عالمية

بالصور .. أزمة في مصر بعد اكتشاف نجمة داود السداسية على آثار فرعونية


فتحت وزارة الآثار المصرية تحقيقا بعد اكتشاف “نجمة داود” السداسية الاضلاع، التي تعتبر حاليا أحد أهم رموز الديانة اليهودية، على آثار فرعونية جنوب البلاد.

وقال وزير الآثار المصري، خالد العناني، السبت 2 أبريل/ نيسان، إنه أصدر تعليمات للبعثة الألمانية المصرية المشتركة العاملة في معبد “أوزير نسمتي”، الذي يعود للعصر الروماني بضرورة إعداد تقرير علمي حول النقش الذي يحوي نجمتي “داود” على أحد الكتل الحجرية، التي تم رفعها مؤخرا من المعبد الموجود في جزيرة الفنتين غرب النيل في أسوان.

وأشار العناني إلى أن التقرير سيتضمن صورا أرشيفية للكتلة الحجرية، منذ أن تم الكشف عنها لتحديد أثرية النقش من عدمه.

وقال إنه “ستتم الاستعانة بأحد متخصصي الآثار الإسلامية لتوضيح ما إذا كانت النجمة السداسية منتشرة في تلك الفترة المبكرة أم لا”.

وكان نصر سلامة مدير عام آثار أسوان والنوبة، قد أكد في وقت سابق أنه تمت “إزالة البلوك الحجري الذى يحمل نجمتى داود داخل المعبد البطلمى بجزيرة أسوان بمعرفة البعثة الألمانية المسؤولة، خاصة بعد توجيه خطاب شديد اللهجة لها”.

مضيفا أنه “تم إعداد مذكرة تفصيلة بالواقعة وإرسالها لقطاع الآثار المصرية بوزارة الاثار لتوضيح الأمر للمسؤولين، خاصة بعد صدور تحذيرات من منطقة آثار أسوان والنوبة بإلغاء عمل البعثة الألمانية”.

وكانت منطقة آثار أسوان قد اكتشفت، في نهاية مارس/آذار الماضي، رسما لنجمتين سداسيتي الشكل يمثلان “نجمة داود”، على نقوش معبد “أوزير نسمتي” البطلمي في جزيرة الفنتين، وأثارذلك جدلا حول صحة هذا الاكتشاف وكيفية وجود النجمتين بهذا الشكل الذي يشكك في فرعونية الآثار.

ومطلع الشهر الماضي، نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، مجموعة صور للآثار الفرعونية التي تنوى إسرائيل عرضها بمتحفها الكبير في مدينة القدس، ضمن المعرض الذي سيقام للمرة الأولى حول الحقبة التاريخية، التي سيطرت فيها مصر القديمة على أرض كنعان.

في غضون ذلك، قال خبير الآثار المصري عبد الرحيم ريحان إن النجمة السداسية تاريخيا، وكما أكدت الحقائق الأثرية، لم تشكل رمزا من الرموز التوراتية إلا فى الأزمنة الحديثة، ولا يوجد لها ذكر فى التاريخ العبري والعهد القديم والكتب اليهودية الأخرى، ولا توجد إشارة عن استخدامها فى زمن نبى الله داود أو نبى الله سليمان (1010 – 935 ق.م).

وأشار إلى أن “شواهد التاريخ تؤكد أن مصر أول من عرفت زخرفة النجوم حيث نجد فى معبد دندرة رسم لمسارات النجوم ومدارات الأفلاك، وسقف مقبرة سنفرو من الأسرة الرابعة مزين بالنجوم السداسية. وحسب المعتقد المصرى القديم فإن النجمة السداسية كانت رمزا للمعبود (أمسو) الذى كان أول إنسان تحول إلى إله وأصبح اسمه (حورس)”.
5700bf54c36188e9498b4584

5700bfd4c46188683d8b45ce

روسيا اليوم


‫4 تعليقات

  1. كل الاكتشافات تدل على ان مصر نوبية — والوافدين من الفرنجة والاتراك والشركس واليونانيين —–اوهموا الناس بانهم اصحابى الارض– لكن الجميع يعرف بان النوبة هم اصل واهل مصر

  2. مصر إن لم تكن أرض يهودية فهم تصاهرو مع بني إسرائيل من أبناء سيدنا يعقوب واخوة سيدنا يوسف فهم اندمجو مع المجتمع المصرى وهنالك مقولات تقول ان سيدنا موسى لم يخرج بجميع بني إسرائيل في عهد رمسيس الثاني ومنهم من بقي وفضل الموت من الخروج مع سيدنا موسي ،ما يعني علاقة المصريين ببني إسرائيل ليست مجرد جوار في زمن الإحتلال إنما يفسر علاقة الدم والنسب والمصاهرة في قديم الزمان.

  3. نجمة داوود ؟!؟! أشهر علماء الاثار في العالم ومنهم يهود ، اثبتوا بالأدلة بان لا علاقة بين بني اسرائيل ومصر الفرعونية. وانتو جاريين لسه ورا الخرافات دي؟!