منوعات

وفاة المعمارية العراقية – البريطانية زها حديد


توفيت المهندسة المعمارية العراقية – البريطانية زها حديد، الحائزة على جائزة “بريتزكر” عام 2004، أرقى جوائز الهندسة، الخميس، عن 65 عاماً إثر إصابتها بأزمة قلبية في مستشفى بميامي بالولايات المتحدة، بحسب ما أعلن مكتبها في لندن.
وقال مكتبها في بيان: “بحزن كبير تؤكد شركة زها حديد للهندسة المعمارية أن زها حديد توفيت بشكل مفاجئ في ميامي هذا الصباح. كانت تعاني من التهاب رئوي أصيبت به مطلع الأسبوع، وتعرضت لأزمة قلبية أثناء علاجها في المستشفى”.
وأضاف البيان أن “زها حديد كانت تعتبر إلى حد كبير أهم مهندسة معمارية في العالم اليوم”.
ولدت زها حديد في بغداد عام 1950 ودرست الرياضيات في الجامعة الأميركية في بيروت قبل أن تلتحق بالجمعية المعمارية في لندن وتنال منها إجازة عام 1977. وأصبحت لاحقاً مدرسة في الجمعية.
أسست زها حديد شركتها عام 1979 وصممت خصوصاً مركزاً للتزلج في انسبروك في النمسا ودار الأوبرا في غوانغجو في الصين وكارديف في ويلز.
وكانت حديد أول امرأة تنال سنة 2004 جائزة “بريتزكر” التي تعد بمثابة “نوبل” الهندسة المعمارية بعد جان نوفيل وفرانك غيري وأوسكار نييماير.
وزها حديد مصممة حوض السباحة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن سنة 2012، كان يفترض أن تشرف على بناء الملعب الأولمبي للألعاب الأولمبية المقررة في طوكيو في العام 2020 لكن تم التخلي في نهاية المطاف عن المشروع باعتباره باهظ الكلفة.
من أهم أعمالها أيضاً مركز حيدر عليف في باكو، ومركز الفنون الحديثة بروما، ومركز العلوم في ولسبورغ بألمانيا، ومحطة قطار ستراسبورغ ألمانيا، ومشروع القبة الألفية بلندن، وجسر أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، ومحطة إطفاء الحريق بألمانيا، ومشروع محطة البواخر في ساليرنو، ومركز روزنثال للفن المعاصر في مدينة سينسيناتي بأميركا.

العربية نت


‫2 تعليقات

  1. شجون وفاة زها حديد
    المحزن في هذا الامر ان النظام السياسي في العراق يكرم وفاة اللصوص والقتلة والمتأمرين على بلدهم، بل وحتى غير العراقيين بجنازات رسمية ويتباكى على اناس لم يقدموا للأنسانية عموما ولابناء جلدتهم خصوصا غير القتل وفساد الضمير والفكر والاخلاق ويتجاهل علماء هم ابناء هذه البلد كابرا عن كابر قدموا للأنسانية انجازات تأريخية تضاف الى سجل الحضارة الانساني غير المنتهي وشرفوا بلدهم وابناء امتهم بمساهمتهم الحضارية … وحتى على المستوى الفردي لم يتكلف ابن مدينة هذه المهندسة العبقرية (رحمها الله) ولو بكلمة عزاء بسيطة في حين تحمل عناء السفر ليعزي بوفاة والدة محتل لبلده !!!!
    والامر المحزن لاينتهي في العراق فحسب بل الى الامة العربية ، التي تمجد شيخ عشيرة او شيخ دين او شيخ حزب او عاهرات وكلهم ضالين مضلين وتتجاهل ابناءها في الخارج الذين انجزوا هناك الكثير ولو كانوا بين احضان مجتمعاتهم العربية لقتلوا فكرا وجسدا ….
    المحزن ايضا يشمل الغرب – فنحن نصدر لهم احمد زويل وزها حديد وستيف جوبزوهم يعيدون لنا اللصوص والقتلة والمعاقين فكريا واخلاقيا ويجعلون منهم حكاما علينا ومراجع لنا او “مجاهدين” علينا شئنا ام ابينا !!!!
    لله المشتكى .. رحم الله العرب عموما وعلماهم البناة خصوصا احياءا كانوا ام امواتا

  2. السلام عليكم,,,

    زها محمد حديد ,,, رحمها الله ,,, معمارية فريدة في فكرها وفنها وطموحها المهني ,,, شكلت قدوة فريدة للمعماريين في كافة أنحاء العالم ,,, وفي بريطانيا ,,, حيث واجهت الكثير من الصعاب ,,, تغلبت عليها بقوة إرادتها ,,, حتى نالت التقدير والإعجاب من أعلى المستويات من المعهد الملكي للمعماريين Royal Institute of British Architects ,,, كما نالت الاوسمة الملكية البريطانية

    وطبيعيا مال المعماريون في العالم العربي بعاطفتهم لزها حديد ,,, كمصدر إلهام , وفخر لهم في هذا المجال المهني الرفيع.

    وكما قال المعلق د.حنين أعلاه ,,, فإن الغرب قد إستأثر بالكثير من المبدعين العرب والمسلمين في عدة مجالات,, في عصرنا الحاضر ,, حيث تعيش أمتنا أياما صعبة من الفرقة والدمار ,,,, ولكن بما أننا نتحدث عن المعمار,, فإن الذاكرة تأتينا بالمعماري المصري — حسن فتحي — الذي عم فكره المعماري قارتي أمريكا في بدايات القرن العشرين ,,, وبالرغم من ذلك , لم ينس أصوله المصرية النوبية ,,, حيث عاد في أخريات سنين حياته ,, ونشر افكاره المعمارية الاصيلة ,,, وكانت أعماله موجهة بصفة خاصة للفقراء من المجتمع,,, حيث إتبع أنظمة بناء تقليدية ,,, جمعت بين الاصالة والجمال والتكلفة البسيطة ,,,,

    رحم الله زها حديد ,, وحسن فتحي من قبلها ,,, ووفق أبناء هذه الامة لما فيه خير البشرية جمعاء ,,, إنه سميع مجيب,,,