سياسية

“7+7” وقوى المستقبل تضعان أجندة للتشاور بينهما


اتفقت آلية (7+7) و(قوى المستقبل للتغيير) على تحديد أجندة التشاور بينهما، واستمرار اللقاءات التشاورية، فضلاً عن التأمين على توحيد إرادة السودانيين، ووقف الحرب وإحلال السلام، والمضي بالحوار ليشمل كل الأطراف السودانية للوصول إلى حل لقضايا الوطن.
وأعلن عضو قوى التغيير فرح العقار، في تصريحات، يوم الأحد، توصل الاجتماع لأجندة تشكل موجهات لخارطة طريق للقاءات القادمة تفضي إلى حوار شامل يخاطب جذور الأزمة السودانية، ويساعد في إنهاء الحرب، ويعالج مسألة كيف يحكم السودان.

وأضاف “سنواصل اللقاءات للوصول إلى موقف مشترك لتوحيد أهل السودان حول الحوار الوطني”، واصفاً اللقاء بالجيد والمثمر.

إلى ذلك، أكد عضو آلية الحوار، كمال عمر، أن الاجتماع أمَّن على لقاءات تشاورية لوقف الحرب ومعالجة أسبابها. وقال إن من ثمرات اللقاء التأكيد على التواصل السياسي مع كل القوى السياسية بقلب مفتوح.

تسجيل أهداف

ميادة: تم التأمين على وقف الحرب واحلال السلام
وأضاف عمر قائلاً “نريد تسجيل أهداف لصالح القضية الوطنية، وليس ضد بعضنا البعض من خلال التواصل مع كل القوى السياسية دون فيتو أو أيديولوجيا للتوحد حول قضايا الوطن.
من جهته، قال عضو آلية (7+7) بشارة جمعة، إن الحوار سيمضي في محاوره كافة لجمع أكبر قدر من مكونات الشعب السوداني للوصول إلى وفاق، مبيناً أن اللقاء ناقش كيفية مشاركة قوى المستقبل في إطار شمولية الحل.

وأكد اتفاق الجانبين على لقاءات مع القوى السياسية في الداخل وحملة السلاح، سيتم تحديد كيفية هذه اللقاءات.

من جهتها، قالت عضو قوى المستقبل للتغيير ميادة سوار الذهب إن الاجتماع أمَّن على أهمية وجود إرادة سياسية حقيقية لوقف الحرب وإحلال السلام وشمولية الحوار ولقاء القوى السياسية الممانعة، على أن يواصل الطرفان مناقشة التفاصيل في الجلسات المقبلة.

وفي السياق، رأى عضو قوى المستقبل أحمد أبو القاسم، أن الحوار بحاجة إلى دعم كل الأطراف السياسية في الداخل والخارج. وتابع “شعرنا بالرغبة الجادة للوصول لحلول نهائية تضمن وجود الجميع داخل الحوار”.

ترحيب غازي


غازي أكد العمل مع قوى المعارضة الأخرى ومع الآلية الإفريقية لإنجاز شمولية المشاركة في الحوار ومع الحكومة ما التزمت بالوثائق المعتمدة الموقعة معه ومن بينها وثيقة خارطة الطريق واتفاقية أديس أبابا

وأكد رئيس حركة (الإصلاح الآن) غازي صلاح الدين، أن الاتفاق على تحديد الأجندة هو خطوة صغيرة، معلناً الترحيب والتعاون للدفع بها نحو غاياتها المرجوة، بيد أنه قال إن تلك الخطوة تأتي في ظل حرب ما تنفك تتصاعد آثارها على المواطنين، من خلال تعقدها يومياً وصناعة معاناة جديدة.

وأشار إلى الأزمة الاقتصادية في البلاد ووجود تضخم وتدهور متسارع لقوة المواطنين الشرائية، ولسعر العملة الوطنية. وأضاف “في ظل هذه الظروف، سنُوجِّه كل طاقاتنا وجهودنا لتحقيق الشرط الضروري الأوجب لاستكمال الحوار”.

وشدد صلاح الدين على شرط (شمولية المشاركة) التي يستحيل بدونها وقف الحرب والوصول إلى تسوية سياسية مستدامة، على حسب قوله.

وأكد العمل مع قوى المعارضة الأخرى، ومع الآلية الأفريقية رفيعة المستوى لإنجاز هذا المطلب، ومع الجانب الحكومي ما التزم بالوثائق المعتمدة الموقعة معه، ومن بينها وثيقة (خارطة الطريق) والاتفاقية الموقعة في الخامس من سبتمبر ٢٠١٤ بأديس أبابا.

شبكة الشروق