكاتب … وسوداننا فوق مادام هذا معدود من الكتاب!!!