سياسية

د. غازي : “هناك قضايا حساسة لم تناقش داخل الحوار”


قطع رئيس تحالف قوى المستقبل للتغيير د.غازي صلاح الدين العتباني بأن هناك قضايا حساسة لم تناقش في لجان الحوار، وإتهم العتباني في ندوة الحوار الوطني التي نظمتها منظمة البرلمانيين السودانيين أمس، اللجان بتحاشي قضايا وصفها بالحساسة على حد قوله، وأكد أن الخلاف في الأساس لم يكن في كيفية إدارة العلاقات الخارجية وإنما الإختلاف في بنية السلطة، وقال إن الحوار الجاري ليس بالأول كما يروج البعض، فقد سبقته حوارات أخرى ، وأضاف” الحوار الحالي رغم أنه لم يشمل الجميع، ولكن الفرصة مازالت قائمة والجدل لابد أن يستمر بشرط أن يمس صميم القضايا وإلا سيظل ناقصاً”. من جانبه أعلن عضو آلية الحوار أحمد بلال عثمان بأن آلية (7+7) ليست مغلقة، ويمكن أن تكون قابلة للزيادة ، وزاد “لو أرادت الأحزاب أن تكون الآلية (10+10) أو(15+15) ليس هنالك مانع”.

صحيفة آخر لحظة


تعليق واحد

  1. ***فهمتوا ياحكومة السجم والرماد ، بحرياتكم وتهاونكم حتضيعوا السودان كله
    ***يجب إلغاء الحريات الأربعة ، ومنع هؤلاء المصريين الخونة من دخول السودان ، وإلغاء أيت استثمارات مصريه بالسودان ووقف التبادل التجاري معهم ، وإغلاق المعابر البرية والنهرية والبحرية والجوية مع المصريين ، ورفع قضية دولية للمطالبة بأحقية السودان في منطقة مثلث حلايب وشلاتين
    ***وكفاية نفاق وكذب وخيانة أيها الإنقاذيين ، متبنين فكر التوتاليتارية لقمع الشعب وكتم أنفاسه بسياساتكم الإقتصادية الإحتكارية حتى ينشغل بمشاكل المعيشة من أجل الحياة ولا يفكر في الثورة ضدكم ، كل ذلك من أجل الحفاظ على كرسي الحكم وتنمية أملاككم وحساباتكم الخاصة
    ***وجئتم بأفكار شيطانية مثل الحريات الأربعة ، لتدمير وتجويع الشعب وفناء ثروات البلاد ومكتسباته ، وجعلتم إمكانيات السودان وخيراته رهن للمصريين وغيرهم
    ***دار الوثائق يجب أن لا تخرج منه أيت خرائط ، وغير مسموح الإستفسارات والتصوير والبحث فيه من أي جهة كانت ويجب حفظ الوثائق جيدا ، وحراسة دار الوثائق بالكوادر الأمنية وبأحدث أنظمة المراقبة وأن تكون مسورة تسويرا جيدا بجدار وسلك شايك مكهرب وغير مسموح الدخول في مباني دار الوثائق نهائيا ، ويجب التحقيق مع الشخص الذي سلم خريطة طابا للمصريين ، ويجب إعدامه فوراً
    ***وسؤال المصريين بإلحاح عن الخريطة التي تثبت تبعية سيناء لمصر ، لأن إسرائيل ستتحرك للمطالبة بضم سيناء لها أو للأردن أو مناصفة بينهما (حسب التبعية التاريخية) ، والحقيقة سيناء ليست مصرية ، حسب الخريطة الأصلية ، منطقة شبه سيناء أراضي فلسطينية أردنية ، ضمتها الدولة العثمانية لحكمها ، وكانت تتبع إداريا لحكم مصر ، وكلامي هذا زكرته في مقال سابق ردا على كاتب مصري إستنكر تبعية منطقة مثلث حلايب للسودان ، قلت له نفس الخريطة التي تثبت تبعية طابا لمصر موجود نسخه مكملة لها تثبت تبعية منطقة مثلث حلايب للسودان ، وأضيف بأن هنالك نسخه تثبت عدم تبعية سيناء لمصر ( موجوده في دار الوثائق البريطانية بإنجلترا ) ومن المرجح أن تكون إسرائيل قد وضعت يدها عليها