تحقيقات وتقارير

“إبراهيم السنوسي”: (حسن وعبد الله).. جمع الله بينهما في الأزل ثم جاورهما، خرجا من الدنيا سوياً ويا ربي ألحقني بهما لأكون ثالثهما


في ليلة تأبين حكيم الإسلاميين ” عبد الله حسن أحمد” من بيته بالجريف غرب
“علي الحاج”: لا نحمل حقداً لأحد ولا نتحدث عن ماضٍ ونود أن نستشرف المستقبل ونصنعه
“نافع علي نافع”: قلبه وسع الجميع لا يمنعه من التعامل مع الناس غضبة عابرة ولا خلاف سياسي

من بيوت العزاء لقيادات الإسلاميين ورموزهم، تخرج معالم المستقبل لكيانهم القادم وخريطتهم التي يستهدون بها من داخل مقابر بري، بعد أن رسم ثلاثتهم الشيخ “حسن عبد الله الترابي” و”عبد الله حسن أحمد”وأبو جديري” معاني التضحية والتجرد ونكران الذات. وفي ليلة تأبين الشيخ “عبد الله حسن أحمد” بالجريف غرب يوم (الأربعاء) الماضي، احتشد صيوان العزاء بمن يخططون لمنظومتهم القادمة وتحديات الواقع.
لم يحبذ رئيس حركة الإصلاح الآن “غازي صلاح الدين” تقديمه بصفته الحزبية وابتغى أن يسبق اسمه كلمة التعريف بالإخوة وعدد من صفاته الحميدة. وقال القيادي بالمؤتمر الوطني “نافع علي نافع”: (أود التحدث نيابة عن كل الذين يعرفون “عبد الله حسن أحمد” من كافة الاتجاهات والأشكال والألوان، لأن قلب “عبد الله حسن أحمد” وسع الجميع وأحسبه من أصحاب القلب السليم، لا يمنعه من التعامل مع الناس غضبة عابرة ولا خلاف سياسي ولا موقف في الرأي. يعطي كل موقف حقه من الكيفية التي ينبغي أن يتعامل بها، كثيرون من الحضور يعرفون “عبد الله” معرفة وثيقة ولكنني عرفته لسنين كثيرة ما وجدته حانقاً ولا غاضباً ولا عاجزاً عن التعامل مع أشد المواقف بالحكمة وبالتقدير السليم في مواقف عصيبة جداً، وإننا نحسب أن “عبد الله حسن أحمد” لقي الله بعمل كثير نسأل الله أن يجزيه بخير الذي عمل ويتجاوز عن سيئاته ويلحقه بالجنة مع النبيين والصادقين والصالحين، وأن يجعل انتقال “عبد الله” ومن معه من الأخيار موعظة لنا ودافعاً للتمسك بالحق لا نعمى عنه بعصبية التزام سياسي حزبي ولا هوى نفس ولا بقضايا ومواقف نجترها، تعمينا عن القضايا الكبرى التي عمل من أجلها هؤلاء. ونسأل الله أن نكون جميعاً عاملين من أجل هذه القضية الأساسية بأن تحكم شريعة الله سبحانه وتعالى هذه البلاد، وأن يجعلنا جنوداً في هذا الكوكب الكبير نعمل من أجله ونتجاوز عن كافة القضايا الصغيرة التي قد تكون سبباً للتفرق).
كما أشار “عبد الله دينق نيال” إلى أن “عبد الله حسن أحمد” بذل حياته لهذه الدعوة، ووصفه بالحكيم الذي جنب الإسلاميين العنف عقب المفاصلة.
“علي الحاج”: علاقتي معه منذ العام 1955
