سياسية

السنوسي: “الترابي” ترك لنا إرثاً ثقيلاً


قال الأمين العام للمؤتمر الشعبي، إبراهيم السنوسي، إن الراحل حسن الترابي ترك لنا إرثاً ثقيلاً في العمل الإسلامي خاصة وأن فكره كان يمتد للتأصيل الدعوي في حياة الناس، عبر تنزيل مفاهيم ومرتكزات إسلامية لتحقيق مجتمع الفضيلة.

وأكد السنوسي لدى مخاطبته سلسلة برنامج “تجربتي” التي نظمها اتحاد الشباب السوداني، الثلاثاء، للتوثيق لحياة “الترابي”، أكد أن تجربته مع الراحل الترابي بدأت منذ العام 1954 وامتدت حتى رحيله.

وأشار إلى أنها فترة شهد خلالها مع الراحل كثيراً من التجارب التي مرت بالحركة الإسلامية، وقال إن للترابي أسلوب خاص في الدعوة، بربط المجتمع بتعاليم القرآن، وتابع “الحركة الإسلامية مرتبطة ببعضها وهي مشروع للتأصيل يتبنى الحوار وسيلة لتحقيق الأهداف”.

وأوضح السنوسي أنه عقب وفاة الترابي لم يكن هنالك خلاف على من يخلفه، وأضاف “اجتمع مجلس شورى الشعبي وتم اختيار الخليفة، وأنه تم إبلاغي وأنا داخل المستشفى قبل اكتمال إجراءات الدفن باختياري أميناً عاماً للحزب إلى حين انعقاد مؤتمر الشورى”.

وكان د. غازي صلاح الدين، قد سرد تجربته الاجتماعية مع الراحل، وقال إن اللقاء الأول بينهما كان بمسجد بحري العام 1968، وزاد “وقتها لم يكن لي انتماء للحركة الإسلامية وأعطاني الترابي كتاباً وطلب مني تصحيحه، وفهمت حينها أنه اختبار ومقدمة لانتمائي للحركة الإسلامية وكان ذلك في العام 1971”.

يذكر أن السلسلة التوثيقية ستتواصل الأسبوع المقبل مع السنوسي، لمزيد من الإضاءات حول مسيرته مع الترابي.

شبكة الشروق


‫2 تعليقات

  1. الشيء الذي جعلني ارد عليك واستفذني هو اسمك – عالم وعارف – هذه التسمية وحدها تكفي للحكم عليك با انك مدعي للعلم والمعرفة غير اسمك عشان نثق في ماتقول والمثل السوداني بيقول مادح نفسه كاذب – اتمنى ان كنت تحترم الشعراوي ان تتعلم منه تواضع العلماء -فانا شخصيا احترم فقط شيخين جليلين هما الشيخ الشعراوي عليه رحمة الله والشيخ الجليل حفظه الله عبدالمجيد الزنداني – اما شخصك الكريم فللاسف لم اسمع بعلمك ولامعرفتك –

  2. يا أبو كالوت تقول في تعليقك أعلاه:- ( اما شخصك الكريم فللاسف لم اسمع بعلمك ولامعرفتك) بينما أنا لم أتكلم عن ( علمي ومعرفتي)، ولا أدّعي العلم ولم اقل شيئاً أو أفتي في موضوع فقهي أبداً. وإنت أخرجت موضوع تعليقي عن سياقه فأتمنى أن ترجع لتقرأ تعليقي مرة أخرى وتتأكد بأني لم أتعرض للعلم ولا للعلماء بكلمة.