سياسية

أبحاث جيولوجية: دارفور تزخر بموارد معدنية أرضية نادرة


قال المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية د. “محمد أبو فاطمة” توفر المعادن بكميات ضخمة بولايات دارفور، وخاصة الأرضية النادرة بما فيها الذهب والفضة، بجانب وجود الماس والنحاس بكميات وفيرة والزنك والرصاص. وكشف “أبو فاطمة” عن توفر الماس على الحدود، مبيناً أنه في طور الاكتشاف، كما أشار إلى توفر النحاس بكميات كبيرة، بجانب المعادن الزراعية في مواقع مختلفة، وبالأخص ولايات دارفور الغربية، بالإضافة إلى وجود الحديد والأحجار الكريمة في السهول البركانية وجبل مرة، وبالصخور الثقيلة، مثل النحاس والزنك والرصاص في مواقع مختلفة. وأضاف (كما أن هناك حقول البترول في المناطق الجنوبية من دارفور، بجانب توفر معادن الألمنيوم والكروم والفوسفات واليورانيوم والحديد والأحجار شبه الكريمة مثل العقيق، بالإضافة إلى العطرون والملح والينابيع الساخنة).وأكد “أبو فاطمة” أن العامل الاقتصادي والتعدين التقليدي الذي ينتشر في تلك الولايات، أوجد نوعاً من التجانس الإثني والترابط، بعيداً عن الخلافات، مبيناً أن التعدين حقق السلام بالمناطق مثل جبل عامر. وأبان أن العائد من التعدين يدار مركزياً من وزارة المالية لأنه من الموارد القومية، وأن المعادن لا تعرف الحدود، وأن العمل الجيولوجي يمتد ويساهم في خلق شراكات، ويؤدي إلى التكامل الاقتصادي بين الولايات.

المجهر


تعليق واحد

  1. تعليق مكرر

    نظرية المؤامرة والطمع

    أنا مؤمن تماما بما قاله الإعلامي المصري ” حمدي قنديل ” في برنامجه الموقوف ” قلم رصاص ”

    حين ذكر أهم سبب للحرب في دارفور ، وهو أن المنطقة تسبع في بحيرات من الثروة المعدنية والمائية ، وذلك ما كشفته الأقمار الصناعية

    لذلك افتعلوا حربا ليس لها أي مبررات _ في مقابل مبررات حرب الجنوب _ ليدخلوا بطريقة ما ويستولوا على تلك الثروات كما فعلوا في مناطق كثيرة من العالم