قال نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي “علي الحاج”: (علاقتي بالمرحوم علاقة نشأة وليست هي علاقة حديثة، ونشأة غريبة ولكنها في ظل الحركة الإسلامية وترجع إلى العام 1955 من القرن الماضي، عندما أتينا إلى الأبيض في مدرسة خور طقت الثانوية وجمعتنا الحركة الإسلامية هنالك، ومنذ تلك الفترة والحمد لله التقينا وتصادقنا ومرت أطوار وزلازل كثيرة مع بعض لا أود أن أذكرها، ولكن أذكر في العام 1957 وتلك الفترة من الناحية السياسية كانت فترة نشأة لما يسمى بالسودان الحديث بعد الاستقلال، في تلك الفترة السياسية اجتمعت مع “عبد الله حسن أحمد” ومنهم آخرون منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً. في فبراير 1957 فصلنا من المدرسة لأسباب سياسية ثم عادوا هم إلى المدرسة في يوليو 1957، وبعد أسبوع فصلوا مرة أخرى والتحقوا بنا في أم درمان وامتحنوا من منازلهم ودخلوا إلى جامعة الخرطوم قبلنا، وفي جامعة الخرطوم كان نشطاً وأيضاً فصل، وزميله في الغرفة “عمر يوسف بريدو” أيضاً فصل، لأنه في العام 1959 كانت هنالك حوادث انقلاب “علي حامد” وإعدام من قاموا بالانقلاب، وهو من كتب صحيفة (آخر لحظة) ومعه “عبد الرحيم حمدي” أمد الله في عمره ومعه الأخ “إبراهيم محمداي”، كانوا يصدرون صحيفة (آخر لحظة) في الجامعة وهو من قام بتعليق الصحيفة في نادي الطلاب، وعندما طلب منه مسؤول الطلاب أن ينزل الصحيفة قال له لن أنزلها، وفي اليوم التالي فصل من الجامعة لأنه تبنى كتابة الصحيفة لوحده من دون أن يشير إلى الآخرين. وبعد عامين من تلك الفترة عاد إلى الجامعة مرة أخرى في عهد المرحوم “نصر حاج علي”، ولعودته قصص مع والده الذي اجتمع بمدير الجامعة أكثر من مرة).
وأشار “علي الحاج” للتضحيات الكبيرة التي قدمها “عبد الله حسن أحمد” من أجل الحركة الإسلامية. وقال: (وبعد تخرج عبد الله في الجامعة قامت ثورة أكتوبر وكان من المشاركين فيها، وبعد ثورة أكتوبر كان هنالك انفراج سياسي، وأول من استقالوا من الجامعات بعد تكوين جبهة الميثاق الإسلامي هم “حسن عبد الله الترابي” و”عبد الله حسن أحمد” و”عبد الرحيم حمدي”، ليتفرغوا لعمل جبهة الميثاق الإسلامي، والاستقالة من الجامعة في تلك الفترة كانت تضحية كبيرة جداً، ومن تفرغ من الإخوان “يس عمر الإمام” و”الصادق عبد الله عبد الماجد”، أشهد أن هنالك ثلاثة هم الذين استقالوا من الجامعة والمالية دكتور “الترابي” استقال من الجامعة للتفرغ لجبهة الميثاق والأخ “عبد الله حسن أحمد” والأخ “عبد الرحيم حمدي” هؤلاء هم الذين استقالوا من الجامعة في تلك الفترة، وهي كانت تضحية كبيرة لا تدركون ذلك إلا من عاش في تلك الفترة. أنا أقول هذا القول وأرويه لا كمناقب وإنما كعمل، أخونا “عبد الله” كان يعمل هذا العمل من منطلق إسلامي.)
وفاة “أبو جديري” وصدمة الإسلاميين
وزاد “علي الحاج” بالقول:
(أما علاقتنا الشخصية مع “عبد الله حسن أحمد” امتدت إلى الحصايا وإلى الأسرة، والده ووالدته وإخوانه كل هذه الفترة تجمعنا الحركة الإسلامية، ولكن في أبريل من العام 1984 استشهد أخونا الدكتور “أبو جديري”، وكان لوفاته وقعاً صعباً علينا في الحركة الإسلامية، ولكن في تلك الفترة أكبر شيء حدث أنه كان أبو “جديري” بنشاطه الواسع وعلاقاته الخارجية، إلا أنه في تلك الفترة لم تكن لدينا وثائق أو تسجيلات أو الأشياء الحديثة للتوثيق فكانت كل المسائل تكاد تكون لديه ولم يكن له خليفة، فاجتمعنا