اقتصاد وأعمال

مصر تنشئ مصنعاً لتعبئة اللحوم السودانية


أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية عن طرح مبادرات جديدة لتوفير السلع الغذائية ومنتجات اللحوم من خلال إنشاء مصنع لتعبئة وتغليف اللحوم السودانية الطازة خلال أيام وطرحها بمنافذ المجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة تتراوح من 20 إلى 25%.
وقال وزير التموين المصري خالد حنفي، حسب صحيفة “اليوم السابع” المصرية، إنه سيتم الانتهاء من إنشاء مصنع لتعبئة وتغليف اللحوم السودانية بالتنسيق مع السودان لطرحها بمنافذ المجمعات الاستهلاكية خلال أيام، خاصة في ظل التعاقد على أكثر من 800 ألف رأس ماشية من السودان، وكذلك التعاقد على كميات لحوم من العديد من الدول تفوق احتياجات المواطنين لعدة أشهر، مع بحث كيفية تصدير الشركة القابضة للصناعات الغذائية منتجاتها للعديد من الدول الأخرى. وأشار وزير التموين إلى أنه سيتم ضخ كميات السلع الأساسية بمختلف أنواعها خاصة السكر والزيت والأرز والمكرونة والدقيق والبقوليات وكذلك منتجات اللحوم البلدي والسوداني والضاني الطازة والمجمدة والأسماك والدواجن المجمدة في منافذ المجمعات الاستهلاكية ومنافذ التوزيع.

الجريدة


‫7 تعليقات

  1. اهل البلد ما اتمتعو باللحمة وبخيرهم تاكلو السم الهاري أنشاءالله يهري مصارينكم

  2. تصديرنا للحوم بهذه الكيفية فيه شئ من عدم التخطيط السليم و هذا الخطأ بدأ منذ عقود و ما زال مستمرا دون خجل او احساس بالذنب ….. أو الوطنية !!!!! يجب ان تكون هنالك صناعات تحويلية ملازمة لصادراتنا الخام …. نحن نفقد الكثير من العملات الاجنبية لتصديرنا للماشية و هي حية و المخجل ان فارق العملة الربحية يصب في صالح الدولة المستوردة و نحن في امس الحاجة اليه …. نحن نمتلك ما يجعلنا من الدول الغنية لكننا تفتقد الوطنية !!!!!

  3. مفروض يكون في طريقة للتعليقات الصوتية
    انا عاوز ابكي
    اهي هيه واووع واي اهي اهي
    إففف هئ هئ هئ واااع واه اها واا واا اهي اهي

  4. المصريين حايصدروا لحومكم السودانية

    ويستفيدوا اكثر من السودانيين

    كمايستفيدو من عائدات الجلود واللتي تفوق عائدات اللحوم

    من للسودان يااهل السودان ليمنع تصدير الثروة الحيوانية حية ويقوم بانشاء مسالخ ومصانع تعبئة يوظف فيها الالف السودانيين ونصدر لكل دول العالم وتكون في متناول اليد

    الموضوع غير مكلف ولكن الانانية والحقد علي المجتمع هي مادمرت البلد

  5. كثير من السلع السودانيه مثل الصمغ العربي والسمسم والكركدي والجلود وغيرها تتسرب (تهريب ) الي السوق المصريه ليتم اعاده تصديرها الي الاسواق الاوربيه باسعار مضاعفه وبعمله صعبه نحتاجها!!ويكون ذلك من بعد اعاده تنظيفها اوتغليفها بصوره افضل او تحويلها من خام الي شبهه مصنعه كما في حاله تحويل السمسم من خام الي مقشور لاسستخدامات اغديه مصنعه او كالكركدي الذي يتم طحنه وتغليفه وتعبئته للاستهلاك الصناعي او الفردي او الجلود بعد اعاده دبغ و تنظيف ثم تصنعيها الي احذيه وشنط واثاثات وملابس شتويه (جاكتات) !! االمفترض ان يتم كل ذلك داخل السودان ومن ثم تصديرها الي الاسواق الخارجيه بما فيها مصر للاستفاده من عائد الصادرالمجزي وزياده اعداد العاملبن وتخفيض نسبه الشباب الغير منتج!!!!ولكن الذي يحدث هو زياده عدد السلع المهربه و المصدره في شكل اولي (خام) اي بدون قيمه اضافيه اوليه لسلعه استراتيجبه كاللحوم !! جميل ان نصدر الماشيه الحيه بكميات كبيره ولكن ان تصنع الدول المستورده سلعنا نفسها وتعيد تغليفها واعاده تصديرها للدول المجاور لتتم منافسه المنتج السوداني باسواق هذه الدول فهذه غفله او ثغره بجب الانتباه اليها وسدها بالضبه والمفتاح!!! كان من الممكن ان نشترط ان تكون مسالخ و مصانع تغليف لحوم الصادر المصريه داخل السودان او شراكه سودانمصريه بمناطق حدودبه مشتركه او نشترط عدم اعاده التصدير لحوم مذبوحه والماشيه الحيه للاسواق الداخليه فقط !!! او اقامه مسالخ سودانيه بعدد متساوي للمصريه بالحدود للمنافسه بالسوق اللمصريه والتصدير للدول المجاورحمايه لسلعنا الستراتيجه من تغول الاخرين .