ثقافة وفنون

“يا مصابيح الفرح” عصمت بكري: أغاني وأغاني سيشكل إضافة نوعية لمسيرتي


عصمت بكري فنان صاحب صوت يتقطر روعة وجمال، استطاع خلال وقت وجيز أن يصنع لنفسه قاعدة جماهيرية عريضة، أبدع في أعماله الخاصة مثلما نجح في تقديم أعمال غيره بصورة مميزة. شكل اختياره ضمن كوكبة برنامج (أغاني وأغاني) دفعة معنوية هائلة في مسيرته الغنائية، وينتظر أن تنفض عنه غبار الكسل ويبرز منتوج جديد يزيد من مساحات وجوده في الساحة بذات الجودة التي أنجز بها الفيديو كليب العالمي الذي يبث في عدة قنوات عالمية وعربية في سياق محاولاته لنشر الأغنية السودانية والارتقاء بها للعالمية، (اليوم التالى) التقت به في حوار خفيف تطالعونه في المساحة التالية:

* هناك من يري أنك غير مؤهل للانضمام لبرنامج أغاني وأغاني؟
اختيار المطربين للمشاركة في البرنامج تتم وفق رؤية الإدارة التي تختار الفنانين بعناية من الذين قدموا أغنياتهم الخاصة وأغنيات الغير بصورة جميلة، وأنا ما عندي شك في آراء الناس وكل واحد يقول الشيء الشايفو (إن كنت أنا غير مناسب أو مناسب للبرنامج) أترك التقييم لأسرة البرنامج إذا أضفنا أو ما أضفنا، والبرنامج يمنح الجميع فرصة لتجربة أغنيات وألحان لم يتغن بها من قبل.

هل كنت تتوقع الاختيار؟
حقيقة متوقع الفرصة، لأني أقدم الأغنيات الأصيلة القديمة.
بعد المشاركة هل ستتغير النظرة تجاهك كونك متهما بأنك (كسلان)؟
بالعكس انا ما كسلان، قد يكون بعض الناس غير مهتمين بأعمالي لكن البقية مهتمون جدا، أنجزت الفيديو كليب الأحدث في السودان، ودائماً أحاول، أتعب، أشقى وأعاني في توصيل الأغنية السودانية بكل الإمكانيات والطرق للعالمية.

الفيديو كليب لم يجد قبولا كبيرا؟
أبدا، كثير من القنوات العالمية والعربية قامت بشراء الفيديو كليب وهذا يدل على النجاح والقبول، أما القنوات السودانية فلم تبثه لأنها تعتبر أنه يحتوي على بعض المشاهد المخالفة للعادات السودانية، وهمي أن الفيديو كليب يثبت عالميا.
تمتلك الموهبة والصوت لكنك لم تجتهد؟
أكتفي بأنني أقدم للعشاق والمعجبين، وأتمنى لأي شخص لم يسمعني أن يمنحني فرصة واحدة في وجدانه.

الفنانون الشباب ليست لديهم رسالة؟
دائما الصحافة الفنية تضرب المثل بفنانين محددين، وعن نفسي أعمل أشياء مختلفة غير موجودة في الساحة ومهتم بأغنياتنا السودانية بجانب الأعمال الحديثة ولابد أن تصل لخارج حدود الوطن.
حدثنا عن الجديد الذي تستعد له حاليا؟
أرتب لحلقات مع الأستاذ الكبير علي إبراهيم اللحو وتسجيل حلقة مع قناة النيل الأزرق في برنامج 100 دقيقة، مجتهد لكي أكون إضافة لبرنامج أغاني وأغاني.

ماذا عن الأعمال الخاصة؟
لدي ثنائية جديدة مع الأستاذ ناصر عبد العزيز تضم مجموعة من الأغنيات التي تشمل كل مدن السودان سترى النور خلال شهر رمضان المعظم.
غياب الكاسيت أدى إلى هضم حقوق الشاعر والملحن؟
نحن في عصر العولمة، وأصبح البعض يكتب أعمالا اليوم وتغنى غداً وزمان تحصل مرة في فتره عشر سنين، وأغنيات اليوم تكتب باستعجال وأصبحت الساحة مليئة بالشعراء والملحنين والمميزين أصبحوا نادرين.
هل كثرة الأعمال دلالة على وجود الفنان في الساحة؟
أنا ضد كثرة الإنتاج، لأن الفنان يستهلك نفسه وكثير من الموجودين في الساحة الفنية ينتجون إنتاجا غزيرا وغير مضمون، لذا إنتاج أغنية واحدة يكفي للمعجبين والعشاق وتجعلهم في انتظار الجديد.

الأغنية السودانية فقدت بريقها مؤخراً؟
الأغنية السودانية لم تفقد بريقها، وهي حساسة ولا تقبل الاستهتار، كثير من الفنانين حاولوا استحداث الأغنيات وادخلوها في قالب جديد ولكنها لم تجد القبول، باعتبار أن السلم الخماسي محبوب لذلك أصبحت الأغنية في محلها.
ماذا عن أغاني الأطفال والألحان الخاصة؟
لدي لحن يتيم ووحيد يحمل اسم (بكرة الجروح بتطيب) لأيمن بشير وفي محاولات إن شاء الله، وسبق أن شاركت بأغنية حمودي أو (صاح الديك) من فكرتي وكلمات وألحان محمد شمعة في مهرجان الطفل ونجحت الأغنية ونالت المرتبة الأولى، وظروف السفر حرمتني من حضور المهرجان.

الخرطوم – سارة المنا
صحيفة اليوم التالي


تعليق واحد

  1. الود ده لابس في يدو اليمين غويشة ولا ده شنو؟ سحسحة شديدة.ز. الفنانين ديل كمان ببالغو شديد في النعومة والكريمات