منوعات

العلم والفن يجتمعان في إذاعة جامعة الخرطوم + صورة


تنقل مذيعة إذاعة جامعة الخرطوم الشابة سارة إمام في مجال العمل الإعلامي أكسبها الخبرة والدربة الكافية، لتصبح صاحبة حضور وتميز في مجالها، فهي إلى جانب قدرتها على إدارة الحوار الإذاعي عملت كاتبة صحفية في عدد من الصحف مثل صحيفة الصحافة والتي شهدت انطلاقتها، وبعدها قررت خوض تجربة العمل في القنوات الفضائية، لذا اختارت التدريب في التلفزيون القومي، وبعد ذلك وجدت نفسها مع طاقم قناة الشروق، حين قدمت برنامج أوراق شبابية،

ثم التحقت بقناة النيل الأزرق والتي عملت فيها في قسم الأخبار والبرامج السياسية إذاعية ومعدة وكاتبة تقارير، استمرت في العمل لمدة عامين في النيل الأزرق وجدت فيها- كما قالت- فرصاً كبيرة كأن وجدت فرصة كتابة السيناريو للأفلام الوثائقية (أفادتني في ذلك الإعلامية الفلسطينية نبال ثوابتة)
قررت ترك العمل في النيل الأزرق لأكثر من سبب، منها كما قالت (الرؤية في القناة لم تك واضحة هناك أشياء ضبابية لذا فضلت الانسحاب،لأكمل دراستي العليا، وبعدها اخترت العمل في إذاعة جامعة الخرطوم والتي فجرت كل طاقاتي الإبداعية.
الإعلام بالنسبة لها ليس عملاً إنما هو فن له تأثيره عند السامع القارئ والمشاهد. لذلك يجب أن يكون ممارسه على يقين أنه يعمل في حقل الفنون ومحركه الإبداع،
عملت بإحدى شركات الإنتاج الإعلامي الخاصة، والتي تجاري فيها متطلبات السوق حسب رؤية العميل، مثل هذه الشركات ترضي الطموح المادي لكن ليس العلمي، لذلك الدراسة كانت أولى بأن أوليها جل اهتمامي.
أخيراً ساقني القدر بمحض الصدفة لاذاعة جامعة الخرطوم، التي فتحت لي الباب على مصراعيه، وقد طاب لي العمل في هذه الإذاعة ليجتمع العلم والفن معاً،
عندما تسألها عن أكثر الإعلاميين الذين خلقوا تأثيراً في تجربتها تقول لك (عبلة الرويني ومصطفى الاغا ومن السودان هي تحب الراحلة ليلى المغربي صاحبة أجمل صوت سمعته في حياتها.
أما أسباب لمعان الإعلامي فهي قالت (الأشطر هو البيظهر)، وليس المظهر كما يحاول البعض إثبات ذلك.

صحيفة آخر لحظة