رأي ومقالات

فاطمة الصادق: حزينة جداً لغيابي عن أول تمرين لسيدا في مهمته الجديدة..وكلما شاهدت بكري المدينة حمدت الله أنه غادر الهلال


حزنت جدا وعاتبت نفسي وهاتفي يرن العاشرة مساء أمس والكابتن خالد النقر مقرر قطاع الناشئين والشباب يخبرني بفرح كبير عن الاحتفال الذي أقامه لاعبو الشباب للكابتن هيثم مصطفى في أول تمرين للكوتش.
مصدر حزني أنى عاهدت نفسي وسيدا أن أكون حضورا في أول تمرين له في مهمته الجديدة وكي نلتفت لهذا القطاع الذي لم تسلط عليه الأضواء طويلا.ولكي أبارك للكابتن جوليت تصدر الدوري واستقباله الطيب لرفيقه سيدا وإحساسه الصادق الذي تحدث به معنا والعزيمة التي تؤكد انه كبير خلق وأخلاق وهكذا الهلال.
ليتني يا النقر كنت معكم.زحمة الحياة وضغوطات عمل متراكم جعلتني لا أنال هذا الشرف ومنعتني الحضور ولم تسعفني الذاكرة ولكن معايش.
النقر واحد من الشباب الذين يحملون هم قطاع الشباب والناشئين منذ مده ويعمل باجتهاد لتنفيذ الإستراتيجية الموضوعة في هذا الجانب لهذا المشروع الضخم لذا تجده دوما مهموم ومتحرك وحريص على النجاح الذي يمكن أن يكون بداية الطريق لهلال يهز الأرض من تحت أقدام الجميع.
كثيرا ما نبهنا خالد بنجاحات الشباب والرديف وكنت شاهدة على تحركاته واهتمامه بالقطاع وحرصه على تمليك الإعلام المعلومات الكافية عن مستقبل الهلال لحظة بلحظة. وكان الأكثر سعادة بتعيين هيثم مدربا للشباب ليقينه أن سيدا سيحقق النجاح المطلوب.وبالأمس كان من الذين جهزوا للاحتفائية الكبيرة بمقدم كابتن هيثم.. وشجع عليها الأسياد وعضد الفكرة وساهم في إخراجها بالشكل اللائق .
في الجانب الآخر لن نبخس قدر كابتن جوليت ونقدر كل الجهود التي بذلها ويبذلها وأثمرت تربعه على الصدارة منفردا بعيدا عن الآخرين.. ووضع بصمات واضحة على نجوم ستشكل المستقبل الواعد للهلال.
جوليت قدم مجهودا جبارا يشكر عليه .. وروح التعامل الطيبة التي قبل بها قرار تعيين هيثم مدربا للشباب تؤكد انه يحب الهلال ومهموم ببناء تاريخ خالد . رغم الغياب الإعلامي عن الشباب طوال الفترة الماضية فان وجود سيدا سيجعلهم في الضوء واخشي أن يؤثر ذلك سلبا عليهم ويتراجع مستواهم لذا أتمنى أن ينتبه هيثم وجوليت لهذه النقطة ويرسموا طريق لانجاز المطلوب وبنجاح.
تمنيت مشاهدة المجموعة وتمنيت مساندة سيدا في مهمته الجديدة وتهنئة النقر وجوليت على النجاح وان نتواثق جميعا على بناء هلال تتحدث عنه كل الأوساط .. وتتنافس مدارسه وقطاعاته بشرف يلفت الأنظار ويبهر المتابعين .
