عالمية

أوروبا تسمح بأول علاج جيني للأطفال


أوصت وكالة الأدوية الأوروبية، بإجراء أول تقنيات في العالم للعلاج الجيني للأطفال، ابتكرها علماء إيطاليون وشركة “غلاكسو سميث كلاين” للمستحضرات الدوائية، مما يدعم هذه التقنيات الرائدة في مجال إصلاح الجينات البشرية التالفة.

وقالت الوكالة إنها أقرت هذا العلاج المسمى “ستريمفيليس”، لعلاج عدد محدود من الأطفال ممن يعانون مرض نقص المناعة الحاد، فيما لا يوجد نخاع عظام من متبرعين يتلاءم وحالاتهم.

ويولد نحو 15 طفلاً سنوياً في أوروبا يعانون تلك الحالة الوراثية شديدة الندرة، مما يجعلهم غير قادرين على إنتاج نوع من خلايا الدم البيضاء، وقلما يعيشون بعد السنة الثانية من العمر ما لم يستعيدوا الوظائف المناعية من خلال عملية لزرع النخاع.

وغالباً ما يسمى الأطفال الذين يعانون المرض “أطفال الفقاعة” لأنهم يولدون بجهاز مناعي هش للغاية، مما يستلزم أن يعيشوا في بيئة خالية من الجراثيم.

ومن المتوقع أن يحصل علاج “ستريمفيليس” على موافقة رسمية من المفوضية الأوروبية لتسويقه في غضون شهرين، ليصبح ثاني علاج جيني تتم الموافقة عليه بعد علاج آخر لشفاء اضطرابات نادرة في الدم تصيب البالغين.

وفيما تترقب شركات للمستحضرات الدوائية التطور في هذا المجال، لم توافق الإدارة الأميركية للغذاء والدواء بعد على أي علاج جيني لكن عدداً متزايداً من شركات التكنولوجيا الحيوية يعكف على ابتكار منتجات من هذا النوع.

شبكة الشروق