سياسية

“أنصار السنة”: زيارة البشير لدارفور جاءت في مرحلة تاريخية


قال القيادي بجماعة أنصار السنة المحمدية سليمان إبراهيم، إن زيارة رئيس الجمهورية عمر البشير الحالية لولايات دارفور الخمس جاءت في وقت دقيق من تاريخ دارفور والسودان. ويتطلع أهل دارفور لتحوُّل كبير في النواحي الإدارية والسياسية.

وأشار إبراهيم لوكالة السودان للأنباء إلى أن “زيارة الرئيس تأتي عقب الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة وانحسار التمرد في الولايات الخمس، وتطلع أهل دارفور إلى الوحدة والتكامل والسير نحو تحقيق الأمن والإستقرار”.

ودعا أهل دارفور إلى التسامي فوق الجراحات، والتوجه نحو التنمية وإعانة الدولة على حفظ الأمن والاستقرار حتى يتسنى لها تقديم الخدمات بكل سهولة ويسر، لافتاً إلى أن الحرب لا تستثني أفراداً ولا جماعات.

نزع السلاح

إبراهيم أشار إلى أن الزيارة تأتي عقب الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة وانحسار التمرد في الولايات الخمس وتطلع أهل دارفور إلى الوحدة والتكامل

وأشار القيادي بجماعة أنصار السنة إلى أن الزيارة تؤسس لمرحلة جديدة ينتظر أهل دارفور أن تأتي أكلها، خاصة أن رئيس الجمهورية أعلن أمس الجمعة في الفاشر نزع السلاح من كل القبائل، مؤكداً أن هذا القرار قد نزل برداً وسلاماً لكافة أهل دارفور. وقال “هو ما ننشده منذ زمن طويل، وذلك حفاظاً للأرواح والأنفس والمال والممتلكات”.

وأشاد بالمشاريع التي نُفدِّت خلال الفترة الماضية والتي تم التوقيع على تنفيذها مثل الطرق البينية بين ولايات دارفور وطريق الإنقاذ الغربي، الذي قال “تنبع أهميته في أنه يسهل عملية التنقل ونقل المنتجات الكثيرة التي تزخر بها الولايات، ويساهم في الأمن والاستقرار”.

شبكة الشروق