علمت أن تمرين الشباب كان مميزا. وهذت راجع لمكانة جوليت بين الناشئة واحترامهم له وصقله لهم جيدا وقد اندهش سيدا من الروح الوثابة والعزيمة والإصرار المتوفرة في الفريق حتى صفق لهم كثيرا وشجع المواهب التي قال إنها ولدت عملاقة ، وان وجودها في الهلال سيصنع الفارق قريبا.
هيثم مهموم بكيفية صناعة فريق كبير .. وبالمهمة التي ألقيت على عاتقه.. والمسؤولية التي تجعله ينافس نفسه. وقبل ذلك سعيد بوجوده مع جوليت وقال لي انه عندما كان لاعبا تمنى بصوت عالي أن يكون مشوارهما في التدريب معا. فالتقارب بينهما كبير والثقة غير محدودة
الحديث عن سفر لندن والعلاج وخزعبلات الهجرة غير موجود في أجندة سيدا.. فالكوتش الآن مرتاح جدا خاصة بعد قرار تكليفه بالعمل مع جوليت وإبعاده عن دائرة حاول البعض أن ينسبه فيها إلى الفشل وإدخاله في الارتباك والتوتر.
الآن سيدا مهموم بتقديم كل خبراته للفريق الذي يشرف عليه والجميع يعلم انه كان في الفريق الأول بلا صلاحيات ومكبل لا يتمكن من عمل ما يريد.
هيثم باق في الهلال وليعلم مروجو الشائعات هذه الحقيقة..وسيستمر في التدريب في القطاعات المختلفة .. والإدارة من كبيرها لأصغر واحد فيها يباركون وجوده مقتنعون به وبأنه سيفيد الهلال ويضع بصمة يتحدث عنها الناس.
اعلموا انه لن يلتفت لكم.. ولا لغثائكم .. فهو يعرف ما يريد أن يفعل .. وان عودته للهلال حلم راوده طويلا وتحقق بفضل الله.
مبارك للشباب هذه الروح ومبارك لكم هيثم .. ومبارك لجوليت هذا الصفاء والنقاء الذي أعادنا للهلال الجميل.
خطوط أخيرة..
يا ليت يكون التشجيع للمواهب الشابة سواء في التمارين أو المباريات.
سأحضر بقدر استطاعتي في تمارين القطاع الشبابي واعتذر عن التقصير السابق وإهمال الإعلام له والذي نعترف به ولن نسامح أنفسنا فيه.
سنشجع سيدا .. ونقف بجانبه.. لأننا نعلم حجم المؤامرات التي تحاك ضده .حتى يثبت للجميع انه مدرب سيقود الفريق لنجاحات كبرى ونراه قريبا في قيادة الفريق الأول والمنتخب .. انه ثروة قومية.
ابوعاقلة الكرت الرابح كالعادة ونجم لقاء منتخبنا مع العاجي .
أرجو أن يراجع بويا حساباته … أداؤه منذ فترة في تراجع
كلما شاهدت بكرى المدينة حمدت الله انه غادر الهلال … شتارة شديدة.
رغم التعادل إلا أن الروح التي سادت المباراة كانت جيدة.. ولكن هذه هو الحال في كل عام.. ولا جديد سوى تشبث مازدا بالتدريب.
الله يكون في عونك يا وطن.
الليلة إجازة.. اجاااااازة . اجازة قلنا . اجاااااازة.

