عالمية

أوباما: الإرهابيون فشلوا حتى الآن في امتلاك مواد نووية


شدد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في كلمته في قمة الأمن النووي الرابعة في العاصمة الأميركية واشنطن، على أن مسألة الأمن النووي أولوية للمجتمع الدولي، ولا يمكن التهاون فيها، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من الدول تخلى عن سعيه لامتلاك قدرات نووية عسكرية.

وفي حين أكد فشل الإرهابيين في امتلاك أو تهريب مواد نووية حتى الآن، أوضح أن الجماعات الإرهابية تواصل سعيها لحيازة هذه المواد، وسط تأكيده منع بلاده تنظيم “داعش” من الحصول على أسلحة دمار شامل.

وقال أوباما إن التعاون الدولي منع المنظمات الإرهابية من الحصول على أسلحة نووية، مضيفاً أن “القاعدة سعت قبل ذلك للحصول على مواد نووية كما أن داعش استخدم أسلحة كيمياوية في العراق وسوريا”.

كذلك حذر من أن أكثر من ألفي طن من المواد النووية غير مؤمنة.

من جهتهم، أكد زعماء العالم الجمعة التزامهم بمنع وصول الأسلحة النووية إلى أيدي المتطرفين، إلا أنهم حذروا من أن التهديد “في تطور مستمر”.

وقالوا في بيان مشترك في قمة الأمن النووي إنه “لا يزال هناك مزيد من العمل يتعين القيام به لمنع الجهات الفاعلة غير الحكومية من الحصول على النووي وغيره من المواد المشعة الأخرى، التي يمكن استخدامها لأغراض خبيثة. إننا نؤكد مجدداً التزامنا بأهدافنا المشتركة لنزع السلاح النووي، وعدم الانتشار النووي، والاستخدام السلمي للطاقة النووية”.

وتابعوا قائلين: “نحن نلتزم تعزيز بيئة دولية سلمية ومستقرة عن طريق الحد من خطر الإرهاب النووي وتعزيز الأمن النووي”.

كما أشار البيان إلى أن “الحفاظ على التعزيزات الأمنية يتطلب يقظة دائمة على جميع المستويات، ونحن نتعهد بأن بلداننا ستواصل اعتبار الأمن النووي أولوية دائمة”.

وأرفق البيان بخمسة “خطط عمل” تهدف إلى تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء مع الهيئات العالمية كالوكالة الدولية للطاقة الذرية وشرطة الإنتربول.

من جهتها، أعلنت السعودية عن تبرعها بمبلغ 10 ملايين دولار لإنشاء مركز متخصص لمكافحة الإرهاب النووي في مقر وكالة الطاقة الذرية في فيينا، والتبرع بمبلغ 500 ألف يورو لمشروع تحديث معامل الوكالة في سايبر زدورف. وقد جاء ذلك في كلمة المملكة أمام مؤتمر القمة.

وأكد رئيس الوفد السعودي للقمة، الدكتور هاشم بن عبد الله يماني، أن المملكة كانت من أوائل الدول التي دعمت القرارات الدولية ذات الصلة بالأمن النووي وأولت اهتماماً خاصاً بمسألة تطوير البنية التحتية للأمن النووي.

العربية نت