عالمية

الخرطوم تعتقل مصريين باعوا امتحانات الثانوية السودانية


اعتقلت السلطات السودانية مجموعة من الطلاب المصريين اشتروا امتحانات الثانوية العامة السودانية وباعوها لطلاب آخرين بالسودان.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أن السفارة المصرية في الخرطوم تتابع واقعة إلقاء القبض على عدد من الطلبة المصريين من دارسي الثانوية العامة السودانية في الخرطوم، وذلك من خلال الاتصال المباشر مع الأجهزة الأمنية السودانية للتأكيد على ضرورة الإفراج السريع عنهم، لاسيما وأنه لم يتم توجيه أية اتهامات محددة للطلبة المصريين حتى الآن.

وأوضح أبو زيد، أن أجهزة الأمن السودانية ألقت القبض مؤخرا على طلبة ينتمون إلى جنسيات أخرى غير مصرية، متهمة إياهم بشراء أسئلة امتحانات الثانوية العامة السودانية وبيعها لطلاب أخرين، وأنه على إثر ذلك قامت السلطات السودانية بإلقاء القبض على عدد من الطلاب من بينهم مصريين، موضحاً أن أعداد الطلبة المصريين المحتجزين جاري حصرها، وأن المعلومة المتوفرة حتى الآن تشير إلى أن عددهم 26 طالبا مصريا.

العربية نت


‫4 تعليقات

  1. للأسف الامتحانات تسربت . وأنا شاهد على ذلك في ايام الامتحانات . بعض الجيران كانوا يحملونها من مصدر مجهول ولم يتكلموا من أين أتوا به؟ . الامتحانات السودانية تكشف لنا من 1989 كانت القروش. ولولا المشكلة التي حصلت بين الطلاب و السمسار لما عرفنا الموضوع. الآن تدمر كل شيء حتى شهادتنا التي كانت من أقوى الشهادات تدمرت بفعل حكومة الرشاوي.

  2. يا جماعة الخير الكلام ده كلو و ما عرفنا هل الامتحانات اتكشفت لطلاب سودانيين لانو العرفتو انو السمسار باع امتحان قديم مجدد فيه تاريخ 2016 اليهمنا الطلبة السودانيين لانو بيخل بميزان التنافس

    1. وفقا لمعلوماتى البسيطة بأن هنالك اتفاقيات بين السودان والاردن ومصر على أن يتم أضافة 10% للدرجات التى يحصل عليها طلاب هذه الدول الذين جلسوا لامتحان الشهادة السودانية وذلك لتأهلهم للدخول للجامعات الاردنية والمصرية . وهو الذى يجعل هذا العدد الكبير من الطلاب المصرين والاردنيين للجلوس لامتحان الشهادة السودانية ( الهامله والممرمطه و الممسوح بها البلاط ) الذى حدث ذكرنى بمسرحية مدرسة المشاغبين

  3. لا لوم على الطلبة المصريين . السؤال كيف وصلت امتحانات الشهادة السودانية إلى أيديهم ?. هذا دليل قاطع على أننا وصلنا مرحلة
    متأخرة من الفساد والافساد . ثم لماذا يأتي كل من هب ودب ليجلسوا امتحانات السودان ثم نسمع من دولهم كلاما يسمم البدن
    ودعايات كاذبة عن امتحانات السودان لا تمت للحقيقة بصلة , فالسودانيون و لله الحمد قد بزوا أقرانهم في دول العلم مشهودة لها بالتقدم العلمي , ووجد هؤلاء فرصة للكيد لطلبة السودان و خريجي الجامعات السودانية . هل هذا من أجل حفنة دولارات سيدفعونها لخراب سمعة امتحانات السودان وطلبة السودان. متى نشعر بالغيرة تجاه هذا البلد العظيم و ندفع به إلى الأمام رغم كيد الكائدين و حسد الحاسدين . سيبونا من حكاية الدول الشقيقة و الصديقة و الكلام الذي ليس من ورائه طائل . يجب الوصول إن صح خبر التسريب إلى السودانيين الذين تلاعبوا بسمعة هذا البلد .