 

محمد عثمان _ الخرطوم

 

النيلين


‫15 تعليقات

  1. شكرا ايتها الحرة وقديما قيل ولو ان النساء كمن فقدنا لفضلت النساء علي الرجال واقسم بالله انتي افضل من كثير كتاب الكيبورد الذين يدعون بانهم هلالاب يحبون الهلال..كذبوا والله وهم يحاربون ابن بار من ابناء الهلال اينما حل..الا وهو البرنس.. ونوجه نظر هيثم بان يهتم بالمهمة ولا ينشغل بكتابات الحاقدين وهم ليسوا الا شرذمة…

  2. كلامك عن بكري دا رأيك … بس لو حصل التقى المريخ و الهلال، و قام بكري بحسم النتيجة لصالح المريخ، نأمل أن تكوني شجاعة، وتورينا رأيك في الشتارة مرة أخرى … و ح (نلبد) ليك، و ربنا يجيب اليوم داك !

  3. انا هلالابى وكلما قرات مقالاتك اصيب بالغثيان وافقد احترامى لمن جعلك تتكلمين باسمه
    بكرى اكبر خطا يرتكبة اشرف
    بكرى هو من اوصل المريخ الى دور الاربعة وفقد بكرى هو من افقد الهلال الكاس العام الماضى
    مجافاة الواقع ام سفاهة اوجهل او الاثنين معا

  4. يا هو ده الهلال .. صدق من اسماه خائب افريقيا .. شناة خلقة وأخلاق .. زفارة لسان وقلة إحسان .. أفضل ما فعله ابوكسكتة جعل فاطنة شاش فى الواجهة ليعرف الناس سبب خيبة الهلال .. والله هذا الفريق منحوس .. محترفين خوازيق ومواسير .. رئيس عبيط .. إعلام يقوده جهلة وانتهازيين .. جماهير صابرة على الأذى .. ودواليب خاوية تشكو غدر الزمان .. صحف فارغة تنشر الغث .. اللهم لا شماتة !!!!!

  5. انه الهلال لاعجب برئاسة كردنه والناطق الرسمى فطومه وياقلبى لاتحسن شباب ايه الانتى عايزه تقولى ليه هو الهلال نفع لما شبابو ينفعو بكره بنقعد جنب الحيطه وبنسمع الزيطه (بكرى ياكايدم)احرق فشفاشهم انتى خليك مع كردنه وماتجيبى اسم الزعيم فى لسانك بتخسرى كثير هو اصلط خسرانه

  6. قريبا بنقشكم من الهلال يا بلطجية قالت كايدهم .ما هى الا ايام وتذهبوا من حيث اتيتم
    الارباب رئيس متميز غالبا الدورة الجاية جاي امسكو الخشب .
    قال كردنه من هو كردنه حتى يحكم الهلال العظيم صاحب الجماهير العريضة .
    دى قفزة فى الظلام جابتكم فى غفلة من الزمن .

  7. كثيرةٌ هى المصائب التي حلت بالتعليم في ظل حُكم الإنقاذ الممتد منذُ أكثر من ربع قرن من الزمان, بعضُها يرتبطُ بالمناهج ومنها ما هو متعلق بالتأهيل الأكاديمي للأساتذة فضلاً عن الإمكانيات والمتطلبات التي تحتاجها العملية التعليمية وغير ذلك من أوجه القصور مما أدىَّ لحدوث تراجع “نوعي” مريع في مستوى الطلاب والخريجين سواءٌ في التعليم العام أوالجامعي.

    وكان من ضمن المفارقات العجيبة في هذا الإطار إزدياد أعداد حملة درجة “الدكتوراة” من الجامعات بصورة كبيرة و مثيرة للإستغراب ذلك لأنَّ متطلبات هذه الدرجة الأكاديمية الرفيعة ليست بالسهولة بحيث ينالها مئات وآلاف الطلاب بيُسر ودون عناء وبحث جاد ومثمر يُضيف للحقل العلمي ويُسهم في رفد العلوم المختلفة بالبحوث الأصيلة والنظريات والكشوف الجديدة.

    وأكثر ما يدعو للدهشة في هذا الخصوص هو التناسب “الطردي” بين الزيادة الهائلة في أعداد حملة شهادة الدكتوراة والإنحطاط المعرفي والتدهور الأكاديمي وبؤس الأداء في البحث العلمي مما يُنبىء حقاً بأنَّ الأمر لا يعدو كونه توَّجهٌ متعمَّد وسياسة قصدية تحتفي “بالكم” على حساب “الكيف” ولا تأبهُ بالبعد الأخلاقي المرتبط بالإلتزام “بالمعايير العلمية” الصارمة في منح هذا التقدير الأكاديمي الرفيع.

