سياسية

قوى (نداء السودان): لن نرضخ لتهديدات المجتمع الدولي وقادرون على الصمود


قللت نائبة رئيس حزب الأمة القومي د. مريم الصادق المهدي، من الضغوط والتهديدات الدولية للمعارضة من أجل التوقيع على خارطة الطريق التي دفعت بها الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى، ووقعت عليها الحكومة مؤخراً، وشددت على عدم توقيع المعارضة السلمية والمسلحة بشكل فردي على الخارطة.
ولفتت مريم إلى عدم تخوف المعارضة من قرارات المجتمع الدولي، وشددت على أنهم سيعتمدون على الشعب والعقلاء من المجتمع الدولي، وكشفت عن تعرضهم لتهديدات من المجتمع الدولي بتسمية عدد من قيادات المعارضة الرافضة للتوقيع وحظرهم بموجب البند السابع.
ولم تستبعد نائبة رئيس الحزب أن تطالهم تلك القرارات لتخويفهم، وقالت: (هذا لا يعني أن المجتمع الدولي أصم، ولا يعني ذلك تغيير مواقفنا، وقبل ذلك في نيفاشا قالوا لنا إنكم خرجتم من الفعل السياسي)، وأضافت: (ونحن مرجعيتنا الشعب والعقلاء).
وذكرت مريم في مؤتمر صحفي عقدته قوى (نداء السودان) بدار حزب الأمة بأم درمان أمس، لتوضيح الموقف المشترك من تطورات الأزمة السياسية، (نحن لا نتعامل مع المجتمع الدولي بخوف أو برجاء، بل بموضوعية)، وزادت: (إذا فهموا ذلك خير وبركة وإن لم يفهموا فلن نغير طريقنا)، وأردفت: (تعرضنا لضغوط دولية، وهناك إرهاصات بذلك)، وأشارت الى أن أطرافاً دولية وجهت تساؤلاً للمعارضة: (إذا لم توقعوا أين ستذهبون؟).
وصوبت نائبة رئيس الحزب انتقادات للمجتمع الدولي، وقالت: (بالنسبة لنا قد يكون للمجتمع الدولي حرص موضوعي لتحقيق الاستقرار في السودان بسبب تزايد الانفجارات الإرهابية وقضايا اللاجئين، خاصة بالنسبة للاتحاد الأوروبي)، ورددت: (يمكن أن يكونوا مع همهم جهلاء)، واستندت على ذلك باتفاقية السلام الشامل التي سعى فيها المجتمع الدولي إلى تحقيق السلام فانفجرت الحروب وانفصل الجنوب.
وسخرت مريم من احتفاء المؤتمر الوطني بالضغوط الدولية على المعارضة، وقالت: (ناس الوطني شعروا أن أبواب الجنة قد فتحت لهم ونسوا إن 62 قراراً دولياً قد صدروا ضدهم)، وراهنت في الوقت ذاته على مجموعات الضغط والتحركات التي يقودها 11 مليون لاجئ سوداني للحيلولة دون صدور قرارات ضد المعارضة، وكشفت عن خطاب مشترك سيتم تقديمه لمجلس السلم الأفريقي ومجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي، وتابعت: (سنقول لهم لإننا لن نسمح للعقلية التي فجرت السودان أن تكرر ذلك).
وشددت نائبة رئيس حزب الأمة القومي على مقدرة المعارضة على الصمود، وذكرت: (تعرضت المعارضة للاغتيالات المباشرة والإفقار وصمدت، ونحنا صابرين 27 سنة وما نديها للطير).

صحيفة الجريدة


‫2 تعليقات

  1. نسبة لا يستهان بها تدرس الطب وتتخرج وبعضهم لا يمارس المهنة الا قليلا ثم يتجه للسياسة خاصة أنهم منذ أيام الجامعة يشتغلون بالسياسة لماذا لا يدخلو كلية العلوم السياسية وينالو الماستر والدكتوراة أن شاء الله حتى درجة البروف طبعا الوفضى هذه لا تظهر الا فى سودان الفوضى لله درك يا وطن