سياسية

السودان يخلي سبيل 43 طالباً أردنياً ومصرياً تورطوا في (غش) امتحانات الثانوية


افرجت الحكومة السودانية، الثلاثاء، عن 43 طالباً من الأردن ومصر، بعد توقيفهم في حالات غش بامتحانات الشهادة السودانية، وقالت إنهم سيغادروا إلى بلدانهم خلال ساعات.

وكشفت وزارة التربية والتعليم السودانية، الثلاثاء الماضي، أن السلطات الأمنية تحتجز 117 طالبا أجنبيا على ذمة حالات غش في إمتحانات الشهادة الثانوية، 62 طالبا منهم جنسيتهم أردنية و55 جنسيتهم مصرية.

وأعلن وزير الدولة بوزارة التربية والتعليم بالسودان، عبد الحفيظ الصادق عبد الرحيم، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدولة بالخارجية السودانية كمال الدين اسماعيل، بالخرطوم، إخلاء سبيل 23 طالباً أردنياً و20 طالبا مصريا.

وقال إن توقيف الطلاب الأردنيين والمصريين جاء لمعرفة تفاصيل عمليات الغش التي استخدموا فيها الهواتف الذكية ووسائل متقدمة حتى لا تتكرر مثل هذا الأفعال لاحقاً.

وشدد وزير الدولة بالتعليم، على تطبيق لائحة الإمتحانات على الطلاب المفرج عنهم بحرمانهم من نتيجة الشهادة السودانية ومغادرة البلاد خلال ساعات.

وأضاف أن الطلاب الأردنيين الذين جلسوا للإمتحانات العام الحالي بلغ عددهم 198 طالباً تم توقيف 23 منهم في حالات الغش، وأن الطلاب المصريين الجالسين للإمتحان بلغ 1400 طالب أوقف منهم 20 طالب في حالات الغش.

وجدد الوزير، عدم اتجاه وزارته لإعادة الامتحانات معلنا أن أعمال الكنترول ستبدأ الأربعاء وأن عملية التصحيح ستبدأ يوم 16 أبريل الحالي بمشاركة 5 آلاف معلم.

من جهته قال وزير الدولة بوزارة الخارجية إن مصر تفهمت الأمر وتعاملت معه بصورة “حضارية” من خلال زيارة وزيرة الهجرة المصرية للخرطوم مؤخراً والتي قال إنها نقلت للرأى العام المصري حقيقة الأوضاع.

وأضاف أن وزارته تعاملت مع الجانب الأردني بعد أن شنت وسائل الإعلام هناك هجوما عنيفا على السودان، مبيناً أن وزارته استدعت السفير الأردني وأبلغته احتجاج الخرطوم.

ونسبت تقارير إلى السفير الاردني ومسؤولين في السفارة أن الطلاب دفعوا مبالغ مالية لعدد من “السماسرة” الذين يتعاملون مع مسؤولي وزارة التعليم السودانية وأن هناك فسادا في أجهزة التعليم بالسودان.

وطبقا للإعلام الاردني فإن السماسرة أعطوا الأسئلة لبعض الأردنيين وحجبوها عن الآخرين رغما عن دفعهم رشاوي، الأمر الذي أدى لنشوب خلاف بينهم ليتطور فيما بعد إلى الاشتباك والضرب.

وكشف وزير الدولة بالخارجية، أن السودان يعتزم مراجعة لوائح القبول بالجامعات للتأكد من شهادات الطلاب الأردنيين ومدى مطابقتها للإجراءات السودانية.

وقلل إسماعيل من الهجوم الذي شنته وسائل الإعلام الأردنية على التعليم في السودان، مبيناً أن الأردن تطلب منحاً دراسية جامعية كل عام من السودان، كاشفاً أن عدد الخريجين الأردنيين من الجامعات السودانية فاق 18 ألف خريج.

سودان تربيون


‫5 تعليقات

  1. كان يجب سؤال المعدنيين السودانيين الذين كانوا معتقلين في مصر عن الطريقة التي تمت معاملتهم بها وتطبيق نفس المعاملة عليهم
    اما الارادنة فاذا كانت اصولهم فلسطينية فيجب القسوة معهم لانهم يحقدون علينا الخونة بياعين الارض

  2. يجب القبض علي هؤلاء الطلبة والحكم عليهم بالسجن 5 سنوات

    لان الاردن بعد اطلاقهم اساء الادب للشهادة السودانية بعدم الاعتراف بها

    لو لم يطلق صراحهم لما حدث هذا من الاردن

    يجب اعادة السمعة الطيبة للشهادة السودانية واعتقال الطلبة فورا

    يجب ان يدرس الموضوع جيدا فهو يوثر علي سمعة التعليم في السودان

    نحن ايضا لانعترف بالشهادات الاردنية

  3. في دول الخليج

    عندما يهرب الحثالة والمجرمين المخدرات

    يوثق عملهم بالفيديوهات

    وينشر في اليوتيوب في قنوات الشرطة الرسمية

    ولايتفوه اي حلبي باي كلمة

    اقطعو الشك باليقين

    بثو الصور والفيديوهات والمستندات في اليوتيوب وستخرس تلك الافواه

    لاتنفع الطيبة مع ذلك

    المسالة فعلا امن قومي وان تهاون فيها السودان ستضر بالسودان وطلابه وخريجيه

    سارعو في بث فيديو وصور ومستندات ولاتسلموها لهؤلاء الاراذل من الاردنيين والمصريين

    فهذه جريمة تنشر في بروجكتر بمؤتمر صحفي وفي المواقع الاخبارية واليويتوب

    ولاتنفع اي غتغتة في الموضوع

    يجب بث الصور والمستندات والمحادثات الصوتية وصور الطلبة مع تغطية معالم وجههم

    وسوف ترون بام اعينكم جرستهم وتحنيسهم ولكن لاتركنو لهم

    والله لو حصل ذلك مع سودانيين لما انتظرو للحظة وبثو تلك الفيديوهات والمستندات