سياسية

مشاريع لاستقرار (3) آلاف شاب في الولايات المتأثرة بالنزاعات


أرجع وزير التعاون الدولي “كمال حسن علي” أعمال التطرف والإرهاب والأفكار الهدامة إلى العطالة، وقلل من نسبة الشباب السودانيين المنخرطين في الإرهاب مقارنة بدول العالم الأخرى. وقال خلال توقيعه أمس لاتفاقيتي تعاون بين دولة اليابان وبرنامج (UNDP) الأممي، القاضية بمساهمة اليابان في تحقيق استقرار سبل كسب العيش للشباب بولايات السودان المتأثرة بالنزاعات، واتفاقية تحقيق الاستقرار المجتمعي، إن البرنامج يهدف لاستقرار البلاد بإدماج الشباب العائدين من الحرب والنازحين. وأكد “حسن” أنهم راضون عن العلاقة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان، حاثاً دور اليابان في المشاركة في تنمية السودان وخلق فرص عمالة. وقال إن المشروع يهدف لتنقل (3) شباب من أفراد المجتمعات المحلية بمحليات شرق السودان وولاية البحر الأحمر، كسلا، القضارف، النيل الأزرق وغرب كردفان، وقال إن المشروع منحه من اليابان بتكلفة (2) مليون دولار أمريكي.
من جانبها كشفت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالسودان “مارتا لايداس” أن (2) من بين (3) شباب في السودان عاطلون عن العمل، مما يتطلب تضافر جهود الدولة لتوظيف الشباب حتى لا يقعون في براثين التهميش، إضافة لذلك نحتاج للاستثمار في الشباب.
إلى ذلك كشف مفوض نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج الفريق “صلاح الطيب” عن دمج (6) آلاف مسرح حتى الآن، وتسريح (8) آلاف في السودان. وقال إن البرنامج سيهدف هذا العام لإدماج (25) ألف مسرح، من خلال هذه المشروعات التي تهدف لاستقرار الشباب وبمساعدة الدولة.

المجهر


تعليق واحد

  1. كل ما تقوم به وزارة التعاون الدولي .. كان بالامكان القيام به عبر ادارة تتكون من مدير وسكرتير بوزارة الخارجية . وكل ما يقوم به جهاز المغتربين الحالي كان بالامكان القيام به وأكثر عبر مكتب وكمبيوتر وسستم وعلبة سي دي . توزع للسادة السفراء والقناصل بالسفارات .