    ولم يقتصر ذلك العبث على منح درجة الدكتوراة الأكاديمية لكُلِّ من هبَّ ودب بل إمتدَّ كذلك ليشمل مجال “التقدير الفخري” الذي تمنحهُ المؤسسات التربوية العريقة صاحبة التراث العلمي والفكري والصدقية الأكاديمية لأشخاص مشهودٌ لهم بالعطاء العلمي و الانساني و الوطني النوعي.

    من المعلوم للجميع بالضرورة أنَّ “الدكتوراة الفخرية” تختلفُ إختلافاً جذرياً عن “الدكتوراة العلمية” التي ينالها الشخص وفقاً لمؤهلات أكاديمية محددة ومعروفة بينما الأولى تمنح لأولئك الذين لم يتمكنوا من متابعة تحصيلهم الأكاديمي الرسمي ولكنهم تركوا أثراً ونتاجاً أهم بكثير من “الأطروحات”, وتكمن فلسفتها الأساسية في أنَّ قيمة الإنسان العلمية لا تقتصرُ على الدرجة الأكاديمية التي يتحصل عليها بل تنعكسُ في إنتاجه المعرفي والثقافي والسياسي والاقتصادي وبدوره في الحياة عموماً.

    وبالتالي فإنَّ الدكتوراة الفخرية تُعتبرُ “درجة تكريمية” وليست “أكاديمية” مما يعني أنها يُمكنُ أن تُضاف للسيرة الذاتية للشخص المُكرَّم ولكن لا يجوز أن تُصبح لقباً علمياً ملحقاً بإسمه “أن يُقال دكتور فلان” لأنَّ ذلك أمرٌ مقصورٌ على الشخص الذي نال الدرجة العلمية المعروفة بعد إستيفاء شروطها الأكاديمية المطلوبة.

    ساقني قدري المشؤوم مساء الخميس الماضي لحضور برنامج بقناة “النيل الأزرق” إستضافت فيه الأستاذة “ميرفت حسين” رئيس نادي الهلال “أشرف الكاردينال” لتقصي أسباب الخروج المبكر للفريق من البطولة الأفريقية, ولفت نظري أنها قدمته للمشاهدين “بالدكتور أشرف” وكرَّرت ذلك كثيراً خلال الحلقة دون أن تشعر بأية حرج.

    سألتُ عن الإنتاج المعرفي أو الثقافي أوالعلمي أوالإقتصادي للسيد أشرف الكاردينال فلم أعثر على شىء, وعلمتُ أن درجة الدكتوراة الفخرية قد مُنحت له من قبل “جامعة الأحفاد” العريقة, ولا ضير في ذلك فهذا أيضاً عُرفٌ معمولٌ به من قبل المؤسسات الأكاديمية التي تعطي اللقب لمن يدعهما مالياً ولكن ذلك أيضاً يرتبط بشروط تخص “السيرة الذاتية” للشخص المتبرع ومدى مواءمتها لرسالة تلك المؤسسة العلمية.

    لم تقتصر حسرتي على مقدمة البرنامج الأستاذة ميرفت, وهى إنسانة متعلمة وخريجة جامعية, بل إمتدت لتشمل إدارة القناة التي يُفترض أن تتحرَّى الدِّقة في تقديم ضيوف برامجها بالصورة السليمة وأن لا تسمح لطاقمها بالإنسياق خلف موجة التردي الشاملة التي أصابت الأجهزة الإعلامية.

    ثّمَّ تضاعف ألمي وأصبتُ بالغثيان عندما بدأتُ في الإستماع لإجابات السيد الكاردينال عن أسئلة الأستاذة ميرفت, وجدتُ نفسي بإزاء شخصٍ متضخم “الأنا” بصورة مَرَضيَّة, يُكثرُ من إستخدام عبارات من شاكلة ” أنا ما دُهُل”, “أنا رئيس الهلال”, “الهلال ما عنده خزينة ولا عنده بير (بئر) بدفع أنا”.

