منوعات

خبراء :وجوه “الواتس آب” تسبب برودة المشاعر .


لو أنك نظرت الي الرموز التعبيرية علي رسائل التواصل الاجتماعي يتبادر إلى ذهنك تلك النقوش التي رسمها أجدادنا القدماء علي الكهوف وجدران المعابد!
لا يكتمل حواراتنا وتعابيرنا وتواصلنا الاجتماعي (إسفيرياً) إلا عبر هذه الرموز واستطاعت غرف الدردشة أن تقلل مقدار الأحرف المستخدمة لتحليلها إلى وجوه رمزية .
وعزا علما نفس هذا التحول (الرمزي) في التواصل إلى طبيعة الحياة الافتراضية التي يرتكز حوارها علي الأزرار والتحاليل علي المشاعر والتعابير الجسدية ببعض البدائل الرمزية التي يسميها البعض (أيقونات) أو (الإيموجي) أو (الوجوه التعبيرية) .
وقال الدكتورة وداد حسنين ،الباحثه والمهتمة بعلم اللغويات إن الصور والرموز تتبع الكلمات منذ بدء الخليقة وهذا ليس جديد. الشيء الذي يجعل اللغة المكتوبة تتضاءل ، وأضافت لا بديل للأحرف سوي الأحرف . والدليل علي ذلك ،أن البرامج والمسلسلات التلفزيونية وبالرغم من أن الصورة والموسيقي التصويرية لابد أن يصحبها حوار!

صحيفة حكايات