سياسية

الجيش يخطط لتحرير مناطق جديدة من قبضة التمرد


أعلن الجيش السوداني، الجمعة، استمرار عملياته العسكرية ضد الجيش الشعبي حتى يتم تحرير كل المواطنين المحتجزين بمناطق سيطرة التمرد، وقال إنه سيطر على كل المناطق الاستراتيجية التي استهدفها ويبسط سيطرته عليها تماماً، والآن يخطط لتحرير مناطق أخرى.

وقال قائد الفرقة الـ14 مشاة، اللواء ياسر العطا، لدى مخاطبته قوات الدعم السريع بمناسبة زيارة وفد وزيرة الرعاية للقوات للتهنئة بالانتصارات الأخيرة، قال إن الجيش بمختلف مكوناته سيمضي في مهمته الدستورية في حماية البلاد من الاستهداف الخارجي وأنشطة مليشيات التمرد ضد المدنيين.

وأضاف العطا، إن الجيش يعمل على تهيئة الأرض حتى تتمكن الحكومة من تقديم الخدمات الضرورية لكل مواطني الولاية دون استثناء.

أوضاع مزرية

بدوره حمّل والي جنوب كردفان، عيسى آدم أبكر، مليشيات الجيش الشعبي، الأوضاع المزرية التي يعيشها المواطنون المحتجزون طرفهم. وطالب الوالي القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، أن تكثف من عملياتها لتطهير الولاية من التمرد وفق توجيهات رئيس الجمهورية عمر البشير.

وأشاد بالانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ضد مرتزقة الجيش الشعبي، الذين فروا وتركوا خلفهم مئات القتلى من مرتزقتهم وعشرات الآليات والمجنزرات والأسلحة.

بدورها ثمنت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي، مشاعر الدولب عقب تسليمها الوالي قافلة الدعم المقدمة من الوزارة، دور القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في توسيع الدائرة الأمنية حول مدينة كادوقلي وبقية المدن وتحقيق الانتصارات على من أسمتهم المرتزقة من مليشيات الجيش الشعبي.

وقالت الوزيرة إن زيارتها كشفت هدوء الأوضاع بجنوب كردفان، وتماسك الجبهة الداخلية ومناصرة أهل الولاية بعضهم البعض.

وأكدت أن القافلة لجنوب كردفان تحمل عدداً من الاحتياجات والعلاجات المنقذة للحياة، وأعلنت عن فتح جسر من الإمداد بين الخرطوم وكادوقلي حتى تخرج الولاية سليمة من التمرد بفضل القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. السلام عليكم،،، مجهود كبير ومقدر من قوات شعبنا المسلحة للقضاء على التمرد،،، ولابد ان يحافظ على هذا النصر،،، بخطط تأمينية،،، تشمل نواحي الأمن من ناحية تقنية،،، وهذه من صميم عمل الجيش،،، ونحسب أنها تحدث الآن،،،، ومن الأهمية بمكان القضاء على رؤوس التمرد،،،

    أما النواحي الأخرى، فتشمل تجفيف منابع التجنيد للتمرد،،، حيث انه توجد الكثير من المعتقدات الخاطئة والتي تمارس بإسم الإسلام،،، حيث يعتقد احدهم انه يمكنه ان يمارس النهب المسلح،، ويزهق الأرواح،، ثم يذهب لاحد شيوخ الضلال للحصول على ضمانات بدخول الجنة،، بالرغم من إزهاقه للأرواح،، وما يقترفه من جرائم أخرى…
    فلابد إذن من التركيز الشديد على التوعية الدينية الصحيحة على اساس كتاب الله،، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،، في تحريم الخروج على الحاكم،، وتحريم قطع الطريق وترويع الامنين،،، والتركيز على اهمية الأمن والسلام،، وترسيخ مبدأ المواطنة والإنتماء في تقدم الأمم وتطورها وإعمارها للأرض،، وانماء الثقة والعزة بالنفس في ابناء البلد لتعمير ارضهم وزراعتهم بالعون الذاتي مع توفير السند من الحكومة والجيش،،
    والله ولي التوفيق،،،