    وكذلك أبت نفس “الدكتور” المزعوم إلا وأن تُتحفنا بعبارات لا تجري عادة على ألسنة من يحملون ذلك اللقب العلمي عن جدارة وإستحقاق من قبيل “الدولار شات شوت عجيب جداً” و نيلسون ليهو سنتين “برة الشبكة”.

    تُرى هلى يعلم هذا الرَّجل العجيب الذي جاء إلى سُدَّة رئاسة نادي الهلال في “زمن الغفلة” أنَّ كفاءات وطنية و إدارية عالية من أمثال بابكر القباني وحسن عوض الله والطيب عبد الله و محمد عامر بشير فوراوي وعمر محمد سعيد وعمر الزين صغيرون وحسن عبد القادر الحاج ودياب إدريس وعمر على حسن و عبد الله السماني وغيرهم قد مرَّت على إدارة النادي العريق ؟ وهل يعلم أنَّ المال وحدهُ لا يكفي لتحقيق الإنجازات في أية مجال بل أنَّ القدرات الإدارية تمثل البعد الأهم في هذا الخصوص ؟

    ولا يكتفي الكاردينال بإستخدام هذه العبارات الغريبة بل يستخف بعقل المشاهد كي يُقنعهُ بسذاجة شديدة أنَّ أبراج الإضاءة في إستاد الهلال قد تعطلت بسبب “فك الصواميل” بواسطة جهة تستهدف المجلس, فتأمل !

    دكتور”الصواميل” هذا يتجرأ و يُحدثنا – دون ان يرمش له جفن – عن “الإستراتيجية” التي وضعها حتى يفوز الهلال بكأس إفريقيا بعد عامين, وهو لا يعلم المعايير العلمية التي يُقاس بها أداء المدربين ويستأنس برأي الكابتن “عز الدين الدحيش” في إتخاذ قرار خطير كان لهُ أثراُ مباشراً في الخروج المبكر من البطولة, ولا يعلم أن “التخبط” في القرارات الإدارية هو أخطر العوامل التي تؤدي لفشل أية إستراتيجية.

    ليس هذا فحسب, بل أنَّ “الدكتور” الذي يدَّعي الإلمام بتفاصيل المشاكل المالية للفريق لأنه الشخص الوحيد الذي يدفع لا يعلم أن وزير دفاع الهلال وكابتن الفريق القومي “طارق أحمد آدم” لم يستلم فلساً واحداً من إستحقاقاته المالية على النادي وظل يُطالب بها في صمتٍ دون أن يلجأ مثل الآخرين للمحاكم ومع ذلك تم تجاهل طلباته المتكررة حتى يوم العالمين هذا.

    ولكن هل تُراني أقسو على الكاردينال بحديثي هذا ؟ فالرجل ليس إستثناءً من حالة الإنحطاط و التدهور العام الذي أصاب كل أوجه الحياة الثقافية والسياسية والإقتصادية بسبب طول الإستبداد والشمولية, وعلى وجه الخصوص بسبب التراجع الكبير الذي تعرضت له “الطبقة الوسطى” فاعل الحداثة التاريخي والمورد الرئيسي للكفاءات الإدارية التي كانت تقود الأندية الرياضية في السابق.

    قد إزداد التضخم وارتفعت أسعار السلع والخدمات الأساسية واتسعت الفوارق في الدخول بشكل كبير وتشكلت فئات جديدة قامت على “النشاط الطفيلى” مثل المضاربة على أسعار الأراضي والتجارة فى العملة الأجنبية والتهريب وأعمال الوساطة والسمسرة و استطاعت تكوين ثروات كبيرة فى وقت قصير للغاية.