بعد وفاة “أبو جديري” وكان في منزل “بشير حسن بشير” اجتماع المكتب، وكان الأخ “حسن الترابي” وهو رئيس المكتب في تلك الفترة، وقال لنا الشيخ “حسن” نحن فقدنا “أبو جديري” ولم نجد أي أثر لكل ما قام به، فعلينا أن نتآخا كل اثنين منا في المكتب عليه أن يعرف عن الآخر كل ما لديه، وأقول هذا وقد يكون جديداً على بعض الناس وأنا كنت في التآخي مع الأخ “إبراهيم السنوسي”، وهذه كانت سنة 1984م ولكن بالنسبة لي كان تحصيل حاصل لأننا كنا متآخين ونعرف بعض ولكن من الناحية التنظيمية كان هذا عملاً تنظيمياً مؤسساً واستمرينا على هذا النهج. أقول قولي هذا لأن الحدث الذي نتحدث عنه نحن نذكر التاريخ ولا نتنكر له، لأن هذا هو تاريخ ولكن يجب أن نستفيد من هذا التاريخ. شاء الله في عام 84 عندما توفي “أبو جديري” دفناه في مقابر بري وتوفي الأخ الشيخ “حسن” ودفن في نفس المكان وتوفي الأخ “عبد الله حسن أحمد” ودفن في نفس المكان. وأنا أحمد هنا للأخ “صديق الترابي” الذي ذكرني بأن هذا قبر “أبو جديري”، وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالى، وأنا أقول هذا أذكركم وأذكر نفسي ما كنت أحسب أنني سآتي للسودان، وعندما أتيت لوفاة شيخ “حسن” كنت قد سألت عن “عبد الله” فوجدته في (رويال كير) واستمرت أذهب إليه وآخر لقاء معه كان قبل حوالي 45 دقيقة من وفاته، وحالته كانت صعبة لكن هكذا قدر الله سبحانه وتعالى. وأنا عندما أقول هذا القول كنت سعيداً عندما ذهبت إلى القاهرة ومكثت معه أسبوعاً والمرة الثانية أسبوعين، وكان واعياً وتحدثنا عن كل التاريخ وأنا أشهد أن جميع إخوته قد أتوا للقاهرة من قرية الحصايا كلها التي أعرفها قد أتت للقاهرة، وأنا شاكر ومقدر لأهل الحصايا وأشكر الأطباء الأخ “الفاضل” في مستشفى فضيل والأخ “هاشم” في مستشفى رويال كير والأخ “مشهور” اختصاصي القلب والأخ “دسوقي” اختصاصي التخدير. وأنا أشهد أنهم قاموا بقدر ما استطاعوا واستفدت منهم وبقدر ما استفدت من الأخ “عبد الله حسن أحمد” في آخر أيامه، كذلك استفدت من الإخوة الأطباء وأسأل الله أن يوفقهم. وكلمة أخيرة إخواننا في بنك فيصل في شركة التنمية الإسلامية وفي شركة التأمينات الإسلامية وإخواننا في بنك السودان وفي الحركة الإسلامية، كل هؤلاء ساهموا مساهمة جادة وكانوا يسألون عنه ليل نهار وأخيراً أذكر نفسي وأذكركم نحن ما زلنا على العهد سائرين هم السابقون ونحن اللاحقون). ويواصل “علي الحاج”: (نعم “عبد الله” ذهب إلى ربه نسأل الله له المغفرة، و”الترابي” ذهب ونسأل الله له الرحمة ولكن المبادئ والأسس التي التقينا عندها لن نخونها وسنقف عندها، لا نحمل حقداً لأحد ولا نتحدث عن ماضٍ ولكن نتحدث عن مستقبل، ونود أن نستشرف المستقبل ونصنعه. أما ما مضى فقد فات لا نستطيع أن نفعل فيه شيئاً ولكننا نستطيع أن نفعل الكثير في المستقبل، أنا لا أتحدث عن الذين يتحدثون ويتحاورون اليوم يجب أن نتحدث فيمن يولد غداً، هذه هي الرسالة الأساسية التي نريد أن نخرج بها من وفاة أخينا شيخ “حسن” وأخينا “عبد الله”).

“إبراهيم السنوسي”…في قافلة الرحيل

قال الأمين العام للمؤتمر الشعبي “إبراهيم السنوسي”:(ما كانوا يستطيعون أن يحتملوا هذا الذي حدث له ولأميرهم شيخ “حسن”، ولكنهم كانوا يجدون عند “عبد الله” الحقبة التي يستوعبون بها تلك العاصفة الهوجاء، “عبد الله” كان صبوراً تلك الفترة لا يمكن لأحد أن يقود حركة الإسلام في الوقت الذي كان الأخ “حسن” حبيساً، “عبد الله” قادها بحكمة وألجم كثيراً من الذين كانوا يريدون أن يتطرفوا أو أن ينتقلوا، لكن “عبد الله” كان حكيماً لذلك خرجنا من تلك المرحلة بحكمة “عبد الله حسن أحمد” ووصلنا تحت قيادته لوفاق تحت منهجه السليم، “عبد الله” كان شخصاً معتدلاً ووسيطاً يدخل عليه الغاضب فيزيل غضبه، يدخل عليه الذي كان مشحوناً فيفرغ شحنته بحكمته لم يشتم أحداً ولم يسب أحداً، هيأ الله لنا “عبد الله حسن” في تلك الفترة أن يقود الحركة إلى بر الأمان، وهو كان يستلهم كل تلك الصفات من أن الأخ “حسن”، سلمه القيادة والحركة فخرج الشيخ “حسن” ووجد الحركة متماسكة بعد قيادة “عبد الله حسن أحمد”، سلمها إياه سليمة وهذا من فضل “عبد الله حسن” وهو من فضل الله عليه. الأخ “عبد الله” رحل وكنت كل مرة أتحدث معه، “عبد الله حسن أحمد” و”علي الحاج” وقدر الله أن تكون تلك الصحبة وتلك العلاقة وأنا الحقيقة بين قوسين حكيمين، “عبد الله حسن أحمد” و”علي الحاج”،”علي الحاج” كان طبيباً ولذلك كان يعرف من طبه كيف يعالج إذا كنت أنا أو غيري مريضاً بعلة من العلل أو الأفكار، “علي الحاج” يعرف كيف يعالج، لذلك كنت بين هذين القوسين كثيراً ما كنا نتحدث معاً ونتفاكر معاً في حركة الإسلام، “عبد الله حسن أحمد” تناول مناصب لم يتولها أحد منا في الحركة، كان وزير المالية في حكومة السودان، كان محافظاً لبنك السودان كان مديراً لبنك فيصل، مال السودان كله كان بين يديه بالعملة الصعبة والعملة المحلية، ما ساورته نفسه يوماً لأن يخون الأمانة أبداً، “عبد الله” بمثل ما كان عف اللسان كان عف اليد فلم تمتد يده للمال العام لا محاباة لا رشوة ولم يكن شركة وهو وزير للمالية، ولم يقم صرافة كل المال كان بين يديه وكان زاهداً فيه، وهذا هو منزله الذي تركه بعد كل هذه الرحلة، كان يركب سيارة صغيرة جداً وهو وزير للمالية، وهو نموذج للمسؤولية والوزراء. “عبد الله حسن أحمد” لم تساوره أن تمتد يده للمال العام حتى خرج نظيفاً زادت نظافته وابتلاه الله بالمرض وطهره به، حتى يصل إلى الله سبحانه وتعالى نظيفاً من اللمم ليغفر لك الله أخي عبد الله).
وأضاف بالقول: (قررنا بعد المفاصلة أن نستقيل وكان “عبد الله” وزير شؤون الرئاسة وهو أول من سبقنا إلى الاستقالة، لم تساوره نفسه ليبقى في الوظيفة وكان نموذجاً في ترك السلطة ولم يتحسر وخرج في السوق يبحث عن رزقه يمشي في الأسواق، يبحث كيف ما يمكن أن يعيش به وهاهي حالته التي ترونها الآن.. و”عبد الله” كان نموذجا ًوقدوة تماثل مع أخيه شيخ “حسن” .. “عبد الله” كان في ذلك الوقت معنا في المكتب التنفيذي يعطينا الرأي الاقتصادي ونستغرب، مهندس جيولوجيا يكون ملماً بالاقتصاد ويتولى مناصب عليا في البلد، وزير مالية ومحافظ بنك السودان، وهذه من الأشياء التي تميز بها فكان يعطينا النصائح والآراء النيرة في الاقتصاد هذا هو “عبد الله حسن أحمد”).
“الترابي” و”يس عمر الإمام” وأول المفارقين
وحكى “إبراهيم السنوسي” عن قصة دخول الموت إلى القيادة العليا للحركة الإسلامية وقال: (ولعل الله سبحانه وتعالى قد حبانا به بمثل ما أعطانا له أخذه، وبمثلما أخذ من قبل الأخ “يس عمر الإمام والأخ “تجاني أبو جديري” و”محمد صالح عمر” وأخانا “عثمان عبد الوهاب”، الله يكون في عونه معنا الآن، حين تحدث شيخ “حسن” في سخرية من منا سيكون المفارق للجهاز التنفيذي وذاهب إلى الجنة، وشيخ “حسن” رد عليه “يس عمر الإمام”: (أنت بحجمك هذا وأبوك عاش فوق المائة سنة، قلبي أخف من قلبك، الآن رحل أولئك ورحل أخي “حسن” ورحل “عبد الله” قطعاً أنا لاحق بهم أصلاً غداً نلقى الصحابة، سنبقى حتى يقضي الله أمراً كان مقضيا ًلأن هذا هو الترتيب).
وأضاف “السنوسي”: (فقدنا الاثنين في وقت أحوج ما نكون فيه إليهما، وقد وافقنا على الحوار والمشاركة فيه وكنا بفضلهما نستبين كثيراً من المواقف وآراء المستقبل لصالح السودان، والآن قدرنا أن يرحل الاثنان ولكن لا سبيل لسد تلك الفجوة لا تزول إلا بتصويبكم أنتم لنا جميعاً، سنكون لكم أذناً صاغية وسنلتزم بالشورى والحرية ونقبل بالنقد ونحتمله، ونحن لا نحمل حقداً لأحد، نريد أن ننفتح على بعضنا بعضاً ونسمع رأي بعضنا بعضاً، ماذا عساي أن أقول عن أخويا “حسن” و”عبد الله”، جمع الله بينهما في الأزل ثم توفاهما من بعد ذلك ثم جاورهما مع بعض، خرجا من الدنيا سوياً وجمعهما في مقبرة مع بعضهما ويا ربي ألحقني بهما لأكون ثالثهما، لا نستطيع أن نسد هذا الموقع أصلاً، أرحمونا بالدعاء، نحن تخطينا السبعين من عمرنا نريد لبلادنا أن نستقر، ولدينا مساع مع إخوتنا في الخارج، حدثت ولكن أيها الإخوة لسنا وحدنا في المؤتمر الشعبي الذين نسعى لإصلاح السودان والعمل لصالح السلام، فإن الله يوم القيامة لن ينادينا أفراداً من المؤتمر الشعبي ولكن سيأتي كل شخص يوم القيامة فرداً).

الخرطوم – طلال إسماعيل
المجهر


‫5 تعليقات

  1. “إبراهيم السنوسي”: (حسن وعبد الله).. جمع الله بينهما في الأزل ثم جاورهما، خرجا من الدنيا سوياً ويا ربي ألحقني بهما لأكون ثالثهما) آآآآآمين عاجلا غيلا آجل..

    1. *من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا * صدق الله الغظيم

  2. الله يتقبل دعاك انت راس حركة اسلامية الاتعلم ان الرسول صلي الله عليه وسلم نهي عن تمني الموت وقال يكون مؤمن فيذداد اي يذداد ايمان او يكون مسئ فيتوب اللهم اجعله من زمرتهم في اقاصي جهنم