سياسية

مُساعد الرئيس يُطالب أهل دارفور بنبذ العنف والجهوية


طالب مساعد الرئيس ، موسى محمد أحمد، أهل دارفور بنبذ العنف والجهوية والعنصرية ورتق النسيج الاجتماعي، داعياً الحركات والممانعين للحوار للالتحاق به باعتباره خياراً استراتيجياً، موضحاً أن الحوار الطريق الأمثل لحل مشاكل السودان السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة.
وقال موسى، لدى مخاطبته اللقاء الجماهيري، امس الجمعة، في ميدان الجيش بمدينة الفاشر، على شرف زيارة الرئيس البشير لشمال دارفور، إن لجان الحوار متفق عليها، داعياً السودانيين لإتاحة الفرصة للحوار لتحقيق الأهداف من أجل مستقبل السودان.
وأكد أن اتفاقية الدوحة لسلام دارفور تعد الأساس للسلام والتنمية وهي التي مهدت الطريق للاستقرار، لافتاً إلى أن سلام الشرق رسم خارطة طريق شامل للتنمية. وأضاف “نأمل أن يستفيد أهل دارفور من السلام الذي تحقق”.
وعبَّر مساعد الرئيس عن تقديره لدولة قطر التي رعت الاتفاقية، كما حيَّا جهود الشركاء الدوليين لدعم سلام دارفور.
وحول الاستفتاء الإداري بدارفور، قال إنه استحقاق دستوري نصت عليه وثيقة الدوحة، لافتاً إلى التزام الحكومة بالاستفتاء الذي أتاح لأهل دارفور ممارسة حقهم، لتحديد خيارهم تجاه الوضع الإداري لدارفور، ممتدحاً إنجازات التنمية التي تحققت بولايات دارفور.

المجهر