    لقد أثر ظهور هذه الفئات في تغيير التركيبة الإجتماعية للطبقة الوسطي مما أدي لإكتسابها خصائص سلبية جديدة فهذه الفئات تُمجِّدُ الحصول علي الثروة بدون عمل وتستسهلُ إنفاق ما حصلت عليه في أسرع وقت لأنّها لم تبذل جهداُ كبيراً أو تنفق وقتاً طويلاً في الحصول عليه وهذه خصائص مُنخفضة جداً عن الخصائص التي ميّزت نفس الطبقة في الماضي.

    ومع تغيُّر التركيبة الإجتماعية حدث تحوُّل كبير في “القيم” التي كانت تُمّيز الأفراد المنتمين لهذه الطبقة في الأزمان السابقة حيث إخترق الفساد الفئات الوسطى وأصبحت بعض قطاعاتها شريكاً فى “الفساد العام” باعتباره آلية لنهب ثروات البلد أكثر منه إنحرافاً فردياً، وحدث هذا الإختراق نتيجة لتدهور الأحوال المعيشية ونتيجة لسلوك الفئات الطفيلية.

    لم يعُد التعليم هو القيمة الأساسية التي تُعوِّلُ عليها هذه الطبقة وينبني عليها الحراك الاجتماعي الذي يزيد من فعاليتها وقدرتها، فالقدوة والنموذج والمثال الذي يُحتذى تحوَّل من المُعلِّم والموظف والطبيب والمهندس إلى السمسار والجوكي والغسّال ( من غسيل الأموال) والمُحتالين الذين يدعَّون “تنزيل الجن” , وباتت الغاية الرئيسية هى إغتناء المال بغض النظر عن وسيلة كسبه.

    ظاهرة “الدكتور” الكاردينال إذن تمثل إنعكاساً لأزمة مُجتمعية أعمق وأشمل حيث يتواجد “دكاترة كاردينالات” بكثرة في أحزابنا السياسية وجهاز الدولة وفضاء العمل المدني والأجهزة الإعلامية وغيرها وليس الأمر مقتصراً على الهيئات و الأندية الرياضية فحسب فهذه الأخيرة جزء من المُجتمع الواسع وتركيبته الطبقية وبالتالي فإنَّ حل مشاكلها لا بد أن ياتي في إطار علاج المشاكل الأكبر.

    1. محمد علي الحاج، قد أصبت المشاعر واخترقت البطين الأيمن والأيسر وكفيت
      عن ما لم نستطع قوله، لقد شرَّحتَ الجٌثّة السودانية المُعتدى عليها من لٌصٌوص
      الغفلة ولخّصتها في في حالة استثنائية .
      نشكرك على كِبر عَقْلَك وعظيم فَهَمَك .. وقد أرحت عقولنا التي لم يحترمها
      مُقَدِّمِي البرامج الإعلامية.. في زمان (ميرفت حسين ، وفاطمة الصادق)..

  8. وانتي مين عشان تحكم على بكري المدينة هل انتي تفهمين من كل المدربين الوطنيين والاجانب الذي اشادو به انت حاقدة يا بت الله جابو للهلال .

  9. خليك مع الكاردينال والكوتش المزيف سيدا بكرى دا خط احمر لا انتى ولا اى واحدحاقد اقدر يتكلم فيهو

  10. لا نلومك يا فاطمة الصادق على كثرة الكتابة هذه الأيام، الذي لم يتحقق لكم
    الأفضل تحقيقه بالكتابة ، ح نقول ليك كلامك كُلّه صااااااح في كاردينالك وفي
    سيدك سيدااا وفي العقرب لأن لدغتها كانت حارة شديد عليكم المهم كملوها
    كلاااااااام وخلي الكلام ده يجيب ليك كأااااسات إن شاء الله كأس (…….) .

  11. هههههههههه ههههههه والله صحى شر البريه …. قالت بكرى المدينه ليك حق عشان يكون ده رايك ومعزوره تماما وانت تستجلبى مواسير الهلال الاخيره دى .. يا اخ لو ما بكرى ده المريخ ده كان فارق من التمهيدى السنه الفاتت