مقالات متنوعة

معاوية محمد علي : مذيعة أحلى الكلام لغة العيون


* أتابع بكل الاهتمام تجربة الفنان طه سليمان في التمثيل التي استهلها عبر المسلسل القادم (وتر حساس) للمخرج الشاب الرائع أبو بكر الشيخ، لم استغرب حينما علمت أول مرة أن طه سيكون بطلاً للمسلسل التلفزيوني القادم، ذلك ليس لثقتي العمياء في طه أو في أنه فنان متعدد المواهب، وأنه ممثل بارع يفوق ربيع طه بموهبته وإمكانياته، لكن عدم استغرابي يعود لعلمي أن أبو بكر الشيخ هو مخرج (وتر حساس)، والشيخ هو من المخرجين الذين لا يعرفون لغة المجاملة في عملهم، ولا المغامرات غير محسوبة العواقب، الشئ الذي أكد لي أن طه استطاع أن يقنعه بأنه يمتلك موهبة أخرى لم نعرفها له، ثم جاءت بعد ذلك الشهادات من ممثلين كبار تابعوا معنا تصوير بعض مشاهد المسلسل، والذين أكدوا أن طه موهوب وله امكانيات ممثل كبير، وذهب بعضهم بقوله إنه ممثل ضل طريقه للغناء.
نقول ذلك ونحن نتمنى كل النجاح للمطرب صاحب الجمهور العريض أن يحقق النجاح في تجربته الإبداعية الجديدة، خاصة بعد نجاحه كمقدم برامج تلفزيونية عبر (استديو خمسة)، كما نتمنى ألا تتبعثر جهوده في هواياته المتعددة، وتكون المحصلة في النهاية لا ينال (عنب اليمن ولا بلح الشام).
* واهم من يظن أن ما وجهته من ملاحظات وإن شئتم فقولوا (نقداً) لتجربة المطربتين الواعدتين مكارم بشير وهدى عربي هو من باب أجندة تصب في صالح آخرين، وذلك لعدة أسباب أولها أننا لا نعرف مصطلح الأجندة، لا الخاصة ولا العامة، ولا نكتب من منطلقات شخصية، فما قلناه كان لمصلحتهما ولتقويم تجربتهما الفنية الوليدة، وفي نهاية الأمر لا يعنينا إن هاجت مكارم أو ماجت هدى.
* تابعت أول أمس عبر شاشة (النيل الأزرق) جانباً من الفترة المسائية، وتحديداً النشرة الفنية التي قدمتها مذيعة لا أعرف كيف سمح لها بالظهور عبر الشاشة وهي ما زالت تحتاج الكثير، فهذه المذيعة التي لا أعرف اسمها، وإن كنت أعرفه لن أقوله، كانت تتحدث بعيونها لدرجة (الغمز)، وكانت تتبسم دون مناسبة وهي تذيع أخباراً لا تدعو للابتسام، مثل خبر تأبين أحد المبدعين الراحلين.
هذه المذيعة يبدو أن هناك من خدعها وقال لها إن (أحلي الكلام لغة العيون) وإن الإبتسامة هي جواز المرور لقلوب المشاهدين.
عموما نحن لا نلومها ولكن نلوم إدارة البرامج التي تحولت إلي إدارة لتجريب المذيعات، وحليل (النيل الأزرق) التي كانت تقدم المواهب من المذيعين والمذيعات.
* بمناسبة النيل الأزرق، هل حقيقة ما أثير أن بعض الفنانين طلب منهم أن يدفعوا أموالاً نظير استضافتهم في برنامج (أغاني وأغاني)؟ دعوكم معنا في رحلة البحث عن إجابة لهذا السؤال