سياسية

وزيرة الهجرة المصرية تتفق مع السودان للإفراج عن الطلاب المصريين المتهمين بتسريب امتحانات


التقت وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج نبيلة مكرم، يوم الأربعاء فى العاصمة الخرطوم، بالأمين العام لجهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج السفير حاج ماجد محمد سوار، وذلك بحضور السفير المصرى بالخرطوم أسامة شلتوت.

وتطرق اللقاء للحديث عن أزمة الطلاب المصريين المتهمين بتسريب الامتحانات، وسبل إنهاء تلك الأزمة، إضافة إلى وضع المصريين بصفة عامة بالسودان، وأيضًا الجالية السودانية فى مصر.

كما استعرضت السفيرة نبيلة مكرم خلال اللقاء تجربة مصر فى مجال رعاية المصريين بالخارج، مشيرة إلى وجود أكثر من 9 ملايين مصرى مقيم بالخارج، وأكدت أن الحكومة المصرية حريصة على ربطهم بالوطن، من خلال تقديم الحوافز والخدمات اللازمة لهم.

وأشارت الوزيرة إلى المبادرة، التى أطلقتها بالتعاون مع البنوك المصرية، شهادة “بلادى” الدولارية لدعم الاقتصاد المصرى، وخدمة للمواطنين المقيمين بالخارج، كما استعرضت الوزيرة جهودها فى اعادة هيكلة العمل بالوزارة وتطويرها للارتقاء بمنظومة العمل خدمة للمواطنين بالخارج وربطهم بمصر، وخاصة الجيلين الثانى والثالث من أبناء المصريين بالخارج.

وأكد الأمين العام لجهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج، أن كافة الكيانات والروابط الخاصة بالجالية السودانية خارج البلاد مرتبطة بشكل مباشر بالجهاز، وتقوم برفع تقاريرها بانتظام إلى مسئولى الجهاز بالخرطوم، للاطلاع على كافة أنشطتها الخدمية والاجتماعية والثقافية، مشددًا على أن تلك الكيانات السودانية بالخارج لا تمارس العمل السياسى مطلقًا، وتكتفى فقط بالنشاط الخدمى والثقافى والاجتماعى، وأشار حاج ماجد إلى وجود أكثر من عشرين رابطة سودانية فى مصر تحت مظلة جهاز السودانيين العاملين بالخارج.

واستعرض المسئول السودانى الجهود، التى تبذلها حكومة بلاده فى إنشاء قاعدة بيانات للمغتربين السودانيين من خلال إصدار بطاقة ذكية تضم كافة البيانات، والتى تتيح مزايا للمغترب السودانى، بالإضافة إلى سياسة الشباك الواحد للتعامل مع المغترب السودانى فيما يخص كل الأوراق، سواء من سجل وزارة الداخلية أو الضرائب أو الجمارك، مؤكدًا أنه يتم تقديم إعفاءات كاملة للمغترب فى حال العودة النهائية لأرض الوطن، وأشار إلى أن جهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج أنشئ عام 1997 .

كتب مصطفى النجار
برلماني


‫2 تعليقات

  1. الله اهرد كبدتك وكبدة المعاك يالبشير خربت البلد
    ومسحت بينا الارض . تعليمنا كان من احسن التعليم
    وجامعتنا كانت من احسن الجامعات وجامعة الخرطوم
    كانت تسمي الجميلة المستحيلة .. لعنة الله عليكم
    يا اقزام الكيزان .. مصرييين واردنييين اجونا قبل
    الامتحان بي شهرين وامتحنوا مع طلبتنا المواظبين
    السنة كلها مذاكره ودروس خاصة وشرح من اولاد
    الجيران والبيت كلو في حالة طوارئ من بداية السنة
    ومنتظرين الامتحان وهاك ياسهر وهاك مذكرات وهاك
    ياتوجيهات .. كلام ماقادر استوعبو نهائي ولايمكن
    اصدقو ولايمكن اصدقو إلا اكون فاقد الحواس الخمسة
    معقول ياناس معقول البلد خربت بالصوره دي
    الاسوٱ والمابسوٱ اتكلم عننا ..
    الامتحانات تم بيعها عديل كده وبالدولار والموضوع
    اصبح راي عام اعملوا مؤتمر صحفي ووضحوا الحصل
    بالضبط .. ياكافي البلٱ البلد لافيها عاقل لاحكيم
    لازولا اقول الكلام ده عيب ..

    1. انا ما عارف انت بتنتقد شنو التعليم ولا الحكومة عشان الموقف الحاصل
      يعني لو قصدك انه التعليم منتهي حابي اقول ليك اني خريج 2012 وجيت اشتغلت في السعودية .. برغم التعليم المنتهي الناس البتقول عنه ده نحن السودانيين في الشركة احسن ناس في اقسامنا والشغل كله علينا وانا في اقل من سنة اخدت ترقية مرتين ده كله بسبب التعليم الفاشل .. ومجالي الدرست فيه لاقيت ناس دارسين في الهند وفي ماليزيا لما كنا نقعد نتكلم عن المقررات الكانت في الجامعة تقريبا كلها نفس الشي بس هم تطبيقات وتميز في البراكتيكال اكتر