عالمية

أوباما يريد تزويد إيران بمبالغ مالية إضافية


ذكر ملف ديفكه أن الرئيس الأميركي أوباما أشار في الأول من الشهر الحالي إلى العمليات الاستفزازية التي تقوم بها إيران: إطلاق صواريخ بالستية قادرة على حمل رؤوس نووية، إطلاق تصريحات تتعلق بتدمير إسرائيل، وتزويد حزب الله بالصواريخ. بيد أن وسائل الإعلام الأميركية أفادت في الثلاثين من آذار أن الإدارة الأميركية تجري مناقشات مكثفة لتمكين إيران من الوصول بصورة محدودة إلى سوق الدولارات الأميركية من أجل مساعدتها نظرا لأن رفع العقوبات عنها لم يجلب لها إنجازات اقتصادية كافية. أي أن أوباما يريد تزويد إيران بمبالغ مالية إضافية غير مبلغ 150 مليار دولار التي صبت في خزينتها خلال الأشهر التي تلت رفع العقوبات عنها.

وأوباما لا يتساءل إلى أين ستصب المبالغ المالية التي ستحظى بها إيران، ولا فيما إذا كانت ستتعارض مع تصريحاته أم لا؟ فالأموال التي ستحصل عليها إيران ستوجه لإطلاق الصواريخ البالستية، ولتزويد حزب الله بالصواريخ.

ويقول الموقع المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية ورصدته جي بي سي نيوز من الناصرة : الحقيقة هي أن أوباما وقع الاتفاقية النووية مع حسن روحاني ووزير خارجيته ظريف، لكنه لم يوقع أية اتفاقية مع القيادة الحقيقية لإيران: آية الله علي خامنئي، وبذلك حول روحاني إلى وسيلة لجلب المال لخامينئي بصورة تمكنه من القيام بالعمليات التي وصفها أوباما بأنها استفزازية، فالحرس الثوري يطالب بالحصول على 50% من أية مبالغ يحصل عليها روحاني جراء الاتفاقية من أجل تمويل مخططات التطوير النووي والصاروخي، والنشاطات الإيرانية الخارجية، بما فيها الحرب في سورية، ودعم حزب الله، وبناء شبكاتشيعية في الضفة وغزة مثل حركة الصابرين في هضبة الجولان وغزة .

أضاف : إن الحرب في سورية تكلف إيران ملياري دولار سنويا، لذا لم يكن مفاجئا حينما قال الأسد أن الحرب كلفت سورية حتى الآن مائتي مليار دولار، أي أربعين مليار دولار سنويا.

إن هذا الوضع أثار حربا بين المعسكرين الإيرانيين، حيث بدأ خامينئي بالتهديد علنا بتصفية روحاني وحليفه آية الله رفسنجاني، أي إعدامهما. ومن ثم فإن ضمان بقاء روحاني يتطلب من الولايات المتحدة أن تصب في خزينته مليارات الدولارات كي يتمكن من منح حرس الثورة المزيد من المال لتغذية الحروب الإيرانية التي لا تنتهي. وقد قال خامينئي خلال الأسبوع: إن كل من يقول أن مستقبل إيران في المفاوضات هو جاهل أو خائن.( المصدر : جي بي سي نيوز – الناصرة ) .

المدينة نيوز