أبرز العناوينسياسية

السودان: البشير يعلن انتهاء مظالم دارفور بجرد حساب نادر


أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، ليل الجمعة، انتهاء مظالم دارفور وكافة دعاوى تهميشها بجرد حساب نادر، قدمه الوزراء خلال اللقاء الحاشد لفعاليات شمال دارفور، بحاضرة الولاية الفاشر، في مستهل زارته لولايات دارفور.

وأظهرت التقارير التي توالى الوزراء في تقديمها على حصول دارفور عن نصيبها كاملاً، وبالزيادة، في مجال تقاسم السلطة والثروة، والمشاركة في الخدمة العامة ومشروعات التنمية والخدمات في مجالات الصحة والتعليم وغيرها.

وقال البشير إن العرض الذي قدمه الوزراء لا يأتي من باب المنّ، وإنما لعرض كتاب ما أنجز للرد على كل من يدعي وجود مظالم أو تهميش.

وأكد أن دارفور تعافت بنسبة تصل إلى 85%، وأن نفيراً سينطلق بمشاركة الجميع لتعود إلى دارفور سيرتها الأولى بحلول العام 2017.

وأعاد البشير التأكيد على أن التمرد في دارفور انتهى باستثناء بعض الجيوب الصغيرة التي سيتم القضاء عليها، وأن الحكومة لن تقدم بعد انتهاء عملية الاستفتاء الإداري لدارفور، وطي صحفة اتفاق الدوحة بإكمال إنفاذها أكثر من (العفو) لمن يريد السلام.

المشاركة في السلطة

وقدَّم وزير الحكم الاتحادي د. فيصل حسن إبراهيم، تقريراً عن نسبة مشاركة أهل دارفور في السلطة، حيث أوضح أنها على مستوى نائب الرئيس 50% وعلى مستوى وزارة رئاسة الجمهورية 100% ووزارة مجلس الوزراء 50% والوزراء الاتحاديين 24% ووزراء الدولة 38% وللولايات 20% والمحليات 38%.

وأوضح أن نسبة مشاركة الأحزاب مع المؤتمر الوطني الحاكم في حكومات ولايات دارفور بلغت 38%.

وفي جانب الثروة، أبان الوزير إبراهيم أن نسبة التحويلات القومية لدارفور، بلغت 83% مقارنة بـ 45% للولايات الأخرى.

كما تطرَّق لنسب التعليم العام، حيث أوضح أن عدد تلاميذ مرحلة الأساس ارتفع من 83893 تلميذاً وتلميذة إلى مليون و139 ألفاً في العام 2015، وطلاب الثانوي من أربعة آلاف إلى 166 ألفاً، ورافقت ذلك زيادات ضخمة في عدد المدارس، كما احتلت ولايات دارفور مراكز متقدمة في عدد الطلاب في التعليم العالي، فضلاً على إنشاء العديد من الجامعات.
التنمية الإجتماعية
من جانبه، أفاد وزير الإعلام د. أحمد بلال عثمان، أنه في مجال الإعلام تم إنشاء 14 محطة إذاعية ستضاف إليها عشر أخرى قريباً، يرافق ذلك تدريب ورفع قدرات كل العاملين في الإعلام بولايات دارفور الخمسة.

وأبان أن الدعم للأسر الفقيرة ارتفع من 28 مليوناً إلى 272، كما ارتفع عدد المشاركين في التأمين الصحي من 451 ألفاً إلى مليونين و272 ألف مشترك.

بدوره، أوضح وزير الطرق والجسور مكاوي أحمد عوض، أن إجمالي مشروعات الطرق لدارفور، بلغت مليارين و394 مليون جنيه، مشيراً إلى توقيع اتفاق طريق الإنقاذ الغربي قطاع الفاشر نيالا، ومن بعده الجزء الثاني بنيالا، خلال زيارة الرئيس، بكلفة مليار و196 مليون جنيه.

وأشار إلى إكمال الدراسات الخاصة بالطرق التي يربط دارفور بأفريقيا الوسطى وبتشاد، بجانب قرب اكتمال تأهيل خط السكة حديد بكلفة 240 مليون جنيه واقترابه من الوصول لنيالا، حيث تبقت له فقط 14 كلم بجانب إنشاء خط جديد.

وذكر أن الكهرباء مستقرة في عواصم الولايات، كما تم عمل كبير بالنسبة للمياه بحفر 428 بئراً وتركيب 300 طلمبة.
تحقيق المظالم
وفي المجال الصحي، أوضح وزير الصحة بحر إدريس أبوقردة، أن عملاً ضخماً تم في هذا القطاع، حيث ارتفع عدد المستشفيات من 13 إلى 76، وزادت الأسرَّة من 770 إلى 3684، ووحدات الرعاية الصحية من 637 إلى 862، وزاد عدد الأطباء الاختصاصيين من ثمانية إلى 94، والعموميين من 98 إلى 353، والممرضين من 220 إلى 1720.

وأعرب عن شكره للرئيس البشير لجرأته في معالجة قضايا السودان، مؤكداً أنه حقق العدل على كل المستويات وفي كل الاتجاهات، مضيفاً “إننا قاتلنا لتسع سنوات، ونشهد اليوم أن مظالمنا تحققت ولا حجة بعد اليوم لمن يرفع السلاح”.

من جانبه، قال رئيس مكتب سلام دارفور د. أمين حسن عمر “نستطيع أن نقول وصلنا للمرحلة النهائية في إنفاذ اتفاقيات التي وقعناها، والمطالب الأساسية في المفاوضات كلها تحققت وبالأرقام في مجالات السلطة والثروة والتنمية”.

وقدَّم سرداً عن المساهمة الخارجية في مشروعات دارفور، وانضمام الدول التي كانت مترددة للمساهمة في إعادة تنمية دارفور.

شبكة الشروق


‫5 تعليقات

  1. المشكلة ليست في مشاركات اهل دارفور في السلطة, المشكلة هي الجبهة الإسلامية القومية متمثلة في المؤتمر الوطني الذي دمر السودان. الذين يشاركون في الحكم من أهالي دارفور هم من المؤتمر الوطني. اذا حكمت السودان نسبة 100% من أهالي دارفور والذين ينتمون الى المؤتمر الوطني والجبهجية, ستظل المشكلة قائمة وربما تكون اكثر كارثية. المشكلة يا جماعة في السياسات والعقلية التي تدار بها البلاد والعباد وليست في من يحكم.

  2. ليه ياخدو نسب اكتر من غيرهم – هل هذه دعوة لتمرد الغير – الدارفوريون لو نقطو ليهم العسل ما برضو – هم الجهة الوحيدة التي اعفي طلابها من الرسوم الجامعية وهم الجهة الوحيدة التي احرقت الجامعات وهم الجهة الوحيدة التي يشارك قادتها في الجكومة ويتآمروا عليها – هم اغلبية السكان وسط السودان ويدعون التهيش وهم يسيطرون عليه – نجن اهل امدرمان خنقنا الزحف ممن لا يحترمنا – يا حكومة جاء الوقت للفت النظر للتهميش الذي اصابنا لا قادرين نسكن لا قادرين نركب لا قادرين ناكل ولا قادرين نعيش في سلام تعودنا علي كثرة النقة ومنطق ( لو صحت التجارة لينا المرة والحمارة ) اعدلي يا حكومة وما تدي ناس اكتر من ناس لانهم حملو السلاح – اعدلي وبعد العدل اضربي بيد من حديد علي كل من حمل سلاحاً من الكلاب الضالة – كرهتونا امدرمان وكرهتونا السودان وما عارفين نهج وين .

  3. وماذا يستفيد الدارفورى البسيط من مناصب و امتيازات نالها بعض المتسلقين على حساب قضيته

    ثم قال الر ئيس : وأن نفيراً سينطلق بمشاركة الجميع لتعود إلى دارفور سيرتها الأولى …. ومن الذي زحزحها عن سيرتها الأولى ???

  4. همشتو الجزيرة اهلها ومشروعها اكلتوها لحم ورميتوها عضم .لو اصلاحكم دا كان كلوا فى المشروع مشروع الجزيرة مش الحضارى المزعوم .الذى دمرتم به البلاد والعباد.لما كان هناك تمرد أصلا .ولا أقتحم النازحون المدن .كل السودان بقى فى الخرطوم. وشابكننا احتسبو احتسبو .نحن نحتسبو وانتم تحلبوا كفاية احتساب حقنا حقنا حقنا فى الثروة والسلطة .والا سنخرج كما خرج الاخرون .ومابنرجع لو ماغيرنا السلطة وسلمناها لمن يخشى الله ويحكم بما انزل الله .ماعاد لنا شىء نخشى عليه .اولادنا تركو الجامعات من عدم المصروفات الدراسية وطلاب دارفور مجانا .أهلكنا المرض ولانجد مانتعالج به .ماقادرين نوفر لابنائنا ادنى مقومات الحياة .وانتم من تقضون اجازاتكم بماليزيا وتعالجوهم بألمانيا .أجيكم من الاخر لقد أصبح عندنا باطن الأرض خير من ظاهرها .ألا هل بلغت فأرعو أيها الحكام .