عالمية

«8» آلاف جندي يوغندي لتأمين العاصمة «جوبا» قبل عودة مشار


-أجرى مسؤول العلاقات الخارجية بالمعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان السفير حزقيال لول جاتكوث جلسة مباحثات مع مدير مكتب رئيس الوزراء الاثيوبي السفير برهان جبر كريستوس في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا تناول اللقاء ترتيبات المعارضة المسلحة لعودة زعيمها دكتور رياك مشار الى العاصمة جوبا الاسبوع المقبل. حيث استمع السفير الاثيوبي لتنوير من السفير حزقيال بشأن التحديات التى تواجه المعارضة المسلحة خاصة المرتبطة ببرنامج عودة رياك مشار الى جوبا، ولم يصدر عن الجانبين ما يفيد بشأن نتائج الاجتماع، وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس.
المعارضة تتهم الحكومة
كشف مصدر مطلع ان القوات اليوغندية اكملت استعدادات قواتها في دولة جنوب السودان التى تبلغ حوالي «8» آلاف جندي جزء منهم في العاصمة جوبا يعملون في مهن هامشية بالاضافة لمعسكرات نصبت في ولايتي غرب و وسط الاستوائية في اطار تأمين العاصمة جوبا حال اندلاع مواجهات بين الحكومة والمعارضة، وفي سياق منفصل قال رئيس فريق المعارضة المسلحة فى آلية مراقبة وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الإنتقالية، الفريق جيمس كوانغ شول إن حكومة جوبا منعت الأسبوع الماضي فريق المراقبة المتوجهة إلى منطقة تندرة بولاية غرب الإستوائية حيث توجد قوات المعارضة المسلحة. وكان فريق المراقبة المشكل من لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق السلام في جنوب السودان «جميك»، فى طريقه للتأكد من تواجد قوات المعارضة المسلحة بغرب الإستوائية، بعد أن أنكرت الحكومة وجود قوات للمعارضة فى الإستوائية وبحر الغزال.
وجدد كوانق إتهامه للحكومة بقذف مواقع تتبع لهم فى مقاطعة واو بالطيران من أجل منع فريق المراقبة من الوصول للمنطقة. وفى صعيد مقارب أوضح كوانق أن ممثلي الجيش الحكومي فى مفوضية الترتيبات الأمنية المشتركة قد تقدموا فى اجتماع اللجنة بخطاب يؤكد استعدادهم لزيارة لجنة المراقبة لـ«7» مواقع للقوات داخل جوبا فى التاسع عشر من الشهر الجارى للتأكد من أكتمال إخلاء العاصمة جوبا من القوات الحكومية. أما في شأن قوات المعارضة فى جوبا، قال كوانق إنهم فى انتظار ترحيل «1540» جنديا إضافيا إلى جوبا حتى يكتمل العدد الكلي لقوات المعارضة فى جوبا والبالغ عددها «2920». وكان قد وصل إلى جوبا «1370» جنديا العدد الذى اشترطته المعارضة المسلحة حتى يصل زعيمها رياك مشار إلى جوبا.
تفاصيل القوات في جوبا
كشف تقرير رئيس آلية مراقبة وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الانتقالية بدولة جنوب السودان الاثيوبي اللواء الملا هيلي مريم ان القوات الموجودة في جوبا حاليا تشمل «650» عسكريا من الحرس الرئاسي وحدة «تايقر» بالاضافة الى «250» عسكريا الحرس الشرفي و «700» عسكري ضمن موظفي الشؤون الادارية بالقيادة العامة في بليفام و«700» عسكري للخدمات اللوجستية و«300» من القوات المشتركة و«700» عسكري الشرطة العسكرية في القيادة العامة و«120» عسكريا بجهاز الامن الوطني، ويشير تقرير رئيس الآلية الي ان مجموع القوات يجب ان يكون بالتحديد «3420» عسكريا حكوميا باضافة افراد الشرطة ليكون اجمالي القوات «4830».
وفي السياق نفسه يذكر التقرير الامني ان قوات المعارضة المسلحة يجب ان تنشر «1410» عساكر و«1500» من قوات الشرطة لديها ليكون اجمالي قواتهم «2910» بينما قوات المعارضة التى وصلت بالفعل هي «1370» والعدد المتبقى «1530» هذا غير نشر «400» شرطي من المعارضة في الولايات الاخرى والمدن الكبرى في«بانتيو و وبور وملكال».
ارتفاع عدد الإعلاميين المعتقلين
ارتفع عدد المعتقلين الاعلاميين من فريق المعارضة المسلحة بالعاصمة جوبا من «16» الى «20» بعد ان فشل رئيس وفد المقدمة تعبان دينق ماي في الافراج عنهم، وقال المتحدث باسم المعارضة وليام حزقيال ان المعتقلين لا يزالون رهن الاحجاز كما لا توجد معلومات بشأنهم رغم انهم كانوا يقومون بتعبئة الجماهير لاستقبال نائب رئيس المعارضة المسلحة الفرد لادو قوري الاسبوع الماضي، وفي السياق نفسه انتقد تحالف منظمات المجتمع المدني بجنوب السودان عملية اعتقال الأجهزة الأمنية الحكومية لفريق الإعلام التابع للحركة الشعبية في المعارضة بمدينة جوبا، وطالب التحالف بالإفراج عن المعتقلين فورا، كما طالب بضرورة بناء الثقة وإجراء المصالحة العامة بدءاً بالمستوى الرسمي بجانب تطبيق العدالة على الضالعين في الانتهاكات إبان الحرب بين الفرقاء.
وقال أكواج أجانق رئيس تحالف منظمات المجتمع المدني بجنوب السودان، إن على أطراف النزاع التخلي عن التنافس الحاد حول السلطة والالتفات إلى عملية بناء السلام وتنفيذ اتفاقية تسوية النزاع بجنوب السودان. مبينا أن أولوية المجتمع المدني بجنوب السودان هي توحد الصف ومطالبة الأطراف بتقديم مصلحة المواطن بجنوب السودان على المصالح الأخرى.
الجنوب ينضم لشرق إفريقيا
كشفت تقارير إعلامية أنه من المتوقع أن تنضم دولة جنوب السودان بشكل رسمي الى مجموعة دول شرق افريقيا بعضوية كاملة بحضور الرئيس سلفا كير ميارديت، حيث سيتولى الرئيس الدوري لمجموعة شرق أفريقيا الرئيس التنزاني جون ماغوفولي بالتوقيع إنابة عن الكتلة مع الرئيس سلفا كير في العاصمة التنزانية دار السلام «اليوم» الجمعة مع الرئيس سلفا كير، ولم تعلن رئاسة الجمهورية في الجنوب حتى الآن ما يفيد ما اذا كان الرئيس سلفا كير سيغادر اليوم الى تنزانيا للتوقيع.
إقالة وكيل الخارجية
اقال الرئيس سلفا كير وكيل وزارة الخارجية عبدون تيركود بعد اقل من شهر على اقالة وزير الخارجية برنابا ماريال بنجامين وفق بيان رسمي بثه التلفزيون الرسمي بدولة جنوب السودان، وعين خلفا له جوزيف انيو اييوك المقرب من رئيس هيئة الاركان بالجيش الشعبي الجنرال بول ملونق، وعزا مصدر سبب الاقالة ان القيادة غير راضية عن عبدون تيركود.
محكمة مختلسي الرئاسة
استمعت المحكمة العليا الى شهود الادعاء في قضية المختلسين بمكتب رئيس الجمهورية بدولة جنوب السودان. حيث قدم الشاهد الخامس جيمس دينق كول وهو محاسب في مكتب الرئيس شهادته التى قال فيها انه كان يعمل وفقاً لتوجيهات من رئيسه المتهم ييل لول، كما تحدث خلال جلسة المحكمة محامي الدفاع، كور كور ألور عن المتهم ييل لول، وسأل الشاهد عن الدور الذي لعبه المتهم في منصبه.
استناف جلسات البرلمان
عاد البرلمان القومي بدولة جنوب السودان لاستنئاف جلساته بعد غياب «4» اسابيع من الخلافات المشتعلة بين الاعضاء البرلمانيين. حيث ناقش تقرير مشترك للجنة الأمن والدفاع وتقرير للجنة التشريع والعدل حول مشروع قانون السلاح للعام 2016م، وقدم التقرير رئيس لجنة الامن صموئيل دينق الذي تحدث عن تهريب الاسلحة من يوغندا وكينيا وضرورة مراقبة الأسلحة النارية في إطار الآلية الإقليمية والدولية القانونية، وتضمن مشروع القانون انشاء مكتب تسجيل دائم للسلاح ومنح التراخيص ومراقبة الشركات الامنية وتصاريح الصيد ومسؤولية الحكومة لمراقبتها، يشار الي ان الجلسة حضرها «100» برلماني صوت خلالها «33» على ضرورة مناقشة القانون بينما صوت «54» على ضرورة انهائه وامتنع «13» عن التصويت.
المصالحة بالأماتونج
وقعت السلطات المحلية بولاية أماتونج الواقعة في شرق الإستوائية بدولة جنوب السودان على مجموعة من القرارات التي نجمت عن مؤتمر الصلح والتعايش السلمي الأهلي نهاية فبراير الماضي الذي جاء على خلفية الصراعات بين قبيلتي أموريو باري بإدارية بور. وذكر محافظ توريت حسن أوربانو أن السلطات الحكومية اعتمدت توصيات المؤتمر توطئة لتقديمها للمجس التشريعي بالولاية حتى تصبح جزءا من القوانين المجتمعية التي تسهم في حل النزاعات هناك. وأوضح أوربانو أن التوصيات تضمنت 18 بنداً، تركزت على قضايا النزاعات الرئيسة بدءا من وقف النزاعات ومعالجة مخلفاتها، بجانب وقف أعمال الثار، و كذلك قضايا المزارعين والنزاعات حول الأراضي وغيرها من المشاكل المجتمعية بالولاية. من جهته كشف المحافظ حسن أوربانو أن السلطات الأمنية تمكنت من القبض على أحد المتهمين في قضايا النهب والسرقات في الطريق بين توريت وكيالا، وذلك عندما قام بعض المسلحين بنهب عربة تتبع لوكالات الإغاثة في الطريق بين كيالا وتوريت، مبيناً أن السلطات لا تزال تلاحق اثنين من المتهمين في الحادثة.
تمديد مؤتمر السلام
قال حاكم ولاية قوقريال الجديدة حسب التقسيم الإداري الجديد في جنوب السودان، أبراهام قوم مكواج، إن مؤتمر السلام بين قبيلتي أقوك وأبوك الذي كان من المفترض عقده يوم الجمعة قد تم تمديده إلى الأسبوع المقبل في 22 أبريل. وقال الحاكم في تصريح لوسائل إعلام محلية أن تأجيل المؤتمر بغرض السماح باكتمال كافة التحضيرات، مشيرا إلى أن بعض المدعوين والمشاركين طالبوا بالمزيد من الوقت للسفر إلى الولاية. وأضاف: نعم لقد حددنا جدول انطلاق المؤتمر من 15 إلى 18 أبريل ولكن بما أن كبار السن من هذه الولاية في جوبا وانهم لن يحضروا المؤتمر لضيق الوقت لهذا السبب قمنا بتمديد الفترة حتى الاسبوع المقبل في 22 أبريل. وأردف قائلا لقد عقد أيضا اجتماع هنا قبل بضع دقائق مع ممثلي المنظمات غير الحكومية الذين سيدعمون المؤتمر بتقديم ما يمكنهم تقديمه خلال مؤتمر السلام. هذا وتأمل السلطات المحلية من أن يسمح المؤتمر للقبيلتين من النقاش حول القضايا محل الخلاف بصورة أفضل.
قس يدعي علاج الإيدز
زعم قس بدولة جنوب السودان يدعى ابراهيم شول في منطقة كجور بالعاصمة جوبا، بانه تمكن من علاج المصابين بفيروس نفص المناعة البشرية «الإيدز» يشربون شيئا يسمى الحليب المقدس، وبحسب ما نقل من مجالس المدينة في جوبا فان القس ادعى ايضاً علاج الأمراض المنقولة جنسياً والجنون، مما دفع العشرات من المواطنين للجوء إليه.

الانتباهة