سياسية

حسبو محمد عبد الرحمن : (نحن خايفين من دعوة المظلوم)


اعتبر نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن، أن تحقيق العدالة في السودان يمثل تحدياً حقيقياً يواجه الحكومة، وشدد على ضرورة عدم حدوث تقاطعات بين أجهزة الدولة تؤدي إلى حجب العدل.
وقال حسبو لدى مخاطبته الملتقى الرابع للإدارات القانونية والنيابات العامة بنادي الشرطة أمس، إن التحدي الحقيقي الذي يواجهنا هو تحقيق العدل، وأضاف: (خايفين من الظلم ودعوة المظلوم، ودولة الظلم ساعة، وخايفين ممن يقول الجماعة ديل ظلموني).
وتمسك نائب الرئيس بضرورة نشر ثقافة العدل للقضاء على ما أسماه بالرهبة، وحتى لا يكون العدل سلعة متداولة بين الأغنياء أو المقتدرين، وتابع: (لابد من إزالة حاجز الخوف حتى يشعر المواطن أنه إذا ذهب للمحكمة ينال حقه)، وطالب وزارة العدل بإطلاق حملة للتوعية القانونية، وأردف: (يمكن أن نشرع قوانين جيدة لكن المواطنين ما عارفنها وقاعدة في الأدراج).
ووصف حسبو التوعية القانونية بالمسؤولية الكبيرة، واقترح إطلاق استشارات قانونية عبر الهاتف، ونوه الى أهمية أن يكون العون القانوني حقيقة باعتبار أنه مسؤولية الدولة والوزارة، وحذر من عدم زيادة الوعي بالممارسات القانونية حتى لا يتم اللجوء للأساليب غير القانونية.
ووجه نائب الرئيس الولاة بتقديم الدعم اللازم للنيابات، ورأى أن الإسراع في إكمال حوسبة النظام العدلي سيقلل من مدة حسم القضايا التي قد تستغرق (3) أشهر كاملة، كما وجه بإعداد تقرير وطني سنوي أو نصف سنوي لأوضاع حقوق الإنسان في السودان، على أن يتم رفعه للبرلمان للتركيز على الرقابة الذاتية وللتمكن من معالجة القصور قبل أن يتم عرض التقرير السنوي في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، وزاد: (ما ممكن تفاصيل دقيقة نمشي بيها كل سنة جنيف، ولابد من عمل تقرير نقدمه للبرلمان ومجلس الولايات ما في حاجة مدسوسة).
وشكك حسبو في دوافع العاملين في مجال حقوق الإنسان، وقال: (ما ممكن كل 120 – 130 شغالين بزنس ولديهم دوافع سياسية مع السودان)، واتهم الغرب بازدواجية المعايير، وأرجع ذلك لأن السودان لا يطبع ولا يركع (حسب قوله).

صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. (خايفين من الظلم ودعوة المظلوم، ودولة الظلم ساعة، وخايفين ممن يقول الجماعة ديل ظلموني). لا حول ولا قوة إلا بالله…. إنتوا بتخافوا ؟ والله واستغفر الله إنتم مفتكرين نفسكم خالدين فيها أبداً وكأن مافي يوم قيامة ولا حساب كما قال زنديقكم الهالك …. إلهي يا رب يجيكم يوم مثل يوم عود القذافي بس