ثقافة وفنون

أغاني وأغاني يعبر البروفات ويقترب من التسجيل


يجري مجموعة فريق (أغاني وأغاني) بروفاتها الختامية هذه الايام بصالة القناة بأم درمان توطئة لدخول الاستوديوهات خلال الأيام القادمة لتسجيل حلقات النسخة الحادي عشر من البرنامج وكانت مجموعة الفنانين قد انخرطت في بروفات مكثفة منذ اكثر من أسبوعين حيث شهدت حضوراً كبيراً وتنافساً قوياً من قبل المطربين المشاركين الذين برعو في أداء الأغنيات بمشاركة الفرقة الموسيقية . وفي السياق تجري القناة الترتيبات النهائية لوضع اللمسات الاخيرة للديكور الخاص بالبرنامج والذي يعتبر الأضخم في تاريخ البرامج السودانية وتم تصميمه بجودة عالية ليواكب التغيرات المنشودة في شكل البرنامج هذا العام .
واكد المركز الصحفي لقناة النيل الأزرق حرص المطربين علي الحضور في الموعد المحدد لبداية البروفات وفي أحيان اخري يحضرون قبل الموعد المحدد بوقت طوبل .

صحيفة حكايات


‫3 تعليقات

  1. ههههههههههههههههه
    يغترب !!!!!!!!!!
    الغربه التغطس حجركم ان شاءالله
    قرف يقرفكم

    1. (أغاني وأغاني يعبر البروفات (ويغترب) من التسجيل)…. والله فضيييييييحة!!!!

  2. رحم الله الشاعر حافظ إبراهيم حين قال

    رَجَعْتُ لنفْسِي فاتَّهمتُ حَصاتِي وناديْتُ قَوْمِي فاحْتَسَبْتُ حياتِي
    رَمَوني بعُقمٍ في الشَّبابِ وليتَني عَقِمتُ فلم أجزَعْ لقَولِ عِداتي
    وَلَدتُ ولمَّا لم أجِدْ لعرائسي رِجالاً وأَكفاءً وَأَدْتُ بناتِي
    وسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وغاية ً وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظاتِ
    فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلة ٍ وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعاتِ
    أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
    فيا وَيحَكُم أبلى وتَبلى مَحاسِني ومنْكمْ وإنْ عَزَّ الدّواءُ أساتِي
    فلا تَكِلُوني للزّمانِ فإنّني أخافُ عليكم أن تَحينَ وَفاتي
    أرى لرِجالِ الغَربِ عِزّاً ومَنعَة ً وكم عَزَّ أقوامٌ بعِزِّ لُغاتِ
    أتَوْا أهلَهُم بالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً فيا ليتَكُمْ تأتونَ بالكلِمَاتِ
    أيُطرِبُكُم من جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي
    ولو تَزْجُرونَ الطَّيرَ يوماً عَلِمتُمُ بما تحتَه مِنْ عَثْرَة ٍ وشَتاتِ
    سقَى اللهُ في بَطْنِ الجزِيرة ِ أَعْظُماً يَعِزُّ عليها أن تلينَ قَناتِي
    حَفِظْنَ وِدادِي في البِلى وحَفِظْتُه لهُنّ بقلبٍ دائمِ الحَسَراتِ
    وفاخَرْتُ أَهلَ الغَرْبِ والشرقُ مُطْرِقٌ حَياءً بتلكَ الأَعْظُمِ النَّخِراتِ
    أرى كلَّ يومٍ بالجَرائِدِ مَزْلَقاً مِنَ القبرِ يدنينِي بغيرِ أناة ِ
    وأسمَعُ للكُتّابِ في مِصرَ ضَجّة ً فأعلَمُ أنّ الصَّائحِين نُعاتي
    أَيهجُرنِي قومِي-عفا الله عنهمُ إلى لغة ٍ لمْ تتّصلِ برواة ِ
    سَرَتْ لُوثَة ُ الافْرَنجِ فيها كمَا سَرَى لُعابُ الأفاعي في مَسيلِ فُراتِ
    فجاءَتْ كثَوْبٍ ضَمَّ سبعين رُقْعة ً مشكَّلة َ الأَلوانِ مُختلفاتِ
    إلى مَعشَرِ الكُتّابِ والجَمعُ حافِلٌ بَسَطْتُ رجائِي بَعدَ بَسْطِ شَكاتِي
    فإمّا حَياة ٌ تبعثُ المَيْتَ في البِلى وتُنبِتُ في تلك الرُّمُوسِ رُفاتي
    وإمّا مَماتٌ لا قيامَة َ بَعدَهُ مماتٌ لَعَمْرِي لمْ يُقَسْ